أرجع رئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور حمد السويلم حجب جائزة التميز النسائي في «فرع قضايا المرأة» إلى ضعف مستوى الترشيحات التي وصلت للجنة، نافيا أن يكون عدد المشاركات التي وصلتهم وبلغت 52 مشاركة ضئيلا مقارنة بعمر الجائزة، فهي في دورتها الثانية بحسب تعبيره، وتحتاج لوقت من أجل الوصول إلى المجتمع بشكل كاف. وأضاف الترشيحات التي وصلتنا لم ترق لمستوى الشروط التي وضعتها لجنة التحكيم، وتتلخص في:

• توفر المنهجية والموضوعية.
• الجد في الأفكار.
• العمق في التناول.
• قيمة النتائج التي تصل إليها الدراسات.

مؤكدا أن ذلك لا يعني عدم وجود أعمال جيدة. وشكا السويلم من عدم تفاعل الإعلام مع أخبار الجائزة، وقال «نحن بدورنا نرسل إلى وكالة الأنباء السعودية وإلى أغلب الصحف المحلية ولكن تفاعل الإعلام غير كاف»، وواصل: أرسلنا الدعوات إلى الجامعات والمراكز الثقافية، وأعلنا عبر الصحف وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، لأننا نعرف أن للتغطية الإعلامية دورا كبيرا في إيصالها لشرائح المجتمع، ومع ذلك لم تكن التغطية كافية أو مرضية. وعن دور جامعة نورة في الجائزة أوضح بأنهم اختاروا لجنة التحكيم منها وفق معطيات علمية ولأنها الأقرب إلى تقدير جهود المرأة، وأضاف اللجنة لها خبرة في تحكيم الأعمال الخاصة بالمرأة. الجائزة فرع الإسهام المعرفي فوزية بنت صالح الميمان: عن براءتي اختراع، هما: • كاشف رصد الدخان • كاشف المضافات الغذائية فرع الفنون التشكيلية فاطمة الجاوي وذلك لتميز رسوماتها، حيث اتسمت بأفكار وخامات جديدة إبداعية فرع الترجمة بلقيس داغستاني عن ترجمة كتاب (الّرضّع والفُطّم) وذلك لدقة الترجمة من حيث أداء المعنى المراد والالتزام بأفكار الكتاب الأصلية فرع قضايا المرأة حجبت لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة لمستوى الجائزة