اليوم الثاني من حكايا مسك 39 ألف زائر و7 آلاف مشارك في الورش
الأربعاء / 21 / ذو القعدة / 1437 هـ - 19:30 - الأربعاء 24 أغسطس 2016 19:30
تخطى عدد الزيارات التي شهدتها فعاليات حكايا مسك لليوم الثاني على التوالي حاجز الـ 39 ألف زيارة، وسط تفاعل شمل جميع منصات وأقسام المهرجان، حيث استمر المشاركون بالفعاليات في استعراض أنشطتهم من كتابة ورسم وعقد ورش عمل وتقديم عروض مسرحية وأخرى مسجلة أمام الزوار الذين تفاعلوا بدورهم وسجلوا أرقاما إيجابية في مستوى حضور ورش العمل التي نفذها 7 آلاف مشارك.
صناعة المحتوى
فعاليات حكايا مسك وفرت لليوم الثاني أمس الأول رحلة ترفيهية تثقيفية للزوار، حيث استطاعوا حضور ورش عمل تدريبية على الكتابة والرسم والإنتاج وتحريك الرسوم الكرتونية، ومن ثم مشاهدة عروض مسرحية كوميدية، بينما فضل البعض حضور حكايا شباب فقدم الراوي عبدالله الميموني عددا من القصص الملهمة التي نالت إعجاب حضور القسم المخصص لسرد الحكايا، أما البعض فقد خصص وقتا لمشاهدة الأعمال الإبداعية المباشرة في سوق حكايا والتي يقوم عليها مبدعون سواء في مجال الرسم أو النحت والنقش.
رحلة حكايا مسك لم تقتصر على ذلك، بل كان للزوار خيار مشاهدة أحدث الوسائل التقنية في صناعة القصة في معرض حكاياتك، وتوظيف الرسوم والكتابة ودمجهما في صناعة محتوى إبداعي، إضافة إلى استعراض الأدوات المساعدة على ذلك ومنها الكاميرات الاحترافية التي كان لها حكايا أثناء الفعاليات مع من لديهم شغف بهذه الصناعة.
حكايا مرابطين
فقرة حكايا المرابطين التي عرضت على المسرح، شهدت حضورا كبيرا، عندما تحدث كل من الإعلاميين محمد العرب وجيهان الحداوي عن كثير من المحطات المهمة في يوميات الجنود السعوديين المرابطين على الحدود الجنوبية من السعودية.وأوضح العرب أنه توجه إلى الحد الجنوبي لدحض شائعة سقوط جبل المخروق في أيدي الحوثيين، حيث نقلت الكاميرا الحقيقة كما هي دون تزييف أو تضليل، معتبرا أن تواجده على الحدود الجنوبية، كشف حجم الاستهداف الإيراني لها بالمخدرات.
وشارك إلى جانب العرب على مسرح حكايا مسك، أحد المصابين من أبطال الحد الجنوبي الذي تلقى العلاج وجاء للمشاركة، ونقل البطل المصاب تجربته في الدفاع عن أرض الوطن وسط تفاعل كبير من الحضور.وكان محمد العرب قد تواجد كمراسل ميداني في موقع خطر للغاية لينقل ويشرح كيف تكاتف وتكامل الجيش والشعب السعودي في الرد على إشاعة احتلال جبل المخروق، ليرد بالصوت والصورة على الإشاعة.
ونقل المراسل الظروف والاستعدادات والتغطية، وكيف استطاع القناص السعودي إبعاد المجموعة المهاجمة لتتكامل الكاميرا وفوهة البندقية في رسم ملامح قصة ملحمية في تلك الليلة النجرانية.
وتواجدت مذيعة نشرات الأخبار جيهان الحداوي على الحد الجنوبي بعد شعورها بضرورة تقديم شيء للوطن في ظل الأحداث الحالية، والتقت في الحد برجل فتح لها كل الأبواب المغلقة وما أتت لتخرج به عبر الشاشة، حيث ودعته على أمل اللقاء لتكون المفاجأة والفاجعة في أن تذيع خبر استشهاده.
وكان تواجد مراسلة سعودية في الحد الجنوبي أمرا بارزا ومميزا بحسب ما تراه الحداوي، ومن خلال استقبالها للكم الهائل من التساؤلات الموجهة من الأمهات والسيدات السعوديات كافة، ونقلت الحداوي قصص شجاعة المرابطين وحمايتهم على باب حرض.