أدى مرض الطاعون في العصور السابقة إلى تشكيل أجهزة المناعة البشرية في عصرنا، حسب ما كشفته دراسة علمية حديثة.

وأوضحت الدراسة أن مرض الطاعون أدى إلى تغيير مسار التاريخ البشري، بعدما قتل نصف سكان أوروبا في العصور الوسطى.

كما أشار الباحثون إلى أن تحليل الحمض النووي الذي أخذت عيناته من جثث ضحايا وباء الطاعون الأسود، كشف وجود اختلافات جينية ساعدت على نجاة البعض.

وقالوا إن الاختلافات الجينية ساعدت على تشكيل أجهزة المناعة البشرية في عصرنا هذا، ولا سيما أن الجينات التي كانت من المفترض أن توفر حماية ضد الطاعون في الماضي، مرتبطة الآن بالإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب كرون.