الاعتناء بالأبناء وفهم طبيعة مراحلهم العمرية والتواصل الفعال، وفهم المهارات الأساسية للتعامل معهم، واحتواؤهم بشكل دائم من العوامل المهمة لحمايتهم من الوقوع في تعاطي المخدرات.

كما أن دور الأسرة لا يتوقف عند تقديم ابنها للعلاج، بل يتعدى ذلك إلى أداء دور أكبر وأهم في مساعدته على استكمال العلاج للنهاية، وتعزيز رغبته بشكل دائم في العلاج والتعافي.

وحددت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات 6 مهارات أساسية لوقاية الأبناء من تعاطي المخدرات يمكن تلخيصها في التواصل والاستماع والحماية وتقوية العلاقات والقدوة الحسنة و الارشاد.

وتتضمن تلك المهارات أن يكون الآباء والأمهات قدوة حسنة لأبنائهم بالبعد عن العادات السيئة وحثهم على العادات الإيجابية، وكذلك إشباع حاجات الأبناء بصورة سوية، لضمان حمايتهم من الانحرافات السلوكية.

مهارات أساسية لوقاية الأبناء

التواصل

التحدث مع الأبناء حول أخطار تعاطي المخدرات وإساءة استعمالها، بما يناسب كل مرحلة عمرية

الاستماع

الاستماع الجيد عند تحدث الأبناء عن ضغط أصدقائهم عليهم بأي نوع من الانحرافات، ودعم مواقفهم الإيجابية لمقاومة ذلك

الحماية

الأسرة هي المسؤولة عن إشباع حاجات الأبناء بصورة سوية، لضمان حمايتهم من الانحرافات السلوكية

تقوية العلاقات

العلاقة القوية المستقرة بين الآباء وأبنائهم تقلل من أخطار استخدام الأبناء للمخدرات

القدوة الحسنة

يجب على الآباء أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم بالبعد عن العادات السيئة، وحثهم على العادات الإيجابية

الإرشاد

يجب اختيار الوقت المناسب لتقديم النصح والإرشاد للأبناء، وإعطائهم فرصة للتعبير عن آرائهم، ومناقشتهم

كيف تتعامل الأسرة مع ابنها المتعاطي؟

• الإسراع بالتوجه للعلاج عند الطبيب المختص
• تعزيز الرغبة بشكل دائم في العلاج
• عدم الإفراط في المكافآت والدلال الزائد
• الاهتمام بتوفير جو صحي يغير نمط الحياة

عوامل أسرية تدفع للتعاطي

40 % التوبيخ

32 % العنف

29 % التسلط

25 % قسوة الأب