أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط جاهزية الجامعة لبذل أي مساع حميدة تطلب منها للوساطة في دعم السلام والاستقرار في السودان.

جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط لجعفر الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني وتسلم نسخة من الإعلان السياسي للتوافق حول الترتيبات الدستورية الذي تم توقيعه السبت الماضي بين «قوى إعلان الحرية والتغيير/التوافق الوطني» و»المبادرة السودانية للتوافق حول الترتيبات الدستورية، وفق بيان أصدرته الجامعة العربية أمس.

وأكد جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن «أبو الغيط» استمع إلى شرح للجهود الجارية لمعالجة التحديات الكبيرة التي تواجه الفترة الانتقالية في السودان على كافة المستويات، بما يفضي إلى تحول ديمقراطي عبر حوار وطني شامل بين مكونات الشعب السوداني، ورؤية الحزب الاتحادي الديمقراطي لتحقيق هذه الغاية الوطنية، والمرجعيات التي استند إليها «الإعلان السياسي للتوافق حول الترتيبات الدستورية» والتي شملت أهم الإعلانات والمبادرات والمواثيق الموقعة منذ عام 2019.

وأضاف «إن الأمين العام رحب بموقف الحزب المبدئي الرافض لأية مساع لإقصاء جامعة الدول العربية عن القيام بدورها في دعم السلام والاستقرار في السودان انطلاقا من انتماء السودان لأمته العربية.

وذكر المتحدث أن «أبو الغيط» شجع بقوة كل جهد سوداني يصب في مصلحة التوصل إلى برنامج وطني لتشكيل أجهزة ومؤسسات الحكم الانتقالية بما يرسي قيم الدولة الحديثة والرشيدة التي يستحقها الشعب السوداني، كما رحب بالجهود الحثيثة التي يبذلها الحزب الاتحادي الديمقراطي والتي أفضت إلى التوقيع على هذا الإعلان السياسي المهم.