اتفاقية بين التحلية والبيت الأوروبي لنقل المعرفة
الأربعاء / 16 / ربيع الأول / 1444 هـ - 20:48 - الأربعاء 12 أكتوبر 2022 20:48
شهد منتدى أمبروزيتي، في روما، توقيع اتفاقية بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ومجموعة البيت الأوروبي European House للعمل على عدد من البحوث الاقتصادية والاستراتيجية والتقنية في صناعة التحلية، إضافة إلى تبادل الخبرات والدراسات الاستراتيجية ونقل المعرفة في مجال تحلية المياه والبحوث البيئية.
وتحدث محافظ المؤسسة المهندس عبدالله العبد الكريم، خلال مشاركته في المنتدى، عن رؤية المملكة المستقبلية لتطوير صناعة التحلية، انطلاقا من ريادتها العالمية ورؤاها الاستراتيجية وإمكاناتها وخبراتها البحثية والعلمية، التي وضعتها في طليعة مطوري التقنيات الداعمة لنمو هذه الصناعة بأقل تكلفة اقتصادية وبيئية.
وأوضحَ العبد الكريم - خلال مخاطبته قيادات قطاع المياه والوفود الأوروبية والخبراء والمستثمرين وقادة الأعمال المشاركين في منتدى أمبروزيتي، في جمهورية إيطاليا- أن قيمة هذه التجمعات العالمية تكمن في التعريف بأهمية المياه لضمان توفر القدر الكافي، منها؛ تحقيق الاستدامة البيئية لتلبية احتياجات الحاضر والمستقبل، مؤكدا على توفر الفرص والمقومات الاستثمارية لتطوير موارد المياه المستدامة، بالاستفادة من التقنيات المبتكرة في نمو وتطوير هذه الصناعة، التي تحفز بدورها على مزيد من الابتكار لتطوير منتجات تقنية عالية الكفاءة.
وأضاف «في المملكة نتفهم كيف يمكن أن يكون مصدر المياه وفيرا ومستداما ويمكن الوصول إليه، حيث إننا ننتج أكثر من 9 ملايين متر مكعب من المياه المحلاة يوميا، كما أننا ننقل هذه المياه من سواحل المدن البعيدة إلى جميع مدن المملكة، حتى أصبحت هذه المهمة الكبيرة سهلة بالنسبة لنا من واقع اكتسابنا الخبرة والمعرفة، واليوم نحن معكم لننقل هذه الصناعة إلى المستوى الأكثر تقدما لنستفيد جميعًا من هذه الخبرات والابتكارات التي صنعناها».
وقال العبد الكريم «نستخدم اليوم بالمملكة، المياه بالمجال الحضري، وبدأنا في تقديم هذا النوع من مصادر المياه للزراعة، وأعتقد أننا حققنا أقل استهلاك للطاقة في هذه الصناعة داخل المملكة بـ2,7 كيلووات لكل متر مكعب، ونحاول استهداف رقم قياسي جديد في استهلاك الطاقة، ولا نحصر أنفسنا في التكنولوجيا الحالية».
وتحدث محافظ المؤسسة المهندس عبدالله العبد الكريم، خلال مشاركته في المنتدى، عن رؤية المملكة المستقبلية لتطوير صناعة التحلية، انطلاقا من ريادتها العالمية ورؤاها الاستراتيجية وإمكاناتها وخبراتها البحثية والعلمية، التي وضعتها في طليعة مطوري التقنيات الداعمة لنمو هذه الصناعة بأقل تكلفة اقتصادية وبيئية.
وأوضحَ العبد الكريم - خلال مخاطبته قيادات قطاع المياه والوفود الأوروبية والخبراء والمستثمرين وقادة الأعمال المشاركين في منتدى أمبروزيتي، في جمهورية إيطاليا- أن قيمة هذه التجمعات العالمية تكمن في التعريف بأهمية المياه لضمان توفر القدر الكافي، منها؛ تحقيق الاستدامة البيئية لتلبية احتياجات الحاضر والمستقبل، مؤكدا على توفر الفرص والمقومات الاستثمارية لتطوير موارد المياه المستدامة، بالاستفادة من التقنيات المبتكرة في نمو وتطوير هذه الصناعة، التي تحفز بدورها على مزيد من الابتكار لتطوير منتجات تقنية عالية الكفاءة.
وأضاف «في المملكة نتفهم كيف يمكن أن يكون مصدر المياه وفيرا ومستداما ويمكن الوصول إليه، حيث إننا ننتج أكثر من 9 ملايين متر مكعب من المياه المحلاة يوميا، كما أننا ننقل هذه المياه من سواحل المدن البعيدة إلى جميع مدن المملكة، حتى أصبحت هذه المهمة الكبيرة سهلة بالنسبة لنا من واقع اكتسابنا الخبرة والمعرفة، واليوم نحن معكم لننقل هذه الصناعة إلى المستوى الأكثر تقدما لنستفيد جميعًا من هذه الخبرات والابتكارات التي صنعناها».
وقال العبد الكريم «نستخدم اليوم بالمملكة، المياه بالمجال الحضري، وبدأنا في تقديم هذا النوع من مصادر المياه للزراعة، وأعتقد أننا حققنا أقل استهلاك للطاقة في هذه الصناعة داخل المملكة بـ2,7 كيلووات لكل متر مكعب، ونحاول استهداف رقم قياسي جديد في استهلاك الطاقة، ولا نحصر أنفسنا في التكنولوجيا الحالية».