الفحص الدوري يكشف 70 خللا فنيا بالمركبات في المملكة
الأربعاء / 21 / ذو القعدة / 1437 هـ - 18:30 - الأربعاء 24 أغسطس 2016 18:30
كشفت محطات الفحص الدوري في المملكة من خلال عمليات الفحص الفنية نحو 70 خللا فنيا في المركبات التي أجرت الفحص في محطات الفحص الفني المنتشرة في 26 مدينة ومحافظة في السعودية.
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بمحطات الفحص الدوري للسيارات بالمملكة عبدالكريم الحميد أن محطات الفحص تعمد إلى فحص المركبات عبر مراحل عدة تتم طبقا للمواصفات السعودية والخليجية، وأن الكثير من تلك المراحل تتم آليا عبر أفضل الأجهزة التي لا يمكن للعنصر البشري التدخل فيها أو التأثير عليها، مبينا أن نظام الفحص الفني بالمملكة هو الأفضل عالميا.
وأفاد أن الإدارة العامة للفحص الفني نشرت صورا توثق الاكتشافات الخطيرة والمميتة في المركبات التي تم اكتشافها عبر محطات الفحص، وهو ما يؤكد الدور الوقائي الذي تؤديه المحطات بالكشف عن الأخطاء والخلل الموجود بالمركبات أو وشيك الحدوث في سبيل رفع مستوى السلامة بالمركبات.
وقال الحميد: إن الأعطال المكتشفة في محطات الفحص تتراوح بين أعطال بسيطة لا تكلف الكثير من المال حال إصلاحها وأعطال خطيرة تعوق المركبة عن الحركة، مؤكدا أهمية المحافظة على سلامة المركبة وصيانتها بشكل دوري.
وحذر من انتشار ظاهرة ما يسمى بالمركبات 'المقصوصة'، حيث اكتشفت محطات الفحص الفني ما يزيد على 1000 مركبة أعيد تكوينها، وذلك بعد قصها وتلحيمها بعد تعرضها لحوادث جسيمة، ثم إعادة بيعها، موضحا أنها أحد مظاهر الغش التجاري والتدليس الذي يعاقب عليه النظام.
وفيما يتعلق بالمركبات الثقيلة، أفاد الحميد أن الإحصاءات بينت أن ما يزيد على 48% منها بمختلف أنواعها بالمملكة تجاوز عمرها 15 عاما، وتحتاج إلى مزيد من العناية والاهتمام عند فحصها وصيانتها.
ولفت إلى أن الكثير من المقطورات التي تتبع بعض المركبات الثقيلة تصنع عبر ورش الحدادة فتظهر عيوب جسيمة في إطاراتها وصدوع في الهيكل، وبعض الصدأ، فضلا عن عيوب توصيلات ضغط الهواء الخاص بأنظمة الفرامل إلى جانب ضعف الإضاءة الجانبية والخلفية، مبينا أن لها أهمية في الحفاظ على توازن وثبات المقطورات وشبه المقطورات وسلامتها على الطرق.