خلال التجوال داخل معرض الرياض الدولي للكتاب، يلفت انتبا هذه الأنماط بين البائعين المتواجدين في دور النشر..

اللامبالي

تجده جالسا بجوار جهاز الدفع، يقرأ كتابا أو يطالع الهاتف، أو يتأمل الماره بصمت.

غير المتواجد

لا يتواجد في داره فإما في دار قريبة أو لا أحد يعرف أين هو، تنتظره لدقائق ولا يأتي، تذهب وتعود إليه.

المبتسم

يقف بجوار الكتب مبتسما، مرحبا بالمارة يدعوهم لدخول الدار وإلقاء نظرة على الكتب، قد تدخل فقط لأجل رحابته.

القارئ

تجده داخل الدار يطالع كتابا بشكل دائم، يترك كتابه فقط للرد على الاستفسارات أو المساعدة أو الحساب.

المثقف

أفضل دار تقف عندها، حيث يستشف نوعيتك ونوعية كتبك المفضلة، ويقترح عليك أفضل الأنواع للقراءة.

الماهر

يستطيع بكلمات بسيطة واقتراحات، أن يجذبك لداخل الدار ويبدأ بسرد منتجاته والتي قد تروق لك فتشتري منها.

المترصد

تجده واقفا بجوار داره، يدعو من يعبر أمامه للدخول بشده، ويوزع قائمة بمنشورات داره، قد تتمكن من تخطيه وقد تضطر للدخول.

المضياف

والذي يرحب بك كأنك ستدخل منزله، تجد لديه قهوة وشوكلاته وتمر في أحيان أخرى.

العارض

يقف بجوار الكتب بهدوء وعلى شفتيه ابتسامة لطيفه، يقف كعارضي الأزياء يتأمل من يعبر أمامه، احذر منه فهو ذكي ما إن تقف أمامه حتى يستعرض كتبه بطريقة شيقة.