أظهرت إحصائية نشرها مجلس الضمان الصحي أن نسبة رضا المرضى عن الزيارات الالكترونية للطبيب تصل إلى 97%، وذلك في إطار خدمة «الطب الاتصالي» المضافة في حزمة المنافع الجديدة.

وتعد خدمة الطب الاتصالي من أكثر تقنيات الرعاية الصحية تقدما وتطورا، والتي يمكنها أن تساعد في تقديم خدمات صحية بجودة وكفاءة وأسعار منخفضة التكلفة في جميع المناطق. وتقدم الخدمة ضمن وثيقة التأمين الصحي الخاص من خلال الاستشارات الطبية المقدمة عبر خدمات الطب الاتصالي.

واعتبارا من الأول من أكتوبر يطلق مجلس الضمان الصحي حزمة المنافع وحدود التغطية التأمينية المحدثة ودليل الأدوية التأمينية، ضمن إطار الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات رؤية المجلس ليكون جهة رائدة عالميا في الوقاية وتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين.

وستضاف 18 منفعة جديدة إلى وثيقة التأمين الصحي وستجرى تحسينات على 10 منافع أخرى وتستهدف بصياغتها 7 أهداف رئيسة، تتمثل في وقاية المستفيدين، تعزيز الصحة، الحد من مضاعفات المرض، تحسين القدرة والوظائف للمستفيدين، تسهيل وصول الفئة المستفيدة للخدمة، تمكين المستفيدين وتعزيز جودة وكفاءة الخدمة.

كما أضاف مجلس الضمان عددا من المنافع المحدثة المتعلقة بالفحوصات الوقائية الاستكشافية والتطعيمات، والتركيز على صحة المرأة وعمليات السمنة المفرطة وزراعة الكلى، كما رفعت تغطية الصحة النفسية لتصبح 50 ألفا بدلا من 15 ألفا للحالات الحادة والمزمنة، ورفعت قيمة تغطية غسيل الكلى وغيرها من المنافع الأخرى.

مزايا خدمة الطب الاتصالي

• استغلال الوقت
• تقليل أوقات الانتظار
• تقليل تكاليف السفر

المنافع الجديدة في الوثيقة

• 18 منفعة جديدة مضافة
• 10 منافع تخضع للتحسينات
• 50 ألف ريال تغطية الصحة النفسية
• رفع قيمة تغطية غسيل الكلى

الخدمة توفر التالي:

• الاستفادة من الخدمات الموثوقة
• توفير جميع خدمات الاستشارة الطبية داخل المملكة
• توفير الخدمات اللازمة بكل سهولة
• تسهيل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الافتراضية
• تحديد مواعيد زيارة الطبيب حسب أوقات المرضى المناسبة

الحفاظ على الوقت المستغرق لزيارة العيادة أو المستشفى