تعرض رسومات في معرض متجول في برلمان ولاية دوسلدورف الألمانية لأطفال عاشوا الحرب الأوكرانية الروسية، إلى جانب الكثير من اللوحات التاريخية التي رسمها الأطفال البولنديون من عام 1946 والذين جسدوا خبراتهم القاسية التي مروا بها وشهدوها خلال الحرب العالمية الثانية والاحتلال الألماني.

وتظهر رسوماتهم عمليات إطلاق نار جماعية وحشية وسرقات وعمليات ترحيل ومعسكرات اعتقال.

وتظهر الرسوم صواريخ تقصف ناطحات السحاب، ودبابات سائرة، وجنود يطلقون النار على جنود، وأطفال في وضع القرفصاء بوجوه خائفة في ملاجئ الحماية من الغارات الجوية، وأمام المنازل المدمرة.

ويعرض المعرض المسمى «ماما، أنا لا أريد الحرب»، الذي بادرت به بولندا، نحو سبعة آلاف رسمة تاريخية من رسم الأطفال البولنديين ونحو عشرة آلاف عمل من رسم الأطفال الأوكرانيين.

وجرى رسم أغلب تلك اللوحات خلال برامج الفن العلاجي.

وفتح المعرض أبوابه الأحد أمام الجمهور، وسوف يظل في مبنى البرلمان حتى الثلاثين من سبتمبر، ومن المقرر بعدها أن ينتقل إلى بروكسل ومقر الأمم المتحدة في نيويورك.