تثير بداية العام الدراسي مخاوف كثير من الأطفال وأولياء الأمور، فالتفكير بالدرجات الأكاديمية الجيدة، والحصول على قسط كاف من النوم والالتقاء مع المعلمين والطلاب الآخرين كلها أمور مهمة، لكن واحدة من أكثر القضايا التي تثير القلق هي التنمر، حيث إنه يؤدي إلى تدني احترام الذات والعديد من المشاكل الصحية وتدني الأداء الأكاديمي وقد يصل الأمر إلى الأفكار الانتحارية أحيانا.

ووفق تقرير نشره المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، فالتنمر هو التعرض بالعنف الجسدي أو اللفظي المتكرر خلال فترة زمنية معينة ويتضمن القوة غير المتكافئة بين الطرفين، كقيام أطفال أكبر سنا أو حجما بالتنمر على الطفل الأصغر منهم.

ويمكن لأي طفل أن يقع ضحية للتنمر، ومع ذلك، فإن الأطفال المختلفين اجتماعيا، والذين لديهم عدد أصدقاء أقل أو الذين ينظر إليهم على أنهم أضعف، هم أكثر عرضة للتنمر، رغم أن الأطفال في هذه الأيام يشعرون بمزيد من الانفتاح بشأن التحدث علانية، إلا أنه ليس الجميع على استعداد للقيام بذلك، هؤلاء هم الأطفال الذين يمتلكون أعراضا شبيهة بالاكتئاب.

ما الذي يفعله الوالدان لإيقاف التنمر؟

• يمكنك مساعدة طفلك عن طريق التزام الهدوء.
• طمأنته أنه لا يمكن إلقاء اللوم عليه لكونه ضحية.
• الحوار المفتوح يساعد الضحية على الشعور بالراحة.
• يجب أن تكون أيضا متيقظا وتهتم بالتغييرات في شخصية طفلك.
• علم طفلك استراتيجيات تحافظ على سلامته مثل المشي بعيدا عن المتنمرين.
• الذهاب إلى معلم أو مدرب أو أي شخص بالغ يمكن أن يعطيه الشعور بالأمان.
• عزز من احترام طفلك لذاته وشجعه على الإخبار عن التنمر لك أو للمدرسين.

5 أنواع للتنمر:

التنمر الجسدي: يتضمن على سبيل المثال لا الحصر ضرب الآخرين أو ركلهم أو دفعهم أو المشاجرة معهم.

التنمر اللفظي: يشير إلى استخدام أو إساءة استخدام الكلمات لإلحاق الأذى بالآخرين من خلال الشتم أو الإهانة.

التنمر الانفصالي: يركز على استبعاد شخص أو أكثر من مجموعة الأصدقاء.

التنمر التفاعلي: عندما يستجيب الشخص لكونه ضحية سابقة للتنمر عن طريق التنمر على الآخرين.

التنمر الالكتروني: سلوك متعمد ومتسلط يتضمن التكنولوجيا الالكترونية مثل أجهزة الألعاب والإنترنت.