العالم

العليمي: الحوثيون حولوا اليمنيين إلى رهائن

شرطة أبين تداهم وكر الإرهابيين في المنطقة الوسطى

رشاد العليمي
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي اتهامه لإيران بتصدير كل ما هو مدمر إلى بلاده، ودعمها للحوثيين بالأسلحة عبر تهريبها، ومحاولة توسيع نفوذها في المنطقة. وقال إن ميليشيات الحوثي تغلب مصالح إيران على مصالح الشعب اليمني.

وأشار في حلقة نقاشية افتراضية نظمها معهد الشرق الأوسط، إلى تصريحات القادة الحوثيين وقيادات حزب الله اللبناني، بأن تحركاتهم القادمة ستكون في باب المندب والبحر الأحمر، مؤكدا وجود تخادم بين الحوثيين وتنظيم القاعدة الإرهابي، حيث «أفرج الحوثيون عن الكثير من المحكوم عليهم من تنظيم القاعدة، بينهم المتهمون بتفجير المدمرة الأمريكية يو إس إس كول، وتحركوا إلى المناطق المحررة لتنفيذ عمليات إرهابية».

وأوضح أن قوات من وحدات مكافحة الإرهاب واجهت العناصر الإرهابية في الضالع، وأسفر ذلك عن مقتل عدد من الضباط بينهم قائد مكافحة الإرهاب في المحافظة، كما قتل 8 من الإرهابيين، 2 منهم من المفرج عنهم من السجون في صنعاء من قبل الحوثيين.

وقال إن الميليشيات الحوثية حولت اليمنيين إلى رهائن، لمطالبها غير المشروعة، مثلما حولت البحر الأحمر والبحر العربي رهينة لصافر، وكشف أن الحوثيين يقدمون مطالب وشروطا جديدة للموافقة على تمديد الهدنة، في حين لم ينفذوا المطالب والالتزامات السابقة، في إشارة إلى رفضهم فتح الطرق في تعز المحاصرة منذ 7 سنوات، موضحا أن الهدنة اليوم مهددة، وقامت على 3 عناصر رئيسية: الأول فتح مطار صنعاء ودخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة وفتح الطرق في تعز.

وأفاد بأن الحكومة التزمت بتعهداتها، وأن أكثر من 21 ألفا غادروا مطار صنعاء في حين يمنع الحوثيون غير الموالين لهم من المغادرة، كما أن هناك أكثر من 50 سفينة وقود دخلت ميناء الحديدة.

وأضاف «هناك مبالغ ضخمة من عائدات الوقود المتدفق عبر ميناء الحديدة، ربما قد تصل إلى 300 مليار خلال الأشهر الستة الماضية»، مشيرا إلى عدم التزام الحوثيين قبل ذلك بدفع المرتبات بموجب اتفاق ستكهولم من إيرادات ميناء الحديدة، ومصادرتهم ونهبهم لمبلغ 45 مليار ريال من الحساب الذي خصصته الأمم المتحدة لذلك.

وذكر الرئيس اليمني أن هناك ضغوطا دولية تمارس على حكومته لاستمرار الهدنة، التي تأخذها بعين الاعتبار كونها ضغوطا إنسانية.. وقال «الهدنة مكسب ولا ينبغي أن تكون على حساب تنازلات تحقق مكاسب للحوثيين ومزيد من التمكين».

وفي سياق آخر أعلنت شرطة محافظة أبين جنوبا، أن قواتها داهمت موقعا جديدا للجماعات الإرهابية في المنطقة الوسطى بالمحافظة، بالقرب من وادي عومران بعد ورود معلومات دقيقة عن الموقع المستهدف.

وأضافت «القوات الأمنية عثرت خلال حملة المداهمة على أحزمة ناسفة وعبوات شديدة الانفجار كانت معدة لاستخدامها في العمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية»، وأكدت أن القوات المشتركة تواصل في المنطقة الوسطى حملتها الأمنية على مواقع التنظيمات الإرهابية بوتيرة عالية.

مشاهدات يمنية:
  • إصابة جنديين من قوات العمالقة في انفجار عبوة ناسفة بمحافظة لحج جنوبا.
  • ميليشيات الحوثي تنهب العلاجات المخصصة للسكر وتفاقم معاناة المرضى في محافظة إب.
  • خلافات نشبت بين القياديين في الميليشيات الحوثية ناصر العرجلي وبندر العسل، تتطور إلى اشتباكات مسلحة أمام مستشفى السعودي الألماني بصنعاء.