أعمال

محافظو البنوك المركزية العربية يبحثون العملات الرقمية ومستقبل النظام النقدي

بوابة البنك المركزي السعودي في جدة (مكة)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ تستضيف المملكة ممثلة بالبنك المركزي السعودي، اجتماع الدورة الاعتيادية السادسة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، وورشة الطاولة المستديرة رفيعة المستوى المصاحبة للاجتماع حول «العملات الرقمية للبنوك المركزية ومستقبل النظام النقدي»، يومي الأحد والاثنين المقبلين ( 18 و19 سبتمبر 2022)، في محافظة جدة.

وسيشهد الاجتماع مشاركة عدد من كبار المسؤولين في صندوق النقد الدولي، ومجلس الاستقرار المالي، إلى جانب خبراء من مؤسسات دولية وبنوك مركزية عالمية.

وثمن محافظ البنك المركزي السعودي الدكتور فهد المبارك، رعاية خادم الحرمين الشريفين للاجتماع التي تأتي في إطار اهتمام القيادة الرشيدة، وحرصها الدائم على دعم وتوفير أسباب النجاح للعمل العربي المشترك، مؤكدًا أهمية هذا الاجتماع في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من أحداث وتطورات سريعة على جميع المجالات في القطاعين الاقتصادي والمالي.

وأعرب عن تقديره للجهود التي تقوم بها أمانة مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية التي يتولى أعمالها صندوق النقد العربي، وذلك في متابعة الموضوعات والمستجدات والإعداد لاجتماع المجلس، ومتابعة تطوير أعمال اللجان وفرق العمل المنبثقة.

وسيناقش محافظو المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية خلال الاجتماع عددا من الموضوعات الرئيسة، أهمها: الموجة التضخمية العالمية وتداعياتها على السياسة النقدية في الدول العربية، ومخاطر تداعيات تغيرات المناخ على القطاع المالي والخدمات المصرفية، وتحديات التحول نحو التمويل الأخضر، إضافة إلى متطلبات وتحديات إعادة بناء هوامش رأس المال والسيولة لدى القطاع المصرفي بعد رفع حزم الدعم.

وسيتضمن جدول أعمال الاجتماع، اطلاع محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية على تقارير عن أعمال اللجان وفرق العمل المنبثقة عن المجلس، وكذلك الاطلاع على الإصدار الخامس من تقرير الاستقرار المالي في الدول العربية لعام 2022م، والتقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2022م، إلى جانب الإحاطة بالخطاب العربي الموحد لعام 2022م، الذي ستقدمه المجموعة العربية في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في شهر أكتوبر المقبل 2022م، الذي يعكس مرئيات الدول العربية تجاه التطورات الاقتصادية الراهنة.