تشهد الدورة الجديدة من المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2022» حضورا خليجيا واسعا على مستوى الجهات الرسمية والشركات العارضة والصقارين وعشاق الصيد والرياضات التراثية.

وتشارك من السعودية محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، في قطاع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، وهي محمية عالمية ووجهة سياحية بيئية فريدة بتراثها الغني وطبيعتها الخلابة، وتتواجد هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، التي تأسست في 2018 بهدف حفظ الأنواع النباتية والحيوانية.

وتقع المحمية على مساحة تبلغ 28,136 كلم2، حيث يمنع فيها الصيد والتلوث والاحتطاب والرعي الجائر. كما يشارك نادي الصهوة للفروسية، إضافة إلى علامات رائدة مثل الرماية والسنيدي والقاضي وبرق الحيا للوازم الرحلات وشركة الوطني للبولي إيثيلين.

أما في قطاع الفنون والحرف اليدوية، فتبرز مشاركة مؤسسة الفن الأبيض السعودية، والفنانة هديل بنت عبدالله.

وأشاد ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة، الأمين العام لنادي «صقاري الإمارات»، بالمشاركة الخليجية الواسعة في معرض أبوظبي الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي ينطلق 26 سبتمبر الحالي ويستمر حتى 2 أكتوبر بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذكر أن عددا من الشركات والمؤسسات الرسمية في دول مجلس التعاون الخليجي دأبت على المشاركة بفاعلية في الحدث منذ دورته الأولى في 2003، إلا أن المشاركة الخليجية في دورة هذا العام هي الأوسع، وتجاوزت 30 جهة وشركة وعلامة تجارية، في إطار الاهتمام المشترك بالمحافظة على القيم التراثية الأصيلة وضمان الاستخدام المستدام لموارد الحياة البرية.

وأكد أهمية التعاون في مجال حماية البيئة والمحافظة عليها، وتعريف الشباب والجيل الجديد بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة التي عاش عليها آباؤهم وأجدادهم.

وأبدى العارضون الخليجيون اهتمامهم الكبير بالتواجد في فعاليات هذا الحدث المهم، والذي يعد النافذة الأوسع لهم على سوق معدات الصيد والفروسية في المنطقة، للترويج لمنتجاتهم وعقد الصفقات.

وأكدوا أن معرض أبوظبي الدولي للصيد يشهد وفي كل عام تطورا كبيرا من حيث المساحة وحسن التنظيم والإقبال الجماهيري، وهذا ما يدفع الشركات إلى الحرص على التواجد فيه وعرض منتجاتها والالتقاء بعملائها واكتساب آخرين جدد، وكذلك تبادل الخبرات والتعاون مع غيرها من الشركات في المعرض.