كشفت روسيا أن عدد ما لديها من النمور السيبيرية التي تعرف أيضا بنمور «آمور» تضاعف تقريبا، وبلغ 750 نمرا خلال السنوات الـ12 الماضية.

وبينما لا يزال النمر السيبيري الأكبر في فصيلة النمور معرضا للخطر في الكثير من الدول، فقد تزايد الموجود منه بنسبة 40% خلال السنوات الأخيرة. ويقول خبراء في المنتدى الدولي لحماية النمور الذي تشهده مدينة فلاديفوستوك «إن الصيد الجائر يمثل أكبر تهديد لحياة النمور».

وبحسب مركز النمور السيبيرية، شهد عدد النمور التي قتلها الصيادون تراجعا كبيرا خلال السنوات العشر الأخيرة، من 50 إلى 70 حالة صيد كل عام قبل 10 سنوات، إلى نحو 15 إلى 20 حالة صيد في الوقت الحالي. علاوة على ذلك، اتسع نطاق البيئات الحاضنة للنمور السيبيرية.

وتستفيد الدول الأخرى من نجاح روسيا في الحفاظ على النمور السيبيرية. وتخطط كازاخستان لإعادة هذا النوع من النمور إلى البرية اعتبارا من 2025.