بعض الناس يفضلون العمل بشكل فردي والبعض الآخر في فرق، لكلاهما مميزات ومساوئ، المفتاح هو تتبع وتقدير مساهمات كل عامل، سواء كان يعمل بشكل جيد في مجموعات أو يعمل بشكل أفضل بمفرده، أو يستمتع بالمزج بين الاثنين، فبحسب مصادر عدة، إليك إيجابيات وسلبيات أساليب العمل:

العمل الجماعي

- العمل في فرق يزيد من التعاون ويسمح بعصف ذهني، نتيجة لذلك تطور الأفكار وتحسن الإنتاجية.

- الإلهام والتأثير يجعلان كل شخص في المجموعة يعمل بجد ويحصل على نتائج جيدة من حيث الإنتاجية.

- دائما ما يكون شخصان أو أكثر أفضل من واحد لحل المشكلات، وإنهاء المهام الصعبة وزيادة الإبداع.

- الجميع فريد من نوعه ولديه مهارات وخلفيات وتجارب مختلفة، لذلك يمكن للآخرين مساعدتك على رؤية الأشياء من زاوية مختلفة.

- يشجع التواصل بين أعضاء الفريق، لهذا السبب تصبح العلاقات بين الموظفين أفضل مع مرور الوقت.

- في بعض الأحيان قد يكون هناك أعضاء يجلسون ويسمحون للآخرين بالقيام بكل العمل، في هذه الأنواع قد تحدث صراعات بين أعضاء الفريق.

- يتطلب العمل في فريق عددا من الاجتماعات، إذا لم تدار بشكل جيد يمكن أن تقلل من كفاءة الفريق.

- قد يستغرق اتخاذ القرارات وقتا أطول من أجل إيجاد توافق في الآراء، وبالتالي يحدث تأخير.

العمل الفردي

- يمكنك العمل بطريقة خاصة بك لا تعتمد على شخص آخر.

- إذا كنت تعمل في مهمة مألوفة فيمكنك إنجازها بشكل أسرع لعدم وجود تفاعلات خارجية.

- يمكنك اتخاذ القرارات الخاصة بك.

- إذا فشلت فهذا خطؤك فأنت المسؤول الوحيد عن هذه الوظيفة.

- عليك أن تحفز نفسك، لا يوجد أشخاص آخرون لتحفيزك لإنجاز الأمور.

- الشعور بالملل من العمل، فلا يوجد أحد يمكن التحدث أو مشاركة الأفكار معه أو طلب المساعدة.