فيما تزايد التعاضد بين حزب الشيطان اللبناني المسمى بـ(حزب الله) وحركة حماس الفلسطينية، عبر اجتماع جمع حسن نصر الله الأمين العام للحزب مع وفد من الحركة، انشغل الرئيس اللبناني بالرد على من وصفهم بـ(أولاد الحرام) الذين ينشرون أخبارا كاذبة حوله.

واتهمت الرئاسة اللبنانية «وسائل إعلام، وسياسيين، وإعلاميين» بالترويج لسيناريوهات من نسج الخيال للإمعان «في الإساءة، وخداع الرأي العام في الداخل والخارج».

ونقلت صحيفة الجمهورية اللبنانية، عن مكتب الرئيس ميشيل عون «تمادي البعض في دس الأخبار والمعلومات الكاذبة والتحريض الطائفي والمذهبي وتضليل الرأي العام واستهداف أمن البلاد واستقرارها لتسديد الفواتير للجهات التي تقف وراءهم داخل لبنان وخارجه، التي تستخدمهم لضرب الاستقرار والإمعان في إضعاف وحدة الدولة وطنيا وأمنيا، بعدما نجحت هذه الجهات في إرهاق الدولة اقتصاديا وماليا».

وأنهى البيان المطول، نقلا عن عون أنه «أقسم دون غيره من المسؤولين على الدستور، أثبت طوال سنوات حكمه التزامه بنصوص الدستور، ومارس صلاحياته كاملة استنادا إليها، وهو لم يعتد يوما النكوث بقسمه. وعلى أمل أن يضع ما تقدم، حدا للافتراءات والأكاذيب والروايات المختلقة التي تحفل بها وسائل الإعلام، وبعض المنتديات السياسية، قد يكون من المفيد التذكير بتصرف بما قيل قديما، إن أولاد الحرام هم الذين يقولون الرئيس ما لم يقله، ويحملونه وزر أفعال لم يفعلها».