ضمت المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية 5 مساجد بمنطقة مكة المكرمة، بهدف حماية نسيجها التاريخي وترميمها، إضافة إلى إطالة عمرها والحفاظ على سلامة طابعها المعماري المتأثر بتغيرات أنماط مناخ الأرض خلال القرون والعقود السابقة.

ويبلغ مجموع المساجد التي ستخضع للتطوير في المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية 30 مسجدا موزعة على جميع مناطق المملكة، وسيتم تطويرها وفق آليات حديثة تضمن تكامل سلامة المواد والتصاميم المعمارية بعد إجراء تقييم دقيق لتاريخ كل مسجد وخصائصه ومزاياه.

مسجد البيعة

• بناه الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور بالقرب من جمرة العقبة بمشعر منى
• أول المساجد المستهدفة بالتطوير في منطقة مكة المكرمة خلال المرحلة الثانية
• يتميز بخصائص معمارية فريدة، تعتمد على مجموعة من القيم الفنية
• ستبقى مساحة المسجد بعد الترميم كما كانت قبله
• تقدر المساحة بنحو 457.56 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية لـ68 مصليا في وقت واحد

مسجد أبو عنبة

• يقع في حارة الشام بمدينة جدة
• يعود بناؤه الأول لنحو 900 عام
• تصل مساحته قبل الترميم إلى 339.98 م2
• ستكون بعد الترميم 335.31 م2
• سيتسع لـ357 مصليا، بعد أن كانت طاقته الاستيعابية 360 مصليا.

مسجد الخضر

• يقع بشارع الذهب في حي البلد، على بعد نحو 66 كلم من المسجد الحرام
• يعود بناؤه لنحو 700 عام
• إن أول من وطئت قدمه المكان الخضر المذكور في القرآن الكريم
• ستكون مساحة المسجد بعد ترميمه 355.09 م2، فيما ستتسع صفوفه لنحو 355 مصليا

مسجد الفتح

• يقع بمحافظة الجموم ضمن المساجد المستهدفة بالتطوير
• هو المسجد الذي يرجح بأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه عام الفتح
• كان قد تعرض للإهمال والهدم والخراب خلال القرون السابقة
• أعيد ترميمه عام 1419هـ، وستزداد مساحته من 455.77 م2، إلى 553.50 م2
• سترتفع الطاقة الاستيعابية للمصلين فيه من 218 إلى 333 مصليا

مسجد الجبيل

• يقع في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف
• يعود تاريخ بنائه لأكثر من 300 عام
• كان مقرا لأداء صلاة الجمعة قبل أن تنتقل لمسجد آخر
• ستصل مساحته بعد الترميم إلى 310م2
• ستبقى طاقته الاستيعابية عند 45 مصليا قبل وبعد التطوير