مستقبل رونالدو مع مانشستر يونايتد على كف هولندي
الأربعاء / 26 / محرم / 1444 هـ - 20:50 - الأربعاء 24 أغسطس 2022 20:50
يستمر الغموض حول مستقبل كريستيانو رونالدو في مانشستر يونايتد ولا سيما بعد الفوز أمام الغريم التقليدي ليفربول 2-1 الاثنين، في مباراة شارك فيها النجم البرتغالي في دقائقها الأخيرة.
واتخذ مدرب مانشستر يونايتد الجديد، الهولندي إريك تن هاغ، قرارا حازما بإبقاء رونالدو على دكة اللاعبين البدلاء.
وكان قراره صائبا، لأن ثلاثي المقدمة المؤلف من ماركوس راشفورد، والسويدي أنتوني إيلانغا، وجايدون سانشو، قاموا بضغط كبير على حامل الكرة في ليفربول ومنعوا الفريق المنافس من بناء الهجمات وهو أمر لم يكن ليقوم به رونالدو البالغ 37 عاما.
الضغط المتواصل
ويؤكد المراقبون بأن أسلوب رونالدو لا يتلاءم مع أسلوب تن هاغ الذي يعتمد على الضغط المتواصل، مما جعلهم يتوقعون عدم إمكانية مشاركة رونالدو أساسيا من الآن وصاعدا، أقله في المدى المنظور، على الرغم من قيام تن هاغ بترك الباب مفتوحا أمام ذلك بقوله «لست في حاجة إلى التكلم عن هاري ماغواير (قائد الفريق المبعد عن التشكيلة الأساسية ضد ليفربول أيضا) ورونالدو. إنهما لاعبان مدهشان وسيلعبان دورا في المستقبل القريب»، مشيرا إلى صعوبة إبقائهما خارج التشكيلة.
وأضاف «أعتقد أنه (رونالدو) يستطيع ذلك (التأقلم مع الخطط). طوال مسيرته فعل ذلك تحت قيادة العديد من المدربين في العديد من الأساليب والأنظمة. كان يؤدي دائما، فلماذا لا يفعل ذلك؟ عمره ليس مشكلة».
لكن هذه التصريحات تخبئ في طياتها الهوة العميقة بين المدرب ونجمه. يعود ذلك إلى غياب رونالدو عن جولة فريقه الاستعدادية قبل الموسم، التي شملت تايلاند وأستراليا، معللا ذلك بأسباب «عائلية» في الوقت الذي كان وكيل أعماله ومواطنه خورخي مينديز يحاول البحث عن ناد يشارك في دوري الأبطال لينتقل إليه موكله رونالدو.
حدة المواجهة
وارتفعت حدة المواجهة بين الاثنين عندما غادر رونالدو وعدد من زملائه ملعب أولد ترافورد قبل نهاية المباراة الودية ضد فياريال بعد أن تم استبداله في نهاية الشوط الأول.
وخاض البرتغالي 37 دقيقة ضد برايتون ثم المباراة كاملة ضد برنتفورد و10 دقائق فقط ضد ليفربول الاثنين.
وكان رونالدو تألق الموسم الماضي بعد عودته إلى صفوف مانشستر يونايتد، حيث دافع عن ألوانه سابقا من 2003 إلى 2009، وسجل 24 هدفا في مختلف المسابقات، بينها 18 في الدوري، لكن فشل مانشستر يونايتد في انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا جعل رونالدو يبحث عن ناد جديد.
وحاولت وسائل الإعلام معرفة المزيد عن مستقبل رونالدو عندما سألت صديقه المقرب ومواطنه برونو فرنانديز بعد المباراة ضد ليفربول عن مصيره فأجاب «ثمة الكثير من الإشاعات. ربما أملك فكرة أو فكرتين عن الموضوع، لكني لن أفصح عن ذلك».
واتخذ مدرب مانشستر يونايتد الجديد، الهولندي إريك تن هاغ، قرارا حازما بإبقاء رونالدو على دكة اللاعبين البدلاء.
وكان قراره صائبا، لأن ثلاثي المقدمة المؤلف من ماركوس راشفورد، والسويدي أنتوني إيلانغا، وجايدون سانشو، قاموا بضغط كبير على حامل الكرة في ليفربول ومنعوا الفريق المنافس من بناء الهجمات وهو أمر لم يكن ليقوم به رونالدو البالغ 37 عاما.
الضغط المتواصل
ويؤكد المراقبون بأن أسلوب رونالدو لا يتلاءم مع أسلوب تن هاغ الذي يعتمد على الضغط المتواصل، مما جعلهم يتوقعون عدم إمكانية مشاركة رونالدو أساسيا من الآن وصاعدا، أقله في المدى المنظور، على الرغم من قيام تن هاغ بترك الباب مفتوحا أمام ذلك بقوله «لست في حاجة إلى التكلم عن هاري ماغواير (قائد الفريق المبعد عن التشكيلة الأساسية ضد ليفربول أيضا) ورونالدو. إنهما لاعبان مدهشان وسيلعبان دورا في المستقبل القريب»، مشيرا إلى صعوبة إبقائهما خارج التشكيلة.
وأضاف «أعتقد أنه (رونالدو) يستطيع ذلك (التأقلم مع الخطط). طوال مسيرته فعل ذلك تحت قيادة العديد من المدربين في العديد من الأساليب والأنظمة. كان يؤدي دائما، فلماذا لا يفعل ذلك؟ عمره ليس مشكلة».
لكن هذه التصريحات تخبئ في طياتها الهوة العميقة بين المدرب ونجمه. يعود ذلك إلى غياب رونالدو عن جولة فريقه الاستعدادية قبل الموسم، التي شملت تايلاند وأستراليا، معللا ذلك بأسباب «عائلية» في الوقت الذي كان وكيل أعماله ومواطنه خورخي مينديز يحاول البحث عن ناد يشارك في دوري الأبطال لينتقل إليه موكله رونالدو.
حدة المواجهة
وارتفعت حدة المواجهة بين الاثنين عندما غادر رونالدو وعدد من زملائه ملعب أولد ترافورد قبل نهاية المباراة الودية ضد فياريال بعد أن تم استبداله في نهاية الشوط الأول.
وخاض البرتغالي 37 دقيقة ضد برايتون ثم المباراة كاملة ضد برنتفورد و10 دقائق فقط ضد ليفربول الاثنين.
وكان رونالدو تألق الموسم الماضي بعد عودته إلى صفوف مانشستر يونايتد، حيث دافع عن ألوانه سابقا من 2003 إلى 2009، وسجل 24 هدفا في مختلف المسابقات، بينها 18 في الدوري، لكن فشل مانشستر يونايتد في انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا جعل رونالدو يبحث عن ناد جديد.
وحاولت وسائل الإعلام معرفة المزيد عن مستقبل رونالدو عندما سألت صديقه المقرب ومواطنه برونو فرنانديز بعد المباراة ضد ليفربول عن مصيره فأجاب «ثمة الكثير من الإشاعات. ربما أملك فكرة أو فكرتين عن الموضوع، لكني لن أفصح عن ذلك».