22 مليونا يحاصرهم الجوع في القرن الأفريقي
الجفاف تسبب في نفوق ملايين الماشية وقضى على المحاصيل الزراعية
السبت / 22 / محرم / 1444 هـ - 21:28 - السبت 20 أغسطس 2022 21:28
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن المجاعة ستهدد بحلول سبتمبر 22 مليون شخص على الأقل في منطقة القرن الأفريقي، حيث يتزايد خطر انعدام الأمن الغذائي، بسبب الجفاف الذي بلغ مستويات قياسية.
وأشار البرنامج إلى أن احتجاب هطول الأمطار للموسم الرابع على التوالي منذ نهاية 2020 فاقم جفافا هو الأسوأ منذ 40 عاما، وأدى إلى نفوق الملايين من رؤوس الماشية، وقضى على المحاصيل، وأغرق مناطق في كينيا والصومال وإثيوبيا في أوضاع أشبه بالمجاعة.
وفي بداية العام، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن 13 مليون شخص في القرن الأفريقي يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب الجفاف.
وبحلول منتصف العام، وبعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، الذي استحوذ على اهتمام الجهات المانحة الدولية ورفع أسعار المواد الغذائية والوقود، ارتفع هذا العدد إلى 20 مليونا، بحسب البرنامج. وجاء في بيان برنامج الأغذية العالمي «الآن، من المتوقع أن يرتفع الرقم مرة أخرى إلى ما لا يقل عن 22 مليون شخص بحلول سبتمبر».
وتابع البيان «سيستمر هذا العدد في الارتفاع، وستتفاقم حدة الجوع إذا لم تسقط الأمطار، في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، ولم يتلق الأشخاص الأكثر ضعفا مساعدات إنسانية»، وشدد على أن المجاعة تشكل الآن خطرا جسيما، لا سيما في الصومال.
ونقل البيان عن المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، قوله «لا تبدو هناك نهاية في الأفق لأزمة الجفاف هذه، لذلك يجب أن نحصل على الموارد اللازمة لإنقاذ الأرواح ومنع الناس من الانزلاق إلى مستويات كارثية من الجوع والمجاعة». وأضاف بيزلي «على العالم أن يتحرك الآن لحماية المجتمعات الأكثر ضعفا من خطر انتشار المجاعة في القرن الأفريقي».
وشدد برنامج الأغذية العالمي على أنه بحاجة ماسة إلى 418 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة، لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة. وتعهدت الولايات المتحدة الأمريكية في الشهر الماضي، بتقديم 1.2 مليار دولار من المساعدات الغذائية، للمساعدة في تجنب المجاعة في القرن الأفريقي، وحثت الدول الأخرى، بما في ذلك الصين، على بذل مزيد من الجهود لمواجهة أزمة الغذاء التي تفاقمت بسبب حرب روسيا وأوكرانيا.
الجوع في القرن الأفريقي:
وأشار البرنامج إلى أن احتجاب هطول الأمطار للموسم الرابع على التوالي منذ نهاية 2020 فاقم جفافا هو الأسوأ منذ 40 عاما، وأدى إلى نفوق الملايين من رؤوس الماشية، وقضى على المحاصيل، وأغرق مناطق في كينيا والصومال وإثيوبيا في أوضاع أشبه بالمجاعة.
وفي بداية العام، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن 13 مليون شخص في القرن الأفريقي يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب الجفاف.
وبحلول منتصف العام، وبعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، الذي استحوذ على اهتمام الجهات المانحة الدولية ورفع أسعار المواد الغذائية والوقود، ارتفع هذا العدد إلى 20 مليونا، بحسب البرنامج. وجاء في بيان برنامج الأغذية العالمي «الآن، من المتوقع أن يرتفع الرقم مرة أخرى إلى ما لا يقل عن 22 مليون شخص بحلول سبتمبر».
وتابع البيان «سيستمر هذا العدد في الارتفاع، وستتفاقم حدة الجوع إذا لم تسقط الأمطار، في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، ولم يتلق الأشخاص الأكثر ضعفا مساعدات إنسانية»، وشدد على أن المجاعة تشكل الآن خطرا جسيما، لا سيما في الصومال.
ونقل البيان عن المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، قوله «لا تبدو هناك نهاية في الأفق لأزمة الجفاف هذه، لذلك يجب أن نحصل على الموارد اللازمة لإنقاذ الأرواح ومنع الناس من الانزلاق إلى مستويات كارثية من الجوع والمجاعة». وأضاف بيزلي «على العالم أن يتحرك الآن لحماية المجتمعات الأكثر ضعفا من خطر انتشار المجاعة في القرن الأفريقي».
وشدد برنامج الأغذية العالمي على أنه بحاجة ماسة إلى 418 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة، لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة. وتعهدت الولايات المتحدة الأمريكية في الشهر الماضي، بتقديم 1.2 مليار دولار من المساعدات الغذائية، للمساعدة في تجنب المجاعة في القرن الأفريقي، وحثت الدول الأخرى، بما في ذلك الصين، على بذل مزيد من الجهود لمواجهة أزمة الغذاء التي تفاقمت بسبب حرب روسيا وأوكرانيا.
الجوع في القرن الأفريقي:
- 418 مليون دولار مطلوبة بشكل عاجل
- 1.2 مليار دولار تعهدت بها أمريكا
- 13 مليونا يواجهون الجوع الآن
- 22 مليونا سيواجهون الجوع بحلول سبتمبر