أعمال

السعودية أكبر مورد نفط للصين خلال 7 أشهر

ناقلة نفط سعودية
حافظت السعودية على مركزها كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي (ينايرـ يوليو 2022) بنحو 50 مليون طن، بحسب بيانات رسمية صينة نشرت أمس.

وعلى صعيد تعاملات يوليو الماضي، ارتفعت واردات الصين من النفط الخام السعودي إلى 6.56 ملايين طن أو 1.54 مليون برميل يوميا، بالمقارنة مع يونيو، لكنها لا تزال أقل قليلا من مستواها قبل عام.

واحتفظت روسيا بمكانتها كأكبر مورد للنفط للصين للشهر الثالث في يوليو مع زيادة مصافي التكرير المستقلة مشترياتها من الإمدادات المخفضة مع خفض الشحنات من الموردين المنافسين مثل أنغولا والبرازيل، وفق وكالة رويترز.

وأظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية أن واردات النفط الروسي بلغت 7.15 ملايين طن، بزيادة 7.6% عن العام الماضي بما في ذلك الإمدادات التي يتم ضخها عبر خط أنابيب شرق سيبيريا والمحيط الهادئ والشحنات المنقولة بحرا من مواني روسيا في أوروبا والشرق الأقصى.

ومع ذلك، كانت الإمدادات الروسية في يوليو والتي تعادل نحو 1.68 مليون برميل يوميا أقل من المستوى القياسي المسجل في مايو والذي يقترب من مليوني برميل يوميا. وتعد الصين أكبر مشترٍ للنفط لروسيا.

وبلغ إجمالي الواردات من روسيا من بداية العام حتى الآن 48.45 مليون طن، بزيادة 4.4% عن العام الماضي، رغم أنها ما زالت تأتي وراء السعودية التي وردت للصين 49.84 مليون طن أو أقل 1% عن مستوى العام الماضي.

ولم تسجل الجمارك أي واردات من فنزويلا أو إيران الشهر الماضي. وتجنبت شركات النفط الحكومية عمليات الشراء منذ أواخر 2019 خوفا من التعرض لعقوبات أمريكية ثانوية.