تماهت رئاسة الحرمين مع رؤية المملكة 2030، لتمكين المرأة في المناصب القيادية،كونها تؤمن بضرورة مواكبة الرئاسة لخدمة القاصدات لزيادة الإنتاجية في إطار العمل المؤسسي للرئاسة. وجاء لقاء الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس ، بالقيادات النسائية،لاعطاء مزيد من التمكين للمرأة ،،حيث اعلن عن عزم الرئاسة لزيادة فرص التمكين للمرأة السعودية في كافة المجالات والتخصصات المعاصرة والمطورة . وثمن معالي الرئيس العام دعم القيادة الرشيدة لتمكين المرأة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصداتهما مواكبة لرؤية المملكة ٢٠٣٠ مشيدا بما وصلت إليه المرأة السعوديه بكل فخر واعتزاز إلى الريادة في تطوير منظومة الخدمات النسائية في الحرمين الشريفين . (؟ريادة المبادرات والرقمنة والأنسنة واستثمار الذكاء الاصطناعي) واكد الرئيس العام أن خطط الرئاسة المستقبلية في تطوير المنظومة النسائية تتركز على ريادة المبادرات والرقمنة والأنسنة والجودة في الخدمات واستثمار الذكاء الاصطناعي . وأكد الرئيس العام أن تمكين المرأة مسؤولية دينية ووطنية ومجتمعية وتنموية على ضوء القيم الإسلامية، مشيداً بما وصلت إليه المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهما الله مؤكداً أن تمكين المرأة في الحرمين هو لزيادة الإنتاجية. ( سجلتز رقماً قياسياً تاريخياً.. ٣٣ امرأة في مناصب قيادية) وسجلت الرئاسة رقماً قياسياً تاريخياً، لتمكين المرأة في مناصب قيادية لأول مرة، من خلال إنشاء قطاع نسائي تطويري شامل ومستقل في هيكليتها الأكبر والأضخم والتي أعلن عنها الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس حيث تم تمكين ثلاث وثلاثين سيدة من السعوديات حملة المؤهلات الجامعية العليا، ( دكتوراه - ماجستير) لشغل مناصب عليا في الرئاسة والوكالة على مستوى مساعدات الرئيس ووكيلات ووكيلات مساعدات في شتى التخصصات التطويرية.. ( الارتقاء بمنظومة العمل وتمكين المرأة والكوادر الوطنية المؤهلة) وعندما قرر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس تمكين المرأة في الرئاسة فإنه حرص على تفعيل هذا المحور لخدمة الحرمين الشريفين، وقاصدات بيت الله الحرام ومسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وذلك في العديد من المجالات الدعوية وفق الضوابط الشرعية والمقاصد المرعية. وأصدر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس سلسلة من القرارات بتكليف عدد من الوكيلات والوكيلات المساعدات بالرئاسة ووكالتها لشؤون المسجد النبوي، وذلك ضمن حزمة من القرارات الإدارية التي تهدف للارتقاء بمنظومة العمل وتمكين المرأة والكوادر الوطنية المؤهلة وتعزيز دور المرأة وأنسنة الخدمات وتطوير بيئة العمل وحوكمتها بالرئاسة العامة.. . وتوج التشكيل الإداري التطويري الأكبر في رئاسة الحرمين أيضاً بتمكين أكثر من مائة وسبعين شاباً سعودياً مؤهلاً ( دكتوراه - ماجستير) في شغل مناصب عليا في الرئاسة والوكالة على مستوى مساعدي الرئيس ووكيل ووكيل مساعد لإعطاء دفعة للمرأة لكي تتبوأ مناصب قيادية في الرئاسة متماشية مع رؤية المملكة 2030 المباركة.