جهزت 23 شركة نقل منضوية تحت عضوية النقابة العامة للسيارات 733 ألف مقعد في نحو 16 ألف حافلة، وذلك لنقل 1.330 مليون حاج، بين مكة والمشاعر المقدسة بحسب الأمين العام لهيئة النقابة العامة للسيارات ومتحدثها الرسمي أسامة ملا. وأكد ملا أن النقابة أعدت خطتها التشغيلية لموسم حج 1437، من خلال حافلات مجهزة ومهيأة فنيا وإداريا من بينها 1106 حافلات حديثة بقيمة تقريبية تصل إلى 380 مليون ريال، حيث تتميز بجميع وسائل السلامة والراحة، وأفضل المواصفات العالمية المعتمدة في هذا النوع من وسائل النقل، وذلك لتوفير نقل آمن لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي. وأبان أمين عام النقابة أنه تم الانتهاء من تجهيز 18 مركزا في الطرق السريعة بين كل من مكة وجدة والمدينة المنورة، للمساندة وإسعاف الأعطال، إضافة إلى ربطها الكترونيا مع المركز الرئيس للنقابة، وتضم سائقين وفنيين وحافلات وورش وعمال لنقل العفش، وذلك لتخفيض المدة الزمنية في معالجة الأعطال، والحد من وقوع الحوادث على الطرق السريعة، مشيرا إلى أن معيار الأداء العام سجل زمن الاستجابة للأعطال بطريق المدينة ـ مكة «58 دقيقة» وذلك لإصلاح الحافلة وانطلاقها، فيما سجل طريق مكة ـ جدة «53 دقيقة». وكشف ملا عن استحداث منصة الكترونية موحدة تشمل أنظمة تتبع أسطول الحافلات المصرح لها بالمشاركة في الموسم من كل شركات ومؤسسات النقل المنضوية تحت مظلة النقابة، حيث تهدف المنصة إلى تتبع صحة مسار الحافلة والتخفيض من زمن معالجة الحافلات المتوقفة أو المتعطلة، مؤكدا أنه سيستمر هذا العام عدم ترحيل الحجاج بعد الساعة الـ 11 مساء إلى المدينة المنورة والعكس، لسلامتهم، مضيفا أنه سيتم عمل جدولة للسائقين وعدم إرهاقهم في مكة أو المدينة لتفادي وقوع الحوادث، مع مرابطة عدد من السائقين في مراكز التفويج، بحيث من يلاحظ عليه الإرهاق يستبدل بسائق آخر من المرابطين.