وثقت رحلة «مهاجر» منذ انطلاقها في 20 ديسمبر الماضي 9 محطات مر بها الركب النبوي في مسار الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، حيث يعد جبل ثور أولى المحطات الرئيسة التي توقف فيها فريق رحلة مهاجر لتوثيق أهم المعالم في مسار هجرة الرسول ﷺ، وهو مبيت النبي ﷺ وصاحبه أبي بكر رضي الله عنه 3 ليال.

وأكمل الفريق الرحلة وتوقف لتوثيق المحطة الثانية، وهي الموضع التقريبي لروضة أم الهشيم، ومنها وصل إلى بطن مَرّ الظهران المسمى بـ(وادي فاطمة).

كما وثق الفريق الموقع التقريبي للصخرة التي استظل بها ﷺ ونام تحتها في طريق الهجرة، ففي صحيح البخاري (حتّى قامَ قائمُ الظّهيرة وخلا الطّريق لا يمرّ فيه أحد؛ فرُفعت لنا صخرةٌ طويلة لها ظلّ، لم تأت عليه الشّمس، فنزلنا عنده).

في المقابل تهدف رحلة مهاجر إلى توثيق مسار الهجرة النبوية بمشاركة مجموعة من المختصين والباحثين في التاريخ والسيرة النبوية، وإثراء تجربة ضيوف الرحمن، وخوض تجربة الهجرة من مكة المكرمة الى المدينة المنورة عبر المحطات التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبوبكر الصديق رضي الله عنه، وذلك تحقيق لرؤية المملكة 2030.

محطات وثقتها رحلة مهاجر

• جبل ثور
• (روضة أم الهشيم)
• مَرّ الظهران (الجموم)
• الموقع التقريبي للصخرة التي استظل ونام تحتها في طريق الهجرة
• أسفل عسفان وهو موضع المبيت الأول للنبي ﷺ وأبي بكر - رضي الله عنه - في طريقهما إلى المدينة المنورة بعد مغادرتهما
• (وادي قديد) الموقع التقريبي لخيمة أم معبد (عاتكة بنت خالد الخزاعية) رضي الله عنها التي نزل عندها الركب النبوي
• أسفل (وادي كُلَيَّة) وصولا للموقع التقريبي لحادثة سراقة بن مالك رضي الله عنه
• (الغميم) وتقع شرق (الجحفة) على درب الهجرة النبوية
• الموقع التقريبي لـ(غدير خُم)، حيث يقدر بعض الباحثين المتأخرين أن الركب النبوي مر به في طريق الهجرة النبوية