البلد

المحظور والمباح للرجل والمرأة خلال رحلة الحج

صحيفة مكة
«وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ».. أيام معدودات تفصلنا عن أداء فريضة الحج، وقد يذهب البعض وهو لا يعلم ما يجب فعله وما عليه تركه.

وفي هذا الإطار نشرت رئاسة شؤون الحرمين المحظورات في رحلة الحج، وما هو المباح سواء للرجل والمرأة.

ويختص الرجل في المحظورات بألا يغطي رأسه بملاصق فأما تظليله بالشمسية وسقف السيارة والخيمة وحمل العفش عليه فلا بأس به.

وتتضمن المحظورات ألا يلبس القميص ولا العمائم ولا البرانيس ولا السراويل ولا الخفاف، إلا اذا لم يجد إزارا فيلبس السراويل أو لم يجد نعلين فيلبس الخفاف.

وكذلك ألا يلبس ما كان بمعنى ما سبق فلا يلبس العباءة ولا القباء ولا الطاقية ولا الفنيلة ونحوها.

أما ما يباح للرجل فهو لبس النعلين والخاتم ونظارة العين وسماعة الأذن والساعة في يده أو يتقلدها في عنقه ويلبس الحزام ليجعل فيه أغراضه. كما يجوز له أن يتنظف بغير ما فيه طيب وأن يغسل ويحك رأسه وبدنه وإن سقط بذلك شعر بدون قصد فلا شيء عليه.

أما المرأة فيحظر عليها لبس النقاب وهو ما تستر به وجهها منقوبا لعينيها، ولا تلبس البرقع أيضا. ويسن للمرأة أن تكشف وجهها إلا أن يراها رجال غير محارم لها، فيجب ستره في حال الإحرام وغيرها.

محظورات الإحرام:
  • ألا يأخذ شيئا من شعره أو ظفره، فأما نقش الشوكة ونحوه فلا شيء به وإن خرج دم.
  • ألا يتطيب بعد إحرامه في بدنه أو ثوبه أو مأكله أو مشربه ولا يتنظف بصابون مطيب، فأما ما بقي من أثر الطيب الذي تطيب به قبل إحرامه فلا يضر.
  • لا يقتل الصيد.
  • لا يجامع امرأته.
  • لا يباشر لشهوة بلمس أو تقبيل أو غيرهما.
  • لا يعقد النكاح لنفسه ولا غيره ولا يخطب امرأة لنفسه ولا لغيره.
  • لا يلبس القفازين، فأما لف اليدين بخرقة فلا بأس عليه.