كرمت جمعية الثقافة والفنون بجدة شاعر مكة مصطفى زقزوق، واستقبله مساء الاثنين الماضي محبوه بالورود والبخور والمجسات الحجازية، مما أضفى على حفل التكريم طابعا فرحيا. وأعرب مدير الجمعية عمر الجاسر عن سعادته بهذا التكريم، مؤكدا أن الزقزوق هو الذي كرم الجمعية بحضوره والتقائه بمحبيه، وليس العكس، معتذرا عن بساطة الإمكانات التي ينفذ في ظلها التكريم. ونوه الجاسر في كلمته الترحيبية بعطاء الشاعر ومشواره الطويل في الشعر والحضور الأدبي والفني وفي حقل الكلمات الغنائية. وأشار إلى أن الجمعية نفذت ما يزيد على 180 نشاطا وفعالية، وأن كل الفعاليات أقيمت بمعزل عن ميزانية الجمعية فرع جدة. وأضاف: كما أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمر بدعم لفرع جدة ولجميع الفروع بمبلغ 10 ملايين ريال لكل فرع، ولكن لم يصل المبلغ حتى اللحظة، مطالبا في نهاية كلمته بأن يساهم الأعضاء بمبلغ رمزي مقداره 100 ريال لكل عضو حتى تستطيع الجمعية مواصلة نشاطاتها. من جانبه أثنى الدكتور عبدالمحسن القحطاني على شاعرية مصطفى زقزوق، وقال إن تكريمه هو تكريم من كل الجماهير التي حفظت شعره ورددته على مر السنين. وعبر الفنان جميل محمود عن عظيم امتنانه وتقديره للشاعر المحتفى به، مبينا أنه يحتفظ له بقصائد غنائية لا تقل عن شعر كبار الشعراء في العالم العربي، وأنها جديرة بأن تخرج لمحبيه، ومنها قصيدة عن مكة سوف يشدو بها الفنان محمد عبده في القريب.