حميدتي: تجار حرب ومجرمون يتآمرون على السودان
الاحد / 27 / ذو القعدة / 1443 هـ - 20:11 - الاحد 26 يونيو 2022 20:11
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو الشهير بـ(حميدتي) أن ما يحدث في دارفور من تخريب متعمد ليس بعيدا عما يحدث في الخرطوم.
ونقلت الوكالة السودانية للأنباء (سونا) أمس عن دقلو قوله خلال مخاطبته حفل التوقيع على اتفاق وقف العدائيات بين قبيلتي الرزيقات والأرنقا شمال مدينة الجنينة، إن «كثيرا مما يجري في دارفور تديره الغرف نفسها التي تعبث بالمشهد في الخرطوم، ويسعى هؤلاء خلف مصالحهم الذاتية الضيقة».
وأضاف أن «ما يحدث بالولاية من تفشي خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض على قتل النفس والفتن وغيرها من مظاهر الفوضى، تقف خلفه جهات تهدف إلى تقويض السلام الذي تحقق وإعادة دارفور إلى مربع الحرب وتفكيك النسيج الاجتماعي».
وأكد حرص الحكومة على إيقاف الفوضى والتخريب المتعمد، ووضع حد للصراعات العبثية بين المكونات القبلية، من خلال فرض هيبة الدولة، وعقد المصالحات لتحقيق الاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع.
وأبدى دقلو أسفه من أن «هذه الممارسات ضد الوطن والمواطن لم تجد الردع المناسب وفي الوقت المناسب من الدولة، مما أسهم فى تمدد دائرة الصراع القبلي ليشمل مجتمعات ظلت متسامحة ومتعايشة مع بعضها بعضا، لم يسجل التاريخ في صفحاتها أي صراعات فيما بينها».
ودعا دقلو كافة القبائل إلى أن «يكونوا مجتمعا متماسكا ومتسامحا، يواجه تجار الحرب والمجرمين بلا تهاون أو مجاملة»، قائلا «لا تتركوا أي مساحة ليتسلل منها المتربصون والمتفلتون».
وجدد نائب رئيس مجلس السيادة عزم الحكومة على حسم كافة الظواهر السالبة وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، والمساعدة في العودة الطوعية للنازحين، وتوفير الحماية لهم، والعمل مع حكومة ولاية غرب دارفور لتوفير الخدمات الضرورية التي تعين على الحياة الكريمة.
وطالب الإدارة الأهلية بالقيام بدورها كاملا في مواجهة المجرمين، ومنع تطور الخلافات التي تؤدي إلى صراعات دامية، من خلال التبليغ الفوري عن كل مجرم ومخرب يسعى بين الناس بالفتنة، داعيا الذين يخططون ويصنعون المؤامرات أن يعودوا لرشدهم، وإلا فالحكومة ستتصدى لهم.
وأشار إلى أن البلاد تمر بابتلاءات سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية، وأنهم سيعملون على تجاوزها للحفاظ على السودان واحدا موحدا، رغم محاولة العملاء وسعيهم المستمر لتفكيكه وتدميره.
ونقلت الوكالة السودانية للأنباء (سونا) أمس عن دقلو قوله خلال مخاطبته حفل التوقيع على اتفاق وقف العدائيات بين قبيلتي الرزيقات والأرنقا شمال مدينة الجنينة، إن «كثيرا مما يجري في دارفور تديره الغرف نفسها التي تعبث بالمشهد في الخرطوم، ويسعى هؤلاء خلف مصالحهم الذاتية الضيقة».
وأضاف أن «ما يحدث بالولاية من تفشي خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض على قتل النفس والفتن وغيرها من مظاهر الفوضى، تقف خلفه جهات تهدف إلى تقويض السلام الذي تحقق وإعادة دارفور إلى مربع الحرب وتفكيك النسيج الاجتماعي».
وأكد حرص الحكومة على إيقاف الفوضى والتخريب المتعمد، ووضع حد للصراعات العبثية بين المكونات القبلية، من خلال فرض هيبة الدولة، وعقد المصالحات لتحقيق الاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع.
وأبدى دقلو أسفه من أن «هذه الممارسات ضد الوطن والمواطن لم تجد الردع المناسب وفي الوقت المناسب من الدولة، مما أسهم فى تمدد دائرة الصراع القبلي ليشمل مجتمعات ظلت متسامحة ومتعايشة مع بعضها بعضا، لم يسجل التاريخ في صفحاتها أي صراعات فيما بينها».
ودعا دقلو كافة القبائل إلى أن «يكونوا مجتمعا متماسكا ومتسامحا، يواجه تجار الحرب والمجرمين بلا تهاون أو مجاملة»، قائلا «لا تتركوا أي مساحة ليتسلل منها المتربصون والمتفلتون».
وجدد نائب رئيس مجلس السيادة عزم الحكومة على حسم كافة الظواهر السالبة وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، والمساعدة في العودة الطوعية للنازحين، وتوفير الحماية لهم، والعمل مع حكومة ولاية غرب دارفور لتوفير الخدمات الضرورية التي تعين على الحياة الكريمة.
وطالب الإدارة الأهلية بالقيام بدورها كاملا في مواجهة المجرمين، ومنع تطور الخلافات التي تؤدي إلى صراعات دامية، من خلال التبليغ الفوري عن كل مجرم ومخرب يسعى بين الناس بالفتنة، داعيا الذين يخططون ويصنعون المؤامرات أن يعودوا لرشدهم، وإلا فالحكومة ستتصدى لهم.
وأشار إلى أن البلاد تمر بابتلاءات سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية، وأنهم سيعملون على تجاوزها للحفاظ على السودان واحدا موحدا، رغم محاولة العملاء وسعيهم المستمر لتفكيكه وتدميره.