ناقش الاجتماع الثاني عشر للمجلس التنفيذي لمبادرة «نساند»، بحضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، وممثلين لقطاع الأعمال، وكبار المسؤولين التنفيذيين في (سابك)، سبل تحفيز المحتوى المحلي، وجذب المستثمرين الأجانب، وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية للقوى العاملة الوطنية، ودعم القطاعات الواعدة تجاريا لمساعدتها في تحقيق النمو المستقبلي.

كما ناقش الاجتماع الذي في مقر شركة سابك الرئيس بالرياض أمس، تعزيز النمو الاقتصادي والمشاركة في تنفيذ أهداف رؤية المملكة 2030.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي يوسف بن عبدالله البنيان، خلال الاجتماع أهمية مجلس «نساند»، الذي يعكس التزام جميع الأطراف بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م، مشددا على مواصلة سابك دعم توطين المحتوى الصناعي ورفع مستوى مشاركة المصنعين المحليين ومقدمي الخدمات في الاقتصاد الوطني.

وأفاد البنيان بأن الشركة ستدعم بشكل خاص الممارسات الخضراء بين هؤلاء المصنعين المحليين ضمن استراتيجية الاستدامة التي تنتهجها لدعم الأعمال التجارية المسؤولة والنمو.

وناقش المجلس التقدم الذي أحرز منذ انعقاد الاجتماع الحادي عشر العام الماضي، وتطرق إلى برنامج (المصانع المستقبلية) الخاص بوزارة الصناعة والثروة المعدنية. كما قدمت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عرضا تعريفيا عن جائزة المحتوى المحلي للتميز، واستعراض بعض قصص النجاح الخاصة بالمستثمرين المسجلين في مبادرة المحتوى المحلي «نساند».

وتسعى مبادرة «نساند» التي قدمتها سابك إلى بناء القيمة من خلال تعزيز قاعدة الموردين ذوي القدرات التنافسية في مجال التصنيع والخدمات، وتطوير قوة عاملة عالية الجودة من خلال التعلم، وتوفير فرص عمل مناسبة لتنمية الاقتصاد.

ويعد المجلس التنفيذي لـ»نساند» منصة وطنية تستهدف مواجهة التحديات الرئيسة في قطاع الصناعة، بما في ذلك ما يتعلق بقوانين العمل، والقطاعات الصناعية الجديدة، في ظل هدف أساسي وهو خدمة رؤية المملكة 2030.

أبرز ما ناقشه الاجتماع:

• تحفيز المحتوى المحلي
• جذب المستثمرين الأجانب
• توفير المزيد من الفرص الوظيفية للقوى الوطنية
• دعم القطاعات الواعدة تجاريا وتحقيق النمو المستقبلي
• تعزيز النمو الاقتصادي والمشاركة في تنفيذ أهداف رؤية 2030