صفعة المحافظين تدوخ جونسون
دونالدسون: سيظل ضعيفا رغم نجاته من سحب الثقة
الثلاثاء / 8 / ذو القعدة / 1443 هـ - 20:06 - الثلاثاء 7 يونيو 2022 20:06
ترى الكاتبة البريطانية كيتي دونالدسون أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تمكن من الصمود في وجه تحدي المتمردين ضده، وسيظل زعيما لحزب المحافظين، رغم أن هامش فوزه في التصويت بحجب الثقة يمثل صفعة قوية، وسيضعفه ويزيح الستار عن الانقسامات التي ما زال من المحتمل أن تغرقه.
وأسفر التصويت السري الذي أجراه البرلمان البريطاني عن تصويت 211 من أعضاء حزب المحافظين لصالح جونسون، مقابل 148 ضده.
وبعد إعلان نتيجة التصويت، قال جونسون «إن الحكومة يمكنها الآن المضي قدما بعد نتيجة مقنعة وحاسمة في تصويت نواب حزب المحافظين على سحب الثقة، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية «بي آيه ميديا»، ونقلت «بي آيه ميديا» عن جونسون قوله «إنه بالتأكيد غير مهتم بإجراء انتخابات مبكرة» بعد فوزه بتصويت بالثقة في قيادته.
من ناحية أخرى، قال كير ستارمر زعيم حزب العمال المعارض، بعد إعلان نتيجة التصويت، «إن جونسون غير كفء تماما للمنصب الكبير الذي يشغله»، واتهم نواب حزب المحافظين بتجاهل الرأي العام البريطاني.
وأضاف ستارمر أن «حكومة المحافظين تعتقد الآن أن انتهاك القانون لا يمثل عقبة أمام وضع القوانين».
وتقول كيتي دونالدسون في تقرير نشرته وكالة بلومبيرج للأنباء «إن التمرد الذي واجهه جونسون أكبر من ذلك الذي واجهته تيريزا ماي، التي سبقته في المنصب والتي استقالت بعد فشلها في توحيد صفوف الحزب.
وتتصاعد الضغوط على جونسون منذ أسابيع بسبب ما أصبح يطلق عليه أحداث» بارتي جيت»، أي الحفلات التي أقيمت في مقر الحكومة بداونينج ستريت وسط تفشي جائحة كورونا، وفي وقت كانت تشهد فيه البلاد قواعد إغلاق صارمة لاحتواء تفشي الفيروس، والتي تعرض بسببها جونسون لغرامة من الشرطة. ولكن الاستياء بين أعضاء البرلمان تجاوز التجمعات القانونية، ومن المرجح أن قيادة جونسون ستظل غير مستقرة رغم فوزه في التصويت.
وتقول دونالدسون «إن الكثيرين في حزب جونسون شعروا بالإحباط لدفاعهم عن السياسات المثيرة للجدل، ومع ذلك اتخذت الحكومة خطوات عكسية، فقد كان فرض ضريبة كبيرة على شركات الطاقة اقتراحا من حزب العمال المعارض، ورفضه جونسون، قبل أن يتبنى الفكرة في وقت لاحق».
وأغضبت الزيادات في إنفاق الحكومة بعض أعضاء حزب المحافظين، بينما شعر أعضاء آخرون بالقلق من أن خطة جونسون للتراجع عن اتفاق الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (بريكست) فيما يتعلق بأيرلندا الشمالية سوف تمثل انتهاكا من قبل حزبهم للقانون الدولي.
ويشير التاريخ الحديث إلى أنه من الممكن أن تنتهي فترة بقاء جونسون في منصبه قبل أن تتوفر له فرصة في المشاركة في الانتخابات المقبلة، المقرر حاليا أن تجرى عام .2024
وتؤكد دونالدسون أن التصويت في حد ذاته يمثل صفعة لجونسون. وكان سبب القيام به تقديم 15% من أعضاء حزب المحافظين في البرلمان رسائل تدعو لسحب الثقة من زعيم قاد حزبه عام 2019 لأكبر فوز في الانتخابات العامة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وأسفر التصويت السري الذي أجراه البرلمان البريطاني عن تصويت 211 من أعضاء حزب المحافظين لصالح جونسون، مقابل 148 ضده.
وبعد إعلان نتيجة التصويت، قال جونسون «إن الحكومة يمكنها الآن المضي قدما بعد نتيجة مقنعة وحاسمة في تصويت نواب حزب المحافظين على سحب الثقة، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية «بي آيه ميديا»، ونقلت «بي آيه ميديا» عن جونسون قوله «إنه بالتأكيد غير مهتم بإجراء انتخابات مبكرة» بعد فوزه بتصويت بالثقة في قيادته.
من ناحية أخرى، قال كير ستارمر زعيم حزب العمال المعارض، بعد إعلان نتيجة التصويت، «إن جونسون غير كفء تماما للمنصب الكبير الذي يشغله»، واتهم نواب حزب المحافظين بتجاهل الرأي العام البريطاني.
وأضاف ستارمر أن «حكومة المحافظين تعتقد الآن أن انتهاك القانون لا يمثل عقبة أمام وضع القوانين».
وتقول كيتي دونالدسون في تقرير نشرته وكالة بلومبيرج للأنباء «إن التمرد الذي واجهه جونسون أكبر من ذلك الذي واجهته تيريزا ماي، التي سبقته في المنصب والتي استقالت بعد فشلها في توحيد صفوف الحزب.
وتتصاعد الضغوط على جونسون منذ أسابيع بسبب ما أصبح يطلق عليه أحداث» بارتي جيت»، أي الحفلات التي أقيمت في مقر الحكومة بداونينج ستريت وسط تفشي جائحة كورونا، وفي وقت كانت تشهد فيه البلاد قواعد إغلاق صارمة لاحتواء تفشي الفيروس، والتي تعرض بسببها جونسون لغرامة من الشرطة. ولكن الاستياء بين أعضاء البرلمان تجاوز التجمعات القانونية، ومن المرجح أن قيادة جونسون ستظل غير مستقرة رغم فوزه في التصويت.
وتقول دونالدسون «إن الكثيرين في حزب جونسون شعروا بالإحباط لدفاعهم عن السياسات المثيرة للجدل، ومع ذلك اتخذت الحكومة خطوات عكسية، فقد كان فرض ضريبة كبيرة على شركات الطاقة اقتراحا من حزب العمال المعارض، ورفضه جونسون، قبل أن يتبنى الفكرة في وقت لاحق».
وأغضبت الزيادات في إنفاق الحكومة بعض أعضاء حزب المحافظين، بينما شعر أعضاء آخرون بالقلق من أن خطة جونسون للتراجع عن اتفاق الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (بريكست) فيما يتعلق بأيرلندا الشمالية سوف تمثل انتهاكا من قبل حزبهم للقانون الدولي.
ويشير التاريخ الحديث إلى أنه من الممكن أن تنتهي فترة بقاء جونسون في منصبه قبل أن تتوفر له فرصة في المشاركة في الانتخابات المقبلة، المقرر حاليا أن تجرى عام .2024
وتؤكد دونالدسون أن التصويت في حد ذاته يمثل صفعة لجونسون. وكان سبب القيام به تقديم 15% من أعضاء حزب المحافظين في البرلمان رسائل تدعو لسحب الثقة من زعيم قاد حزبه عام 2019 لأكبر فوز في الانتخابات العامة منذ أكثر من ثلاثة عقود.