عربدة حوثية للالتفاف على مشاورات عمان
ابن مبارك: إيران تسعى للسيطرة على الممرات الملاحية
الاحد / 6 / ذو القعدة / 1443 هـ - 19:32 - الاحد 5 يونيو 2022 19:32
استبقت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران الجولة الثانية من المحادثات بين الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي في العاصمة الأردنية عمان برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، بفتح المعابر والطرقات بتعز وبقية المحافظات بناء على بنود تمديد الهدنة الأممية.
وبالحديث عن توجه جماعة الحوثي لفتح طريق تعز من وسط شارع الستين مرورا عبر شارع الخمسين ومن ثم الأربعين وصولا إلى مدينة النور وبير باشا داخل مدينة تعز.
وأشار المصدر إلى أن جماعة الحوثي بدأت عمليات إزالة ورفع للحواجز التربية في شارع الستين والخمسين وبإشراف محافظ تعز المعين من حكومة صنعاء صلاح عبدالرحمن بجاش.
وفي السياق قال الفريق الحكومي المفاوض لفتح الطرقات، إن ذهاب الميليشيات في إجراء أحادي لفتح طريق ترابي مجهول، محاولة مكشوفة لإحباط جهود الأمم المتحدة والالتفاف على المشاورات الجارية.
وقال الفريق في بيان له، «إن مثل هذه الأساليب التي اعتادت عليها الجماعة لفرض رؤيتها الأحادية، تخل تماما بجوهر عملية النقاش الجارية، وتنسف الجهود الأممية في حلحلة هذا الملف الإنساني، وتكشف بجلاء عن نوايا مسبقة للتهرب من الالتزامات التي تنص عليها الهدنة.
ودعا البيان المبعوث الأممي السيد هانس غروندبرغ، للإسراع في تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية في التصدي لهذه الألاعيب المفضوحة، والضغط على هذه الجماعة لوقف هذه المهازل واحترام النقاشات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة.
كما دعا المجتمع الدولي، وكل العالم لإدانة الحصار الوحشي الذي تفرضه الميليشيات على محافظة تعز منذ سبع سنوات، وممارسة ضغوط جادة على هذه الميليشيات لاحترام الاتفاقات والتفاهمات، والكف عن التعامل مع القضايا الإنسانية بهذه الطريقة المشينة، وسرعة الالتزام ببنود الهدنة الأممية التي تقضي بفتح الطرق الرئيسة، وتسهيل حركة تنقل المدنيين والبضائع، باعتباره حق إنساني مكفول في جميع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
رفع الحصار
من جهته شدد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك على أن القضية الرئيسة هي رفع الحصار عن مدينة تعز.
وقال في حديث صحفي «من الضروري فتح طرقات تعز دون تأخير وهناك ضغط دولي بهذا الشأن».
كما اعتبر أن فتح الطرقات والمعابر في تعز هو الاختبار الحقيقي أمام الهدنة الأممية في المرحلة القادمة.
وأوضح أن الهدف الرئيس من تمديد الهدنة كان حرص الحكومة على تخفيف معاناة الشعب في كل اليمن.
وأشار ابن مبارك إلى أنه منذ بداية الهدنة لم تشهد البلاد أي التزام من قبل الميليشيات الحوثية.
وكشف أن ستين مليارا دخلت ميناء الحديدة منذ انطلاق تلك الهدنة، فيما نهبت الميليشيات المليارات ولم تسلم منها شيئا كمرتبات للموظفين.
وتعليقا على الدور الإيراني في اليمن، أكد أن هناك تناميا وتصاعدا لهذا السلبي، مضيفا أن إيران مستمرة بتزويد جماعة الحوثي بالسلاح والمعدات والتكنولوجيا.
كما شدد على أن طهران تستخدم ملف اليمن ضمن أوراقها التفاوضية بالملف النووي.
وأضاف «القضية اليمنية تهم العالم، لأنها ترتبط برغبة إيران بالتمدد والسيطرة على ممرات ملاحية مهمة».
إلى ذلك، اعتبر أن أهم دوافع دعم إيران للحوثيين ليس البعد الطائفي كما يروج له، لكن استراتيجيتها في التوسع والتمدد والسيطرة على الممرات الملاحية الدولية.
مشاهدات يمنية:
وبالحديث عن توجه جماعة الحوثي لفتح طريق تعز من وسط شارع الستين مرورا عبر شارع الخمسين ومن ثم الأربعين وصولا إلى مدينة النور وبير باشا داخل مدينة تعز.
وأشار المصدر إلى أن جماعة الحوثي بدأت عمليات إزالة ورفع للحواجز التربية في شارع الستين والخمسين وبإشراف محافظ تعز المعين من حكومة صنعاء صلاح عبدالرحمن بجاش.
وفي السياق قال الفريق الحكومي المفاوض لفتح الطرقات، إن ذهاب الميليشيات في إجراء أحادي لفتح طريق ترابي مجهول، محاولة مكشوفة لإحباط جهود الأمم المتحدة والالتفاف على المشاورات الجارية.
وقال الفريق في بيان له، «إن مثل هذه الأساليب التي اعتادت عليها الجماعة لفرض رؤيتها الأحادية، تخل تماما بجوهر عملية النقاش الجارية، وتنسف الجهود الأممية في حلحلة هذا الملف الإنساني، وتكشف بجلاء عن نوايا مسبقة للتهرب من الالتزامات التي تنص عليها الهدنة.
ودعا البيان المبعوث الأممي السيد هانس غروندبرغ، للإسراع في تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية في التصدي لهذه الألاعيب المفضوحة، والضغط على هذه الجماعة لوقف هذه المهازل واحترام النقاشات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة.
كما دعا المجتمع الدولي، وكل العالم لإدانة الحصار الوحشي الذي تفرضه الميليشيات على محافظة تعز منذ سبع سنوات، وممارسة ضغوط جادة على هذه الميليشيات لاحترام الاتفاقات والتفاهمات، والكف عن التعامل مع القضايا الإنسانية بهذه الطريقة المشينة، وسرعة الالتزام ببنود الهدنة الأممية التي تقضي بفتح الطرق الرئيسة، وتسهيل حركة تنقل المدنيين والبضائع، باعتباره حق إنساني مكفول في جميع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
رفع الحصار
من جهته شدد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك على أن القضية الرئيسة هي رفع الحصار عن مدينة تعز.
وقال في حديث صحفي «من الضروري فتح طرقات تعز دون تأخير وهناك ضغط دولي بهذا الشأن».
كما اعتبر أن فتح الطرقات والمعابر في تعز هو الاختبار الحقيقي أمام الهدنة الأممية في المرحلة القادمة.
وأوضح أن الهدف الرئيس من تمديد الهدنة كان حرص الحكومة على تخفيف معاناة الشعب في كل اليمن.
وأشار ابن مبارك إلى أنه منذ بداية الهدنة لم تشهد البلاد أي التزام من قبل الميليشيات الحوثية.
وكشف أن ستين مليارا دخلت ميناء الحديدة منذ انطلاق تلك الهدنة، فيما نهبت الميليشيات المليارات ولم تسلم منها شيئا كمرتبات للموظفين.
وتعليقا على الدور الإيراني في اليمن، أكد أن هناك تناميا وتصاعدا لهذا السلبي، مضيفا أن إيران مستمرة بتزويد جماعة الحوثي بالسلاح والمعدات والتكنولوجيا.
كما شدد على أن طهران تستخدم ملف اليمن ضمن أوراقها التفاوضية بالملف النووي.
وأضاف «القضية اليمنية تهم العالم، لأنها ترتبط برغبة إيران بالتمدد والسيطرة على ممرات ملاحية مهمة».
إلى ذلك، اعتبر أن أهم دوافع دعم إيران للحوثيين ليس البعد الطائفي كما يروج له، لكن استراتيجيتها في التوسع والتمدد والسيطرة على الممرات الملاحية الدولية.
مشاهدات يمنية:
- الحوثيون يحولون ملعبا لمعسكر تدريب للأطفال على القتال.
- ميليشيات الحوثي تستهدف منازل المواطنين في حي الحصب بتعز.
- ميليشيات الانقلاب تحول استاد زمار إلى ساحة تدريب عسكري.
- تدريب أطفال سيتم إرسالهم لاحقا إلى جبهات القتال.