أشاد رئيس لجنة السينما بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء الدكتور محمد البشير ببرنامج حوافز الاسترداد المالي بنسبة تصل حتى 40% من مصاريف الإنتاج السينمائي داخل المملكة، والذي أطلقته هيئة الأفلام بهدف جعل المملكة مركزاً عالمياً للإنتاج السينمائي.

وقال: 'هذا القرار والذي يعد واحداً من الخطط الكثيرة التي أعلنتها الهيئة في حفل تدشين استراتيجيتها مؤخراً، يبشر بدعم الحركة السينمائية المحلية أولاً، من خلال ضمان استرداد قرابة نصف تكلفة الإنتاج، لتزداد فرصة تحقيق الأرباح بشكل أسرع وأكثر أريحية، بعد أن كانت فكرة الإنتاج تعد مغامرة صعبة محفوفة بمخاطر الخسائر المادية'.

وأضاف: 'من المهم الإشارة إلى أن هذه الحوافز ستساهم في جذب المنتج الأجنبي للعمل على أرض المملكة، بوصفها بيئة ثرية بمواقع وبيئات تصوير متنوعة، لتصبح بذلك وجهة الإنتاج السينمائي العالمي في السنوات القادمة، خصوصاً وأن عجلة العمل بدأت فعلياً من خلال مشاريع فنية تقوم بالتصوير في تبوك والعلا ونيوم وغيرها من مناطق مملكتنا الحبيبة'.

واختتم الدكتور البشير حديثه بالتأكيد على أن هذه البرامج من شأنها زيادة خبرات الكوادر والشركات السعودية وصقل مواهبهم من خلال احتكاكهم مع التجارب العالمية، ليرتفع بذلك مستوى الإنتاج السينمائي المحلي مستقبلاً.

يشار إلى أن هيئة الأفلام أعلنت عن برنامج حوافز الاسترداد المالي بنسبة تصل حتى 40% دعماً لمنتجي السينما المحليين والإقليميين والدوليين لتصوير أعمالهم داخل المملكة، بما يضمن نمو قطاع الإنتاج السينمائي، وزيادة قدرته التنافسية على الساحة الدولية، وتنمية الاقتصاد الإبداعي بالمملكة.