أعمال

6 اتفاقيات سعودية أمريكية لإنشاء مراكز تقنيات ناشئة ومشروعات استراتيجية بالمملكة

على هامش توقيع إحدى الاتفاقيات
وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية «كاكست» ستة اتفاقيات تعاون مع الجهات البحثية والأكاديمية الأمريكية لإنشاء مراكز تميز في التقنيات الناشئة وتنفيذ المشروعات الاستراتيجية التي تعزز النمو الاقتصادي في المملكة وتحقق رؤيتها الطموحة في التحول نحو اقتصاد قائم على الابتكار، وذلك على هامش الزيارة الرسمية لوفد المملكة للولايات المتحدة الأمريكية برئاسة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة المدينة المهندس عبدالله السواحة.

وأوضح رئيس المدينة الدكتور منير الدسوقي أن الشراكة مع المراكز البحثية والتقنية الرائدة عالميا تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للبحث والتطوير والابتكار، وتحقيق رؤية المملكة 2030 في نقل وتوطين التقنيات الناشئة، وتمكين الكوادر الوطنية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الجهات البحثية والأكاديمية للاستثمار في التقنيات الناشئة وفتح أسواق جديدة؛ لمواصلة مسيرة النماء وتحقيق الاستدامة التنموية والاقتصادية للمملكة.

من جانبها أفادت المشرف على مراكز التميز المشتركة بالمدينة الدكتورة مريم نوح أن برنامج مراكز التميز المشتركة يعمل على تعزيز التعاون مع الجهات البحثية والأكاديمية العالمية لتلبية حاجات القطاعات الاستراتيجية الحيوية في المملكة من خلال اغتنام الفرص الواعدة في التقنيات الناشئة وتوطينها لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني.

6 اتفاقيات

الاتفاقية الأولى:

أبرمتها المدينة مع جامعة سانتا باربرا وتركز على إنشاء مركز التميز المشترك لتطوير تقنيات أشباه الموصلات في الضوئيات والالكترونيات، وتهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مشاريع تطبيقات الالكترونيات وأجهزة الإضاءة المرشدة للطاقة (LED) باستخدام المواد النانوية المتقدمة، وتنفيذ برامج التدريب المتقدمة في مجال الأجهزة الالكترونية وتقنية الإضاءة، والاستفادة من مخرجات تلك المشاريع في تطبيقات اتصالات التردد اللاسلكي بسرعات أعلى وتحسين كفاءة الطاقة، كما تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي وتطوير التقنية لاكتشاف وتصميم المواد النانوية المبتكرة.

الاتفاقية الثانية:

وقعتها المدينة مع جامعة ستانفورد وتعنى بتعزيز مبادرة إعداد قادة التقنية ودعم وتطوير المحتوى المحلي، من خلال تنفيذ عدة مشاريع بحثية في مجالات هندسة الطيران وتقنيات الفضاء، وتشمل تلك المشاريع تطبيق تقنيات التعلم الآلي لتصميم نموذج بديل قائم على شبكة عصبية صناعية لتحسين ديناميكية المركبات الهوائية المبتكرة، وإرشادات وملاحة وتحكم متطورة للأنظمة الذاتية للوعي بالأوضاع في الفضاء، ومعالجة ذاتية للأشياء في الفضاء باستخدام البرمجة المتقدمة للتحكم الأمثل في الأنظمة الديناميكية، إضافة إلى تحسين تصميم الطائرات وتحليلها باستخدام منهجية متعددة التخصصات للطائرات دون طيار.

الاتفاقية الثالثة:

وقعتها المدينة مع جامعة كاليفورنيا بيركلي وتختص بإنشاء مركز الحوسبة الآمنة المشترك الذي يهدف إلى تعزيز اهتمام الطرفين بمجال الأمن السيبراني، وتعاونهما في البحث والتطوير والتدريب المشترك، حيث سيعمل على إجراء مشاريع بحثية في البحوث التطبيقية بمجالات الحوسبة الآمنة: كالتشفير، وأمن المعلومات والشبكات، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني.

الاتفاقية الرابعة:

وقعتها المدينة مع جامعة كاليفورنيا بيركلي لإنشاء مركز تميز المواد النانوية لتطبيقات الطاقة النظيفة، وتهدف إلى تعزيز الاهتمام المشترك بالمواد النانوية لتطبيقات الطاقة النظيفة والتعاون في مجال البحث والتطوير والتدريب، وتطوير برامج البحث المختلفة بين المملكة والمؤسسات العلمية الدولية لمواكبة التطورات العلمية وتعزيز التنمية في المملكة، سواء من خلال المنح الدراسية أو الأبحاث المشتركة، وتشجيع البحث التقني والزراعي والصناعي في القطاع الخاص.

الاتفاقية الخامسة:

أبرمتها المدينة مع جامعة كاليفورنيا - لوس أنجلوس، و تعني بإنشاء مركز التميز المشترك في علوم الهندسة النانو للتقنيات الخضراء و النظيفة و تهدف إلى تعزيز الاهتمام المشترك بأبحاث أنظمة النانو، و التعاون في برامج البحث و التطوير و التدريب، حيث سيقوم المركز بإجراء أبحاث متقدمة في الالكترونيات و البصريات الثانوية التي يمكن استخدامها في عدة مجالات استراتيجية، و هي الاتصالات و الذكاء الاصطناعي، و الالكترونيات السريعة، و الأجهزة الحيوية.

الاتفاقية السادسة:

وقعتها المدينة مع معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا «كالتك» وتهدف إلى تطوير الأنشطة البحثية وإجراء التخطيط الاستراتيجي لعلوم الأرض والفضاء، حيث تشمل مجالات التعاون تطوير المهارات الأساسية والأنشطة البحثية لعدد من المشاريع منها تطوير منصة الأرض الآن التي تختص بمراقبة العلامات الحيوية لكوكب الأرض، ومشروع المراقبة المتقدمة لتغيرات سطح الأرض واستدامة موارد المياه الجوفية باستخدام البيانات الأرضية والأقمار الاصطناعية، ومشروع التحليل المنهجي لهجرة الرمال، ومشروع استكشاف الرواسب المعدنية عبر الأقمار الاصطناعية. كما تشمل مجالات التعاون وضع خطط تدريبية لإعداد العلماء والباحثين والمهندسين وتطوير قدراتهم البحثية العلمية من خلال التعلم النشط والدورات الدراسية، وتمكينهم من تنفيذ مشاريع بحثية عالية الجودة تعزز من تنافسية النظام البحثي في المملكة.