حملة إيرانية لفضح قضاء الملالي
20 اتهاما جاهزا تنتظر المخالفين في الرأي لخامنئي والحرس الثوري ثقافة الجلادين تخلط بين المقدسات التاريخية ورموز النظام القمعي سجل الإحصاء الرسمي يؤكد وجود 210 آلاف سجين في 267 سجنا لجنة مكافحة الإرهاب بالمقاومة تكشف أسماء 2273 سجين رأي وسياسيا
الاثنين / 15 / شوال / 1443 هـ - 20:04 - الاثنين 16 مايو 2022 20:04
ثقافة الجلادين
إضافة إلى 267 سجنا ومركز احتجاز ومعسكرا وما يسمى مركزا للتأهيل تابعة لهيئة سجون النظام، لدى الشرطة 159 مركز احتجاز، ووزارة المخابرات 147 مركز احتجاز منفصلة، وفقا للجنة الأمن ومكافحة الإرهاب.
وقالت اللجنة في بيان أصدرته أمس «من الواضح أنه في الثقافة القضائية للجلادين، فإن “المقدسات” أسماء مستعارة لخميني وخامنئي، و”مقدسات الإسلام” تعني رموز هذا النظام و”تدمير الممتلكات العامة” يعني حرق مظاهر الحكم والصور البشعة لقادة النظام.
يذكر أنه وفقا لتقرير “سجل الإحصاء العام” لهيئة السجون في يوليو 2020، إضافة إلى 267 سجنا ومركز احتجاز ومعسكرا وما يسمى بمراكز التأهيل التابعة لهيئة السجون، لكل من الشرطة 159 مركزا للاحتجاز ووزارة المخابرات 147 معتقلا إضافيا ومنفصلا وزادت هذه المراكز الآن.
مراكز متهالكة
وحسب بيان لجنة مكافحة الإرهاب، فإنه من مجموع 267 سجنا، هناك 160 من السجون والمؤسسة العقابية متهالكة، وتفتقد لكل أساسيات الحياة، ويواجه المحتجزون فيها أشد أنواع القمع والتعذيب.
ولفت البيان إلى أن عدد طالبي المساعدة لمراكز التأهيل والإصلاح يتم حسب قانون العقوبات الجديد، وأشار إلى أن المعتقلات لا تشمل معتقلات الشرطة والأمن، ففي الوقت الحاضر هناك 159 معتقلا للشرطة، و147 معتقلا أمنيا في البلاد، حيث يتم إدارتها من قبل أجهزة الشرطة والأمن حسب تعميم هيئة السجون.
أفظع الأجهزة
وکشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في مؤتمر صحفي عقد قبل يومين في باريس، عن وثائق ومعلومات وتفاصيل مهمة حول منظمة سجون النظام الإيراني وكوادرها.
وتعد المنظمة من أفظع الأجهزة إجراما للفاشية الدينية التي تحكم إيران في قمع وتعذيب وإعدام وقتل السجناء ببطء.
وأكد المؤتمر وفاة 25 سجينا على الأقل أثناء رئاسة إبراهيم رئيسي للقضاء، وأشار إلى أنها جاءت نتيجة الضرب والتعذيب أثناء الاحتجاز، أو الحرمان من الرعاية الطبية اللازمة، أو نتيجة الإهمال السافر أو سوء المعاملة من قبل السلطات.
وشملت هذه الأوضاع غير الإنسانية النساء أيضا، إذ يتعرضن في كثير من الأحيان إلى الاعتداء الجنسي من قبل ضباط السجن الفاسدين.
واستمر قتل السجناء تحت التعذيب خلال فترة رئيس القضاء الحالي محسني إيجئي. وفي كثير من الحالات، ادعت السلطات القضائية أن السجناء انتحروا أو حاولوا تصوير وفاتهم على أنها موت طبيعي.
اعتقالات واسعة
وأعرب القرار 68، الذي يدين انتهاكات حقوق الإنسان في نظام الملالي والذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2021، عن قلقه البالغ إزاء «الاستخدام الواسع والمنهجي للاعتقالات والاحتجاز التعسفيين» و»الحرمان المتعمد للسجناء من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة والمعدات».
وأشار إلى «الأعمال المروعة بشكل خاص» و»الاضطهاد والترهيب، بما في ذلك اختطاف المعارضين السياسيين واعتقالهم وإعدامهم»، فضلا عن «الاعتقال والاحتجاز التعسفيين والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة التي يتعرض لها المتظاهرون» و»استخدام التعذيب للحصول على اعترافات وحالات وفاة مشبوهة في السجن».
أطلقت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب بالمقاومة الإيرانية حملة كبرى لفضح قضاء الملالي، وكشفت عن أسماء 2273 سجين رأي وسياسيا، ومعلومات تفصيلية لعدد كبير من المعتقلين بسبب اتهامات مضللة.
وقالت اللجنة إن الوثائق والمعلومات التي حصلت عليها تندرج تحت بند «سري للغاية»، وتشمل قائمة بالسجناء السياسيين وسجناء الرأي في السلطة القضائية لنظام الملالي في الوقت الحاضر، والتي تضم أيضا عددا من سجناء الانتفاضة ووحدات المقاومة.
وتضم القائمة 2567 تسلسلا لأسماء السجناء، تكررت 294 منها بسبب تنوع التهم والجرائم المنسوبة إليها.
ونتيجة لذلك، بلغ إجمالي عدد الأسماء غير المتكررة 2273 شخصا، منهم 1552 مدانا و721 متهما.
قائمة الاتهامات الجاهزة للمعارضين
إضافة إلى 267 سجنا ومركز احتجاز ومعسكرا وما يسمى مركزا للتأهيل تابعة لهيئة سجون النظام، لدى الشرطة 159 مركز احتجاز، ووزارة المخابرات 147 مركز احتجاز منفصلة، وفقا للجنة الأمن ومكافحة الإرهاب.
وقالت اللجنة في بيان أصدرته أمس «من الواضح أنه في الثقافة القضائية للجلادين، فإن “المقدسات” أسماء مستعارة لخميني وخامنئي، و”مقدسات الإسلام” تعني رموز هذا النظام و”تدمير الممتلكات العامة” يعني حرق مظاهر الحكم والصور البشعة لقادة النظام.
يذكر أنه وفقا لتقرير “سجل الإحصاء العام” لهيئة السجون في يوليو 2020، إضافة إلى 267 سجنا ومركز احتجاز ومعسكرا وما يسمى بمراكز التأهيل التابعة لهيئة السجون، لكل من الشرطة 159 مركزا للاحتجاز ووزارة المخابرات 147 معتقلا إضافيا ومنفصلا وزادت هذه المراكز الآن.
مراكز متهالكة
وحسب بيان لجنة مكافحة الإرهاب، فإنه من مجموع 267 سجنا، هناك 160 من السجون والمؤسسة العقابية متهالكة، وتفتقد لكل أساسيات الحياة، ويواجه المحتجزون فيها أشد أنواع القمع والتعذيب.
ولفت البيان إلى أن عدد طالبي المساعدة لمراكز التأهيل والإصلاح يتم حسب قانون العقوبات الجديد، وأشار إلى أن المعتقلات لا تشمل معتقلات الشرطة والأمن، ففي الوقت الحاضر هناك 159 معتقلا للشرطة، و147 معتقلا أمنيا في البلاد، حيث يتم إدارتها من قبل أجهزة الشرطة والأمن حسب تعميم هيئة السجون.
أفظع الأجهزة
وکشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في مؤتمر صحفي عقد قبل يومين في باريس، عن وثائق ومعلومات وتفاصيل مهمة حول منظمة سجون النظام الإيراني وكوادرها.
وتعد المنظمة من أفظع الأجهزة إجراما للفاشية الدينية التي تحكم إيران في قمع وتعذيب وإعدام وقتل السجناء ببطء.
وأكد المؤتمر وفاة 25 سجينا على الأقل أثناء رئاسة إبراهيم رئيسي للقضاء، وأشار إلى أنها جاءت نتيجة الضرب والتعذيب أثناء الاحتجاز، أو الحرمان من الرعاية الطبية اللازمة، أو نتيجة الإهمال السافر أو سوء المعاملة من قبل السلطات.
وشملت هذه الأوضاع غير الإنسانية النساء أيضا، إذ يتعرضن في كثير من الأحيان إلى الاعتداء الجنسي من قبل ضباط السجن الفاسدين.
واستمر قتل السجناء تحت التعذيب خلال فترة رئيس القضاء الحالي محسني إيجئي. وفي كثير من الحالات، ادعت السلطات القضائية أن السجناء انتحروا أو حاولوا تصوير وفاتهم على أنها موت طبيعي.
اعتقالات واسعة
وأعرب القرار 68، الذي يدين انتهاكات حقوق الإنسان في نظام الملالي والذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2021، عن قلقه البالغ إزاء «الاستخدام الواسع والمنهجي للاعتقالات والاحتجاز التعسفيين» و»الحرمان المتعمد للسجناء من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة والمعدات».
وأشار إلى «الأعمال المروعة بشكل خاص» و»الاضطهاد والترهيب، بما في ذلك اختطاف المعارضين السياسيين واعتقالهم وإعدامهم»، فضلا عن «الاعتقال والاحتجاز التعسفيين والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة التي يتعرض لها المتظاهرون» و»استخدام التعذيب للحصول على اعترافات وحالات وفاة مشبوهة في السجن».
أطلقت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب بالمقاومة الإيرانية حملة كبرى لفضح قضاء الملالي، وكشفت عن أسماء 2273 سجين رأي وسياسيا، ومعلومات تفصيلية لعدد كبير من المعتقلين بسبب اتهامات مضللة.
وقالت اللجنة إن الوثائق والمعلومات التي حصلت عليها تندرج تحت بند «سري للغاية»، وتشمل قائمة بالسجناء السياسيين وسجناء الرأي في السلطة القضائية لنظام الملالي في الوقت الحاضر، والتي تضم أيضا عددا من سجناء الانتفاضة ووحدات المقاومة.
وتضم القائمة 2567 تسلسلا لأسماء السجناء، تكررت 294 منها بسبب تنوع التهم والجرائم المنسوبة إليها.
ونتيجة لذلك، بلغ إجمالي عدد الأسماء غير المتكررة 2273 شخصا، منهم 1552 مدانا و721 متهما.
قائمة الاتهامات الجاهزة للمعارضين
- الإساءة للمرشد الأعلى علي خامنئي
- الإساءة للحرس الثوري
- الإساءة لمجسم الخميني والمرشد الأعلى
- الإساءة لقائد الثورة الخمينية
- الإساءة للأضرحة وإهانة مسؤولي البلاد
- إتلاف الممتلكات العامة
- الاتصال بجماعة إرهابية
- الإساءة العملية واللفظية للمسؤولين والإخلال بالنظام
- إهانة ما يسمونه «الإمام الرضا»
- الانتماء إلى المجموعات المعارضة
- العضوية والنشاط في الجماعة الداعية لإسقاط النظام
- الاجتماع والتواطؤ لارتكاب جريمة ضد الأمن
- المحاربة والفساد في الأرض
- نشاط دعائي ضد النظام
- إضرام النار في لافتة عليها صورة سليماني
- كتابة الشعارات وإرسال مقاطع للخارج
- العضوية في منظمة مجاهدي خلق
- التعاون مع دول أجنبية معادية
- التقاط صور لمبنى المكتب لاستقاء المعلومات
- إهانة رموز نظام الملالي
- 267 سجنا تضم 210 آلاف شخص
- 26 معسكر حجز تضم 21 ألف شخص
- 29 مركز تأهيل تضم 1338 شخصا
- 160 سجنا متهالكا تفتقد لكل المقومات