البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بدأ أمس بمدينة مراكش أعمال الاجتماع العام الـ31، تحت موضوع «رفع التحديات في عالم مضطرب»، بمشاركة ممثلي 73 بلدا، ومساهمين مؤسساتيين بالبنك.

وناقش المشاركون في الجلسات الأولى لهذا اللقاء، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، الظرفية الاقتصادية الدولية الحالية، والتحديات التي تواجه العالم، ومن ضمنها دعم النمو الاقتصادي الدولي، وتعزيز مناخ الأعمال في المناطق التي يستثمر فيها البنك، علاوة على الأزمة بين روسيا وأوكرانيا التي تثقل آفاق الانتعاش الاقتصادي، وسبل إعادة الدينامية للاقتصاد العالمي بعد سنتين من القيود المرتبطة بجائحة كورونا، فضلا عن موضوع التغيرات المناخية وتأثيرها على النمو المرتبط بالاقتصاد الأخضر.