1200 نازح يعيشون مأساة في مأرب
محمد الغيثي: إذا اختار الحوثي خيار الحرب فلن تكون كسابقاتها
الثلاثاء / 25 / رمضان / 1443 هـ - 22:39 - الثلاثاء 26 أبريل 2022 22:39
يعيش 1200 نازح يمني جلهم من النساء والأطفال ظروفا مأساوية، بعدما جرفت الأمطار الموسمية مخيمين للنازحين في صحراء مأرب.
وقالت الوحدة التنفيذية للنازحين إن «أمطارا ورياحا شديدة جرفت مخيمي أبو جنب والرويك الشرقي في صحراء مأرب، وإن أكثر من 1200 نازح بينهم أطفال ونساء جرفت السيول والأمطار خيامهم»، مشيرة إلى أنهم «الآن في العراء دون غذاء ولا مأوى».
وناشدت الوحدة الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية بسرعة التدخل لإنقاذ النازحين وأسرهم، حيث يفتقدن إلى كل مقومات للحياة.
وفي غضون ذلك، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة،، نزوح أكثر من 33 ألف شخص في اليمن، منذ مطلع العام الحالي 2022.
وأوضحت المنظمة أن «معظم هؤلاء نزحوا جراء الصراع منذ بداية عام 2022 حتى 23 أبريل الحالي، وأفادت بأن «معظم هؤلاء النازحين تشردوا جراء الصراع بمحافظات الحديدة وتعز والضالع».
إلى ذلك قالت الأمم المتحدة، إنها تحتاج نحو 144 مليون دولار لحل أزمة خزان النفط صافر المعطل في مياه البحر الأحمر قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة بغرب اليمن، والذي ينذر بخطر تسرب 1.1 مليون برميل من النفط الخام قبالة ساحل اليمن.
وقال مكتب الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، في بيان «هناك حاجة ماسة لنحو 144 مليون دولار لحل الأزمة، منها 80 مليون دولار بشكل عاجل لتنفيذ العملية الطارئة للقضاء على التهديد المباشر ونقل النفط من على صافر إلى سفينة موقتة آمنة خلال فصل الصيف».
على صعيد الهدنة الأممية رصد الجيش الوطني ارتكاب ميليشيات الحوثي الانقلابية 1924 خرقا للهدنة الأممية في جبهات القتال بمحافظات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب وأبين ولحج.
ودفعت الميليشيات الحوثية بتعزيزات كبيرة وعتاد عسكري إلى الجبهات في أطراف مأرب، مستغلة الهدنة الأممية.
وأوضحت قوات الجيش بأن الخروقات توزعت بين 573 خرقا في جبهات محور تعز و406 خروقات في جبهات حجة و399 خرقا في جبهات مأرب، و330 خرقا في الحديدة، و152 خرقا في جبهات الجوف، و49 خرقا في الضالع، و9 خروقات في صعدة، وأربعة في جبهات أبين، وخرقين في لحج.
وفي السياق أكد رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي أن ميليشيات الحوثي الإرهابية لا تريد السلام، وتعيش على الحرب، مشيرا إلى أن الخروقات الأخيرة للهدنة الأممية دليل على أن الحوثي لا يرغب في السلام. وقال الغيثي، في مقابلة تلفزيونية، إن الشرعية تريد للهدنة أن تستمر، وأن تكون مقدمة لسلام شامل يجمع اليمنيين جميعا، وأكد أنهم «جاهزون كدولة لكافة السيناريوهات، فإذا اختار الحوثي خيار الحرب فلن تكون هذه الحرب كسابقاتها لأننا جميعا صف واحد».
النازحون اليمنيون في 2022
5556 أسرة
33336 فردا
مشاهدات يمنية
وقالت الوحدة التنفيذية للنازحين إن «أمطارا ورياحا شديدة جرفت مخيمي أبو جنب والرويك الشرقي في صحراء مأرب، وإن أكثر من 1200 نازح بينهم أطفال ونساء جرفت السيول والأمطار خيامهم»، مشيرة إلى أنهم «الآن في العراء دون غذاء ولا مأوى».
وناشدت الوحدة الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية بسرعة التدخل لإنقاذ النازحين وأسرهم، حيث يفتقدن إلى كل مقومات للحياة.
وفي غضون ذلك، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة،، نزوح أكثر من 33 ألف شخص في اليمن، منذ مطلع العام الحالي 2022.
وأوضحت المنظمة أن «معظم هؤلاء نزحوا جراء الصراع منذ بداية عام 2022 حتى 23 أبريل الحالي، وأفادت بأن «معظم هؤلاء النازحين تشردوا جراء الصراع بمحافظات الحديدة وتعز والضالع».
إلى ذلك قالت الأمم المتحدة، إنها تحتاج نحو 144 مليون دولار لحل أزمة خزان النفط صافر المعطل في مياه البحر الأحمر قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة بغرب اليمن، والذي ينذر بخطر تسرب 1.1 مليون برميل من النفط الخام قبالة ساحل اليمن.
وقال مكتب الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، في بيان «هناك حاجة ماسة لنحو 144 مليون دولار لحل الأزمة، منها 80 مليون دولار بشكل عاجل لتنفيذ العملية الطارئة للقضاء على التهديد المباشر ونقل النفط من على صافر إلى سفينة موقتة آمنة خلال فصل الصيف».
على صعيد الهدنة الأممية رصد الجيش الوطني ارتكاب ميليشيات الحوثي الانقلابية 1924 خرقا للهدنة الأممية في جبهات القتال بمحافظات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب وأبين ولحج.
ودفعت الميليشيات الحوثية بتعزيزات كبيرة وعتاد عسكري إلى الجبهات في أطراف مأرب، مستغلة الهدنة الأممية.
وأوضحت قوات الجيش بأن الخروقات توزعت بين 573 خرقا في جبهات محور تعز و406 خروقات في جبهات حجة و399 خرقا في جبهات مأرب، و330 خرقا في الحديدة، و152 خرقا في جبهات الجوف، و49 خرقا في الضالع، و9 خروقات في صعدة، وأربعة في جبهات أبين، وخرقين في لحج.
وفي السياق أكد رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي أن ميليشيات الحوثي الإرهابية لا تريد السلام، وتعيش على الحرب، مشيرا إلى أن الخروقات الأخيرة للهدنة الأممية دليل على أن الحوثي لا يرغب في السلام. وقال الغيثي، في مقابلة تلفزيونية، إن الشرعية تريد للهدنة أن تستمر، وأن تكون مقدمة لسلام شامل يجمع اليمنيين جميعا، وأكد أنهم «جاهزون كدولة لكافة السيناريوهات، فإذا اختار الحوثي خيار الحرب فلن تكون هذه الحرب كسابقاتها لأننا جميعا صف واحد».
النازحون اليمنيون في 2022
5556 أسرة
33336 فردا
مشاهدات يمنية
- مقتل طفلة في انفجار لغم حوثي بصعدة ومقتل وإصابة اثنين بتعز
- ميليشيات الحوثي تتحدث عن تقديمها مبادرة لإطلاق عدد من الأسرى والمختطفين
- مساجد العاصمة صنعاء تتعرض لانتهاكات حوثية يومية في ليالي رمضان