الاحتجاجات تتصاعد.. والمعارضة تضرب 100 موقع إيراني
هجوم سيبراني يخترق أنظمة وبنوكا ومصارف ردا على السلوك القمعي مجاهدي خلق: شبابنا اخترقوا 200 خادم وعشرات الأنظمة لوزارة نهب الفلاحين اتهام الحرس الثوري بتدمير موارد المياه وبناء أنفاق ومستوطنات غير قانونية
الاثنين / 24 / رمضان / 1443 هـ - 22:17 - الاثنين 25 أبريل 2022 22:17
فيما تعالت أصوات الاحتجاجات داخل مدن إيرانية عدة بسبب الوضع المعيشي الصعب، أعلنت منظمة مجاهدي خلق المعارضة تعطيل وتدمير أكثر من 100 خادم وجهاز كمبيوتر وعشرات الأنظمة وقواعد البيانات و37 موقعا و 12 نظاما داخليا تابعا لوزارة الجهاد الزراعي التي دأبت على نهب الفلاحين.
وقال بيان صادر عن المنظمة «إن شباب المعارضة الإيرانية نشروا على الموقع المخترق صور قيادة المقاومة وشعار «تحية لرجوي» وصورة المرشد الأعلى مع شعار «الموت لخامنئي».
وأعلنت قناة التلغرام «انتفاضة حتى الإطاحة بالنظام»، إن الهجوم السيبراني الكبير على مواقع وأنظمة وبنوك ومصارف وزارة الجهاد الزراعي هو حملة رد قوية على السلوك القمعي لنظام الملالي في قمع انتفاضات الفلاحين المضطهدين في إيران، وخاصة في أصفهان.
تدمير الزراعة
وأشار البيان إلى أن وزارة الجهاد الزراعي بسياساتها المعادية للشعب بالتنسيق مع قوات حرس الملالي وقوات الباسيج المناهضة للشعب، هي السبب الرئيس لتدمير الزراعة الإيرانية، وتزايد فقر المزارعين، والزيادة الهائلة في أسعار المواد الغذائية، والدمار البيئي في إيران.
وقال «إن نهب موارد المياه الزراعية في البلاد من قبل قوات الحرس، وبناء أنفاق نقل المياه والمستوطنات غير القانونية للبيع للشعب بأرباح ضخمة من المشاريع التدميرية لقوات حرس الملالي، ويسبب هدم العديد من الأراضي الزراعية بالتنسيق مع وزارة الجهاد الزراعي».
ولفت إلى أن الوزارة بالتعاون مع شبكة الباسيج القمعية ومافيا التوزيع تقوم بنهب الفلاحين ومربي الماشية ومربي الدواجن دون أي تورع، وتنهب إلى جانب أجهزة النظام ورجال الأعمال التابعين للملالي، جزءا كبيرا من عائدات النفط، بما في ذلك الواردات الكبيرة من السلع.
حرق المزارعين
وفي ديسمبر الماضي 2021، أشعلت وحوش نظام الملالي النار في خيام المزارعين في قاع نهر زاينده رود، وقمعت انتفاضة المزارعين المحرومين في أصفهان بالنيران المباشرة، وأصاب الرصاص والشظايا المزارعين العزل بالعمى.
وفي أكتوبر الماضي أدى هجوم على نظام توزيع الوقود في إيران إلى شل المحطات في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى طوابير طويلة من سائقي السيارات الغاضبين وغير القادرين على الحصول على وقود مدعوم لأيام.
وفي يوليو الماضي كذلك، تسبب هجوم الكتروني على شبكة السكك الحديدية في حدوث فوضى وتأخير في القطارات، وغالبا ما توجه طهران أصابع الاتهام في مثل تلك الهجمات إلى إسرائيل أو الولايات المتحدة، فيما أعلنت تل أبيب بدورها سابقا أن هجمات سيبرانية إيرانية طالتها.
احتجاجات العمال
وشهدت مختلف المدن الإيرانية، تظاهرات وتجمعات شارك فيها عمال وطلاب ومتقاعدون احتجاجا على الوضع المعيشي وممارسات الأجهزة الأمنية، فقد خرج في إقليم الأحواز جنوب غربي البلاد، عمال صناعة الصلب والحديد في مسيرة احتجاجية طالبوا فيها بتلبية مطالبهم بتحسين وضعهم المعيشي من خلال زيادة الرواتب لمواجهة الغلاء والتضخم.
وشهدت الأحواز أيضا والتي تؤمن نحو 80 % من النفط والغاز، تجمعا احتجاجيا لعمال شركة نفط الجنوب أمام مقر الشركة للمطالبة بتحسين ظروف العمل، وشارك في هذا التجمع عمال وموظفون عاملون في شركات كارون ومارون ومسجد سليمان أغا، كما طالبوا بتحديد ساعات عمل تناسب ظروفهم.
مسيرة طلابية
في موازاة ذلك، خرج في العاصمة الإيرانية طهران طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا في مسيرة احتجاجية رافضين تدخل الأجهزة الأمنية والعسكرية في شؤون الجامعة.
وشارك المتقاعدون في عدد من المدن الإيرانية في مسيرات وتجمعات احتجاجية بسبب عدم تلبية السلطات لمطالبهم التي سبق وأن أكدوها مرارا وتكرارا من خلال وقفاتهم الاحتجاجية، وشهدت مدن تبريز وكرمانشاه وأراك وعيلام وشيراز وأصفهان ومشهد تجمعات للمتقاعدين. وتجمع المتقاعدون المحتجون أمام مكاتب الضمان الاجتماعي في مختلف المدن للاحتجاج على تدني مستوى الرواتب والمعاشات ومشاكل التأمين التكميلي وسوء ظروفهم المعيشية التي تعصف بها مضاعفات الغلاء والتضخم المطرد في إيران.
صنع قنبلة
وفي اتجاه مختلف، كشف علي مطهري، النائب السابق بالبرلمان الإيراني، الأحد، عن أن النظام الإيراني منذ تأسيسه عام 1979 كان يخطط لصنع قنبلة نووية، والآن يخصب اليورانيوم لهذا الهدف وليس لأغراض سلمية.
وقال «إن هذه الخطوة فشلت بعدما جرى الكشف عنها وتسريبها من قبل جماعات إيرانية معارضة»، وأضاف، خلال مقابلة صحفية «إن إيران سعت في البداية إلى صنع قنبلة نووية «لتقوية قوى الردع» ، لكنها فشلت في الحفاظ على السرية وانكشف أمرها.»
وبحسب مطهري فإن «الشريعة لا تمنعنا من صناعة قنبلة نووية لكنها تحرم علينا استخدامها»، مضيفا «منذ البداية عندما دخلنا النشاط النووي كان هدفنا بناء قنبلة وتقوية القوى الرادعة لكننا لم نتمكن من الحفاظ على سرية هذه القضية وتم الكشف عن التقارير السرية من قبل جماعة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض».
المواقع المدمرة:
وقال بيان صادر عن المنظمة «إن شباب المعارضة الإيرانية نشروا على الموقع المخترق صور قيادة المقاومة وشعار «تحية لرجوي» وصورة المرشد الأعلى مع شعار «الموت لخامنئي».
وأعلنت قناة التلغرام «انتفاضة حتى الإطاحة بالنظام»، إن الهجوم السيبراني الكبير على مواقع وأنظمة وبنوك ومصارف وزارة الجهاد الزراعي هو حملة رد قوية على السلوك القمعي لنظام الملالي في قمع انتفاضات الفلاحين المضطهدين في إيران، وخاصة في أصفهان.
تدمير الزراعة
وأشار البيان إلى أن وزارة الجهاد الزراعي بسياساتها المعادية للشعب بالتنسيق مع قوات حرس الملالي وقوات الباسيج المناهضة للشعب، هي السبب الرئيس لتدمير الزراعة الإيرانية، وتزايد فقر المزارعين، والزيادة الهائلة في أسعار المواد الغذائية، والدمار البيئي في إيران.
وقال «إن نهب موارد المياه الزراعية في البلاد من قبل قوات الحرس، وبناء أنفاق نقل المياه والمستوطنات غير القانونية للبيع للشعب بأرباح ضخمة من المشاريع التدميرية لقوات حرس الملالي، ويسبب هدم العديد من الأراضي الزراعية بالتنسيق مع وزارة الجهاد الزراعي».
ولفت إلى أن الوزارة بالتعاون مع شبكة الباسيج القمعية ومافيا التوزيع تقوم بنهب الفلاحين ومربي الماشية ومربي الدواجن دون أي تورع، وتنهب إلى جانب أجهزة النظام ورجال الأعمال التابعين للملالي، جزءا كبيرا من عائدات النفط، بما في ذلك الواردات الكبيرة من السلع.
حرق المزارعين
وفي ديسمبر الماضي 2021، أشعلت وحوش نظام الملالي النار في خيام المزارعين في قاع نهر زاينده رود، وقمعت انتفاضة المزارعين المحرومين في أصفهان بالنيران المباشرة، وأصاب الرصاص والشظايا المزارعين العزل بالعمى.
وفي أكتوبر الماضي أدى هجوم على نظام توزيع الوقود في إيران إلى شل المحطات في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى طوابير طويلة من سائقي السيارات الغاضبين وغير القادرين على الحصول على وقود مدعوم لأيام.
وفي يوليو الماضي كذلك، تسبب هجوم الكتروني على شبكة السكك الحديدية في حدوث فوضى وتأخير في القطارات، وغالبا ما توجه طهران أصابع الاتهام في مثل تلك الهجمات إلى إسرائيل أو الولايات المتحدة، فيما أعلنت تل أبيب بدورها سابقا أن هجمات سيبرانية إيرانية طالتها.
احتجاجات العمال
وشهدت مختلف المدن الإيرانية، تظاهرات وتجمعات شارك فيها عمال وطلاب ومتقاعدون احتجاجا على الوضع المعيشي وممارسات الأجهزة الأمنية، فقد خرج في إقليم الأحواز جنوب غربي البلاد، عمال صناعة الصلب والحديد في مسيرة احتجاجية طالبوا فيها بتلبية مطالبهم بتحسين وضعهم المعيشي من خلال زيادة الرواتب لمواجهة الغلاء والتضخم.
وشهدت الأحواز أيضا والتي تؤمن نحو 80 % من النفط والغاز، تجمعا احتجاجيا لعمال شركة نفط الجنوب أمام مقر الشركة للمطالبة بتحسين ظروف العمل، وشارك في هذا التجمع عمال وموظفون عاملون في شركات كارون ومارون ومسجد سليمان أغا، كما طالبوا بتحديد ساعات عمل تناسب ظروفهم.
مسيرة طلابية
في موازاة ذلك، خرج في العاصمة الإيرانية طهران طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا في مسيرة احتجاجية رافضين تدخل الأجهزة الأمنية والعسكرية في شؤون الجامعة.
وشارك المتقاعدون في عدد من المدن الإيرانية في مسيرات وتجمعات احتجاجية بسبب عدم تلبية السلطات لمطالبهم التي سبق وأن أكدوها مرارا وتكرارا من خلال وقفاتهم الاحتجاجية، وشهدت مدن تبريز وكرمانشاه وأراك وعيلام وشيراز وأصفهان ومشهد تجمعات للمتقاعدين. وتجمع المتقاعدون المحتجون أمام مكاتب الضمان الاجتماعي في مختلف المدن للاحتجاج على تدني مستوى الرواتب والمعاشات ومشاكل التأمين التكميلي وسوء ظروفهم المعيشية التي تعصف بها مضاعفات الغلاء والتضخم المطرد في إيران.
صنع قنبلة
وفي اتجاه مختلف، كشف علي مطهري، النائب السابق بالبرلمان الإيراني، الأحد، عن أن النظام الإيراني منذ تأسيسه عام 1979 كان يخطط لصنع قنبلة نووية، والآن يخصب اليورانيوم لهذا الهدف وليس لأغراض سلمية.
وقال «إن هذه الخطوة فشلت بعدما جرى الكشف عنها وتسريبها من قبل جماعات إيرانية معارضة»، وأضاف، خلال مقابلة صحفية «إن إيران سعت في البداية إلى صنع قنبلة نووية «لتقوية قوى الردع» ، لكنها فشلت في الحفاظ على السرية وانكشف أمرها.»
وبحسب مطهري فإن «الشريعة لا تمنعنا من صناعة قنبلة نووية لكنها تحرم علينا استخدامها»، مضيفا «منذ البداية عندما دخلنا النشاط النووي كان هدفنا بناء قنبلة وتقوية القوى الرادعة لكننا لم نتمكن من الحفاظ على سرية هذه القضية وتم الكشف عن التقارير السرية من قبل جماعة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض».
المواقع المدمرة:
- الموقع الرئيس لوزارة الزراعة
- المكتب التمثيلي لخامنئي
- قاعدة الإمام سجاد الباسيجية
- مركز مقاومة الباسيج
- المؤسسة الثقافية والرياضية للجهاديين
- المعهد الرياضي
- وكيل الوزارة لشؤون مجلس شورى الملالي نائب الوزير لشؤون مجلس شورى الملالي
- مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
- خريطة نظم المعلومات الجغرافية الزراعية
- منظمة الجهاد الزراعي لمحافظة جهار محل بختياري
- منظمة الجهاد الزراعي بمحافظة كوهكيلويه وبوير أحمد
- منظمة الجهاد الزراعي بمحافظة كرمانشاه
- منظمة الجهاد الزراعي بمحافظة مركزي