في فبراير 2021 الماضي فاوض الأهلي 5 مدافعين من جنسيات عربية دون أن يتعاقد مع أي منهم وجميعهم لاعبون دوليون، وهم الجزائريان جمال بلعمري (قبل الانتقال إلى أولمبيك ليون الفرنسي ومنه إلى قطر القطري) والمغربي عيسى ماندي (فياريال) والمغربي من جنسية فرنسية، لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي رومان سايس، ولاعب الزمالك محمود الونش، ولاعب الشرطة العراقي، سعد ناطق، إلا أنه لم يتعاقد مع أي منهم بحجة المغالاة في المطالب المالية من قبل الأندية ووكلاء اللاعبين.

وعاد اسم قلب الدفاع رومان سيس (32 عاما) ليعتلي المشهد الأهلاوي مجددا، حيث أكدت مصادر تجديد المفاوضات مع وكيل أعمال اللاعب لنقله إلى دوري المحترفين السعودي في الموسم المقبل، ليبدأ الأهلي بذلك مرحلة مفاوضات ثالثة مع اللاعب نفسه، بعد أن كانت الأولى في الانتقالات الشتوية الموسم الماضي، والثانية في الانتقالات الصيفية دون أن يحصل على خدماته.

كما أن اسم رومان سايس نفسه ارتبط في الموسم الماضي بناديي الهلال والنصر، حيث تردد تسابقهما على ضمه قبل أن يعقد كل منهما صفقات أخرى غير سايس.

وبعد أن رفض مسؤولو النادي الإنجليزي العرض المقدم من الأهلي مرتين لسايس، يلعب الأهلي هذه المرة على ورقة انتهاء علاقة اللاعب بناديه وحريته في المفاوضات، ليصبح بإمكانه ضم سايس بعيدا عن حصة النادي.

وينتهي عقد رومان سايس مع ولفرهامبتون في الصيف المقبل.

أسباب قد تمنع إتمام الصفقة:

• إبداء ولفرهامبتون رغبته في تجديد عقد اللاعب
• دخول أندية أخرى أوروبية وخليجية في مفاوضات مع اللاعب
• رغبة اللاعب في الاستمرار في أوروبا
• الضغط المتوقع من جماهير ولفرهامبتون للإبقاء على اللاعب
• الإنصاف الذي يجده اللاعب من حيث تقييمه ضمن أفضل المدافعين بالدوري الإنجليزي

أسباب تضغط الأهلي لإتمام الصفقة

الضعف الواضح في خط الدفاع (تلقى 36 هدفا في الدوري حتى الآن)

• إصابة قلب الدفاع البرازيلي دانكلير وقبلها عدم إثبات جدارته
• عدم توفر بديل ناجح في درجتي الشباب والأولمبي
• عدم الاقتناع بقلب دفاع محلي قادر على سد الثغرات
• حاجة الفريق إلى قائد يبدأ تنظيم اللعب بدءا من خط الدفاع