نمو اقتصادي أقوى من المتوقع للقطاع غير النفطي بالمملكة في 2022
النشاط الاقتصادي يتعافى بشكل مستمر إلى مستويات ما قبل الجائحة
السبت / 22 / رمضان / 1443 هـ - 22:51 - السبت 23 أبريل 2022 22:51
أكد وزير المالية محمد الجدعان، أن النشاط الاقتصادي في المملكة يتعافى بشكل مستمر إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وقال خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن «إن المملكة تتوقع نموا اقتصاديا أقوى من المتوقع هذا العام في القطاع غير النفطي المدعوم بالإصلاحات الهيكلية في إطار رؤية 2030».
وأضاف في كلمته التي ألقاها نيابة عنه محافظ البنك المركزي السعودي، أن المملكة لا تزال ملتزمة بالسياسات الحصيفة للحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي، مع تسريع الإصلاحات الهيكلية لتعزيز المرونة في مواجهة الصدمات الخارجية.
دعم الاستقرار
وحول أولويات السياسة العالمية للفترة القادمة، أفاد الجدعان أن المملكة في ظل الظروف العالمية الصعبة تواصل دعمها للجهود الدولية لإعادة السلام والاستقرار العالمي وتخفيف المعاناة الإنسانية بما في ذلك في أوكرانيا، لافتا إلى أن المملكة حققت المرتبة الثالثة بين أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية في العالم للعام 2021، وذلك وفقا لمنصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة.
أهمية التعاون
وأفاد أن التعاون الدولي أصبح أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى؛ ليتمكن العالم من التغلب على التحديات المتزايدة مع الحفاظ على التكامل الاقتصادي العالمي، لافتا إلى أن آثار جائحة (كوفيد 19) لا تزال حاضرة، مشددا على أهمية مواصلة العمل لمعالجتها.
وأكد على أهمية السياسات المناخية الحصيفة لضمان استقرار أسواق الطاقة والتحول العادل إلى الاقتصاد الأخضر الضروريين للاستقرار الاقتصادي العالمي، مجددا التزام المملكة في تحقيقها هدف الوصول إلى انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، وذلك من خلال الاقتصاد الدائري للكربون.
عمل مشترك
من جهة أخرى، شارك وزير المالية في اجتماع لجنة التنمية التابعة لمجموعة البنك الدولي، تطرق خلالها إلى أهمية العمل المشترك بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية الناجمة عن التوترات الجيوسياسية الأخيرة وتداعيات الجائحة المستمرة، التي أثرت بشكل عميق على الاقتصاد العالمي على مدى العامين الماضيين، موضحا أن استمرار انتشار الفيروس يمكن أن يؤدي إلى المزيد من المتحورات المعدية التي بدورها ستؤثر في وتيرة الانتعاش الاقتصادي العالمي، مؤكدا أهمية الاستمرار في تعزيز اللقاحات في كل مكان، خاصة في البلدان منخفضة الدخل.
تزايد التحديات
وفي جانب مواطن الضعف المتعلقة بالديون في البلدان منخفضة الدخل، دعا الجدعان مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى مضاعفة جهودهما، وذلك في ضوء التحديات المتزايدة التي تواجه البلدان منخفضة الدخل، مشيرا إلى أن الإطار المشترك لمجموعة العشرين يعد فرصة لمعالجة ذات أثر أطول تجاه مواطن الضعف في الديون لدى البلدان منخفضة الدخل، داعيا صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي إلى العمل عن كثب لضمان تطبيق هذا الإطار بشكل فعال لمعالجة الديون.
استخدام التقنيات
وفيما يتعلق بالرقمنة ومساهمتها في التنمية، أوضح الجدعان أن الجائحة أظهرت أهمية استخدام التقنيات الرقمية، مشيرا إلى أن المملكة احتلت المرتبة الثانية بين جميع أعضاء مجموعة العشرين في قائمة «أفضل صاعد رقمي»، مما يعكس الدعم الحكومي الشامل للتحول الرقمي، لافتا النظر إلى التكريم الذي تلقته المملكة من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة لاعتمادها أفضل السياسات واللوائح والترتيبات الشفافة التي تدعم الاقتصاد الرقمي وتحفز الاستثمار والابتكار وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن «إن المملكة تتوقع نموا اقتصاديا أقوى من المتوقع هذا العام في القطاع غير النفطي المدعوم بالإصلاحات الهيكلية في إطار رؤية 2030».
وأضاف في كلمته التي ألقاها نيابة عنه محافظ البنك المركزي السعودي، أن المملكة لا تزال ملتزمة بالسياسات الحصيفة للحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي، مع تسريع الإصلاحات الهيكلية لتعزيز المرونة في مواجهة الصدمات الخارجية.
دعم الاستقرار
وحول أولويات السياسة العالمية للفترة القادمة، أفاد الجدعان أن المملكة في ظل الظروف العالمية الصعبة تواصل دعمها للجهود الدولية لإعادة السلام والاستقرار العالمي وتخفيف المعاناة الإنسانية بما في ذلك في أوكرانيا، لافتا إلى أن المملكة حققت المرتبة الثالثة بين أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية في العالم للعام 2021، وذلك وفقا لمنصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة.
أهمية التعاون
وأفاد أن التعاون الدولي أصبح أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى؛ ليتمكن العالم من التغلب على التحديات المتزايدة مع الحفاظ على التكامل الاقتصادي العالمي، لافتا إلى أن آثار جائحة (كوفيد 19) لا تزال حاضرة، مشددا على أهمية مواصلة العمل لمعالجتها.
وأكد على أهمية السياسات المناخية الحصيفة لضمان استقرار أسواق الطاقة والتحول العادل إلى الاقتصاد الأخضر الضروريين للاستقرار الاقتصادي العالمي، مجددا التزام المملكة في تحقيقها هدف الوصول إلى انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، وذلك من خلال الاقتصاد الدائري للكربون.
عمل مشترك
من جهة أخرى، شارك وزير المالية في اجتماع لجنة التنمية التابعة لمجموعة البنك الدولي، تطرق خلالها إلى أهمية العمل المشترك بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية الناجمة عن التوترات الجيوسياسية الأخيرة وتداعيات الجائحة المستمرة، التي أثرت بشكل عميق على الاقتصاد العالمي على مدى العامين الماضيين، موضحا أن استمرار انتشار الفيروس يمكن أن يؤدي إلى المزيد من المتحورات المعدية التي بدورها ستؤثر في وتيرة الانتعاش الاقتصادي العالمي، مؤكدا أهمية الاستمرار في تعزيز اللقاحات في كل مكان، خاصة في البلدان منخفضة الدخل.
تزايد التحديات
وفي جانب مواطن الضعف المتعلقة بالديون في البلدان منخفضة الدخل، دعا الجدعان مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى مضاعفة جهودهما، وذلك في ضوء التحديات المتزايدة التي تواجه البلدان منخفضة الدخل، مشيرا إلى أن الإطار المشترك لمجموعة العشرين يعد فرصة لمعالجة ذات أثر أطول تجاه مواطن الضعف في الديون لدى البلدان منخفضة الدخل، داعيا صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي إلى العمل عن كثب لضمان تطبيق هذا الإطار بشكل فعال لمعالجة الديون.
استخدام التقنيات
وفيما يتعلق بالرقمنة ومساهمتها في التنمية، أوضح الجدعان أن الجائحة أظهرت أهمية استخدام التقنيات الرقمية، مشيرا إلى أن المملكة احتلت المرتبة الثانية بين جميع أعضاء مجموعة العشرين في قائمة «أفضل صاعد رقمي»، مما يعكس الدعم الحكومي الشامل للتحول الرقمي، لافتا النظر إلى التكريم الذي تلقته المملكة من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة لاعتمادها أفضل السياسات واللوائح والترتيبات الشفافة التي تدعم الاقتصاد الرقمي وتحفز الاستثمار والابتكار وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.