إردوغان يتوعد بـسحق الأكراد.. والعراق يشتد غضبا
الخميس / 20 / رمضان / 1443 هـ - 00:41 - الخميس 21 أبريل 2022 00:41
بينما اشتد الغضب العراقي نتيجة الضربات الجوية لتركيا على أرضه، توعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس بتوسيع العمليات العسكرية التي تقوم بها بلاده ضد المسلحين الأكراد في سوريا، بعد يومين من إطلاق الجيش التركي عملية تستهدف المسلحين الأكراد في شمال العراق.
وقال إردوغان في أنقرة «إن عاجلا أو آجلا، سنسحق أيضا رأس التنظيم الإرهابي الذي يستعد للنمو في مناطق في سوريا»، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وأضاف لأعضاء الكتلة النيابية لحزبه في البرلمان «وإن شاء الله، قريبا لن يكون هناك مكان يسمى: قنديل»، في إشارة إلى جبال قنديل بشمال العراق، والتي تقول تركيا إن حزب العمال الكردستاني المحظور يتخذ منها مقرا له.
وتعد تركيا وحدات حماية الشعب الكردية السورية وحزب العمال الكردستاني بشمال العراق تنظيمين مرتبطين، كما ترى أنهما يشكلان تهديدا وجوديا لأمنها القومي.
وأطلقت تركيا قبل يومين عملية تستهدف حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، ورغم استنكار الحكومة العراقية، قدم إردوغان الشكر لها لتنسيقها العملية مع تركيا.
وقال «لسوء الحظ، وبغض النظر عما نقوم به في الداخل، فإننا لم نتمكن من اجتثاث الإرهابيين الذين يتجمعون خارج حدودنا بصورة كاملة. فالبعوض يتكاثر باستمرار لأن المستنقع لم يجف».
وجاءت تصريحات إردوغان الحادة بعدما لقي حارس أمن حتفه وأصيب أربعة آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة أمس في شمال غربي تركيا. ووصف إردوغان التفجير بأنه «هجوم إرهابي».
واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي لدى العراق علي رضا كوناي، على خلفية الخروقات والانتهاكات المستمرة للجيش التركي.
وقال إردوغان في أنقرة «إن عاجلا أو آجلا، سنسحق أيضا رأس التنظيم الإرهابي الذي يستعد للنمو في مناطق في سوريا»، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وأضاف لأعضاء الكتلة النيابية لحزبه في البرلمان «وإن شاء الله، قريبا لن يكون هناك مكان يسمى: قنديل»، في إشارة إلى جبال قنديل بشمال العراق، والتي تقول تركيا إن حزب العمال الكردستاني المحظور يتخذ منها مقرا له.
وتعد تركيا وحدات حماية الشعب الكردية السورية وحزب العمال الكردستاني بشمال العراق تنظيمين مرتبطين، كما ترى أنهما يشكلان تهديدا وجوديا لأمنها القومي.
وأطلقت تركيا قبل يومين عملية تستهدف حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، ورغم استنكار الحكومة العراقية، قدم إردوغان الشكر لها لتنسيقها العملية مع تركيا.
وقال «لسوء الحظ، وبغض النظر عما نقوم به في الداخل، فإننا لم نتمكن من اجتثاث الإرهابيين الذين يتجمعون خارج حدودنا بصورة كاملة. فالبعوض يتكاثر باستمرار لأن المستنقع لم يجف».
وجاءت تصريحات إردوغان الحادة بعدما لقي حارس أمن حتفه وأصيب أربعة آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة أمس في شمال غربي تركيا. ووصف إردوغان التفجير بأنه «هجوم إرهابي».
واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي لدى العراق علي رضا كوناي، على خلفية الخروقات والانتهاكات المستمرة للجيش التركي.