كشفت دراسة حديثة أن وضع الجلوس أو الاستلقاء لفترة طويلة هو عامل خطر مستقل للإصابة بالسرطان، بحسب ما ذكره فريق من معهد دانا فاربر للسرطان وجامعة هارفارد للصحة العامة.

وقال الفريق «الأشخاص الذين يقضون وقتا أطول في الجلوس أو الاستلقاء لديهم مخاطر متزايدة من سرطان القولون والمستقيم وبطانة الرحم والمبيض وسرطان البروستات».

وبالإضافة إلى ذلك، يرتبط السلوك الخامل بزيادة معدل الوفيات بالسرطان لدى النساء، وفقا لتقارير هيئة الصحة.

ويقول المعهد الوطني للسرطان (NCI) «الدليل الذي يربط بين النشاط البدني العالي وخفض مخاطر الإصابة بالسرطان يأتي أساسا من الدراسات القائمة على الملاحظة، حيث يبلغ الأفراد عن نشاطهم البدني ويتم متابعتهم لسنوات لتشخيص السرطان».