العالم

علماء إيران لبايدن: لا تشطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب

502 خبير مقيم في واشنطن يحذرون من عواقب أي قرارات متهورة كازرونيان: نظام طهران يعمل كوحدة لتمويل وتنفيذ أجندة خامنئي يزداني: عائلاتنا ضحايا القمع الوحشي للقوات الطاغية في الداخل توتونشي: لا ينبغي تقديم أي تنازلات للملالي أو رئيسهم القاتل

جو بايدن
في رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا 502 من العلماء والخبراء الإيرانيين البارزين المقيمين في الولايات المتحدة الذين أغلبيتهم من مؤيدي مجاهدي خلق الإيرانية إلى إبقاء الحرس الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.

وأكد الموقعون على الرسالة، التي أرسل نسخ منها إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ومشرعين في الكونجرس الأمريكي، أن طلب النظام الإيراني لشطب الحرس من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية لم تكن صدفة، حيث يعد ضد إرادة ومصالح الشعب الإيراني وتهديد مباشر لتقدم الديمقراطية.

وشدد علماء إيرانيون أمريكيون بارزون وعلماء وأساتذة وأطباء وخبراء تنفيذيون في الصناعة ورجال أعمال ناجحون أن إزالة قوات حرس الملالي من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية سيؤدي إلى تجاهل صارخ للأمل والنضال المشروع للإيرانيين من أجل الحرية والكرامة.

رسالة مفتوحة

وأرسلت اللجنة المخصصة لسياسة إيران الخاصة بالمهنيين الإيرانيين رسالة مفتوحة موقعة من أكثر من 500 أمريكي إيراني بارز إلى الرئيس بايدن تطالب الإدارة بالإبقاء على قوات حرس الملالي على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية، وتؤكد الرسالة أن قوات الحرس هو أداة طهران للإرهاب في الخارج وقمع الناس في شوارع إيران.

وأكد الموقعون، لأكثر من قرن، كافح الشعب الإيراني من أجل التحرر من استبداد الشاه وأسلافه والملالي الذين يحكمون إيران حاليا وتطالب الرسالة إدارة بايدن بالوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وكفاحه من أجل السلام والحرية وجمهورية إيران غير النووية.

تمويل الإرهاب

وقال البروفيسور كاظم كازرونيان، أحد المنظمين الرئيسيين للرسالة والمنسق الرئيس للجنة المخصصة للسياسة الإيرانية الخاصة بالمهنيين الإيرانيين، «بينما نرحب بمعارضة الرئيس بايدن لإزالة قوات حرس الملالي من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، نظل يقظين وقلقين بشأن أي تنازل تجاه نظام طهران الإرهابي، إنهم يعملون كوحدة واحدة لتمويل وتعزيز وتنفيذ أجندة خامنئي. التعيين الحالي له ما يبرره ويجب أن يظل كما هو».

وأكدت سيما يزداني، رئيسة التكنولوجيا وزميلتها في شركة سيسكو «تعكس الرسالة آراء العديد من الإيرانيين الأمريكيين الذين هم على اتصال بأفراد عائلاتهم في إيران، وكثير منهم ضحايا القمع الوحشي لقوات حرس الملالي في الداخل».

نظام وحشي

وأشار الدكتور شاهين توتونشي، المهندس في شركة لاتيس لأشباه الموصلات، «إن محادثات فيينا تضفي الشرعية فقط على نظام وحشي وإرهابي في طهران. لا ينبغي تقديم أي تنازلات للملالي أو قوات الحرس أو رئيسهم القاتل إبراهيم رئيسي».

وأضاف «إذا كان هناك أي شيء، يجب على أمريكا أن تحاسب نظام الملالي بشكل يمكن التحقق منه عن انتهاكاته لحقوق الإنسان في الداخل، والإرهاب في الخارج، والدعم المدمر للوكلاء الإرهابيين في المنطقة، منذ فبراير 2021، أرسلت اللجنة رسائل مفتوحة أخرى إلى الرئيس بايدن، وقع على كل منها عدة مئات من الأمريكيين الإيرانيين البارزين».