واصلت السجينة والناشطة السياسية الإيرانية شكيلا منفرد إضرابها عن الطعام والدواء الذي بدأته قبل يومين في سجن قرجك جنوب العاصمة طهران.

وكشفت منظمة «هرانا» الحقوقية الإيرانية، أن «الناشطة أضربت على معارضة سلطات سجن قرجك إرسالها إلى مستشفى خارج السجن.

وقالت «إن الناشطة منفرد البالغة من العمر 29 عاما ومحكوم عليها بالسجن لمدة أربع سنوات تواجه مشاكل مثل آلام شديدة في المعدة ومشاكل في الكلى والمرارة».

ويعد سجن قرجك المخصص للنساء جنوب طهران من أخطر السجون الإيرانية بسبب سوء المعاملة التي تمارسها السلطات ضد المحتجزين.

وفي منتصف فبراير الماضي، كشفت الناشطة شكيلا منفرد في مقطع صوتي لها جرى تسريبه من داخل السجن «أنها تلقت تهديدا بالقتل من قبل سجينات»، مضيفة «إن مسؤولي السجن منعوا إحالة رسائل الشكوى التي قدمتها إلى السلطات القضائية».

وتعرضت شكيلا للضرب المبرح والإصابة بجروح في يونيو الماضي بعد اعتداء عليها من قبل أحد موظفي سجن قرجك، وجرى اعتقال الناشطة من قبل قوات المخابرات التابعة للحرس الثوري الإيراني في سبتمبر لعام 2020، أثناء مغادرتها منزلها، وحكمت عليها محكمة الثورة في فبراير من العام الماضي، بالسجن ست سنوات بتهمة «أنشطة دعائية ضد النظام وإهانة مقدسات الإسلام»، لكن محكمة الاستئناف في طهران أيدت حكما بالسجن 4 سنوات وشهرين.

وفي السنوات الأخيرة، احتج العديد من السجناء السياسيين والمدنيين على أوضاعهم في السجون وعلى لامبالاة السلطات بمطالبهم، بما في ذلك مبدأ «فصل السجناء».