في حين افتتحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي باب الملك عبدالعزيز بالمسجد الحرام؛ خدمة وتسهيلا لضيوف بيت الله الحرام؛ لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، يعتبر الباب شريانا حيويا يخدم المنطقتين الجنوبية والشرقية، حيث يمكن من خلاله استقبال التدفقات البشرية الكبيرة التي يشهدها المسجد الحرام في موسم رمضان.

ويتميز الباب بعدد من المزايا جعلته يحمل طابعا خاصا.

من جهته أوضح مدير عام مركز تاريخ مكة المكرمة الدكتور فواز الدهاس لـ»مكة» أن المسجد الحرام شهد آخر توسعة في عهد الخليفة المهدي العباسي ومنذ تلك الفترة لم يشهد أي توسعة واحدة حتى العهد السعودي وما عرف في التاريخ بالتوسعة السعودية الأولى التي وضعت أفكارها وتخطيطها ودراساتها في عهد الملك عبدالعزيز ونفذت في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - والتي شملت 3 أبواب رئيسة للحرم (باب الملك عبدالعزيز والذي يقع في الجهة الجنوبية وله ثلاثة منافذ ثم باب العمرة ويقع في الجهة الغربية وله ثلاثة منافذ وباب الفتح في الجهة الشمالية وله ثلاثة منافذ وما يميز هذه الأبواب الرئيسة أن بجوار كل باب منارتين في الجانبين بارتفاع شاهق تجاوز91 م، وإلى جانب الأبواب الرئيسة بلغت الأبواب في المسجد الحرام 100 باب. ومما تجدر الإشارة إليه أن أبواب الحرم حتى عهد الملك سعود لم تزد عن 25 بابا في الحرم كاملا، 8 أبواب شمالا و5 شرقا و7 جنوبا و5 غربا.

ويأتي تدشين باب الملك عبدالعزيز بالتقنية الحديثة تماشيا مع رؤية المملكة 2030 وذلك احتفاء باستقبال المعتمرين والحجاج الذين توافدوا على المسجد الحرام بأعداد غفيرة ولكن بنظام رقمي مميز عبر تطبيقات ذكية.

مميزات باب الملك عبدالعزيز في المسجد الحرام:

• يحمل رقم 1 في ترقيم أبواب الحرم المكي الشريف.
• إتاحته الاتصال البصري المباشر مع الكعبة المشرفة.
• الباب الرئيس في الجهة الجنوبية.
• الأقرب لمواقف الأئمة والمؤذنين.
• مجاورته لقصر الصفا
• محاذاته للمجمعات التجارية والفنادق كأبراج البيت.