ملكية العلا تسلّط الضوء على تجربتها في دعم رواد الأعمال بجلسة حوار عنوانها السياحة عند مفترق
الاثنين / 25 / شعبان / 1443 هـ - 18:39 - الاثنين 28 مارس 2022 18:39
شاركت الهيئة الملكية لمحافظة العلا في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال 2022 في مدينة الرياض، لتسليط الضوء على نموذجها لدعم نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة والذي يرتكز على أهمية تطبيق معايير الاستدامة كمنهجية عمل شاملة.
اسهمت الهيئة الملكية لمحافظة العلا بدورٍ فاعلٍ في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال، وذلك بصفتها الشريك الرسمي للمعرفة وإعداد البرامج، وقد شارك عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة، في جلسة حوارية بعنوان 'السياحة عند مفترق طرق' ضمن فعاليات هذا المؤتمر.
وفي خطوة لاحقة، ستبادر الهيئة إلى تحويل ثمرة هذا المؤتمر إلى أفكار ورؤى قابلة للتطبيق محلياً، وذلك من خلال تنظيم فعالية في محافظة العلا يوم الخميس 31 مارس لمناقشة التحديات التي تواجهها المنشآت الصغيرة والمتوسطة على مستوى المحافظة والفرص المتاحة أمامها لتحقيق النمو المستدام والشامل، وتنظم الهيئة هذه الفعالية بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة 'منشآت'، حيث تتضمّن جلسات حوارية تهدف إلى مناقشة سُبُل بناء اقتصاد محلي مستدام وشامل قائم على ريادة الأعمال والمنظومات التي تدعم نمو المنشآت الناشئة واستعدادها لتحديات المستقبل، وستشمل هذه الفعالية كذلك عرض تجارب مختلفة وعروضاً سيقدمها روّاد الأعمال في العلا.
هذا وعلق عمرو بن صالح المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا: 'يُعدّ تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة خطوة مهمة جداً في سبيل تحقيق رؤية السعودية 2030، مما يعد التزاما للهيئة الملكية لمحافظة العلا بتنمية العلا المستدامة وضمان تطورها الحضري من خلال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لإنشاء وجهة ثقافية وحضارية تملك جذوراً راسخة بين سكانها، ونؤمن بأنّ النموذج المطبق والذي يستهدف دمج معايير استدامة الموارد الطبيعية والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية بأعمالنا اليومية يسهم في تحقيق النمو المستدام للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في محافظة العلا '
ومن أبرز المبادرات القائمة حالياً هي 'ڨايبز العلا'، المنصّة الأولى لريادة الأعمال في العلا والتي تمّ إنشاؤها بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وتهدف هذه المنصّة إلى تمكين ودعم منظومة ريادة الأعمال عبر نقل المعرفة وتحفيز روّاد الأعمال وتزويدهم بما يلزمهم من برامج وخدمات ومساحات عمل مشتركة، وقد استفاد من خدمات التدريب في المركز ما يقارب 80 رائداً من روّاد الأعمال الناشئين حيث اطلعوا على مجموعة من المبادئ الأولية في إدارة الأعمال، فضلاً عن تدريب مجموعة من 60 منشأة متناهية الصغر والصغيرة، وتجدر الإشارة إلى أنّ 15 منشأة من بين تلك المنشآت قد حصلت على برامج تحفيز لتصبح من المنشآت الحديثة الفاعلة.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، ساهمت هذه المنشآت في توفير 15 وظيفة جديدة وأبرمت أكثر من 15 اتفاقية شراكة تغطي مجموعة واسعة من الخدمات، بدءاً من خدمات إدارة الفعاليات وصولاً إلى إنتاج العسل، وسيبلغ عدد الأفراد الذين شاركوا في برنامج 'الإطلاق' حوالي 700 مشاركٍ خلال الأشهر الـ 18 المقبلة، كما سيجري تزويد 45 منشأة إضافية بالمهارات الضرورية لإدارة الأعمال، وتمثل حاضنة الأعمال منصّة فريدة من نوعها لإطلاق المنشآت الجديدة ضمن اقتصاد قائم على التحوّل والاستجابة لاحتياجات اقتصاد المنطقة، بما يدعم قطاع السياحة وسكان محافظة العلا بشكل مباشر.
ركائز نموذج الهيئة الملكية لمحافظة العلا في ما يخصّ المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي:
1. دعم نمو المنشآت المحلية
• تستفيد المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في محافظة العلا من المواهب المحلية والموارد الطبيعية والإرث الثقافي العريق الذي تتغنّى به هذه المنطقة وتشمل الفرص المتاحة مجالات عمل متنوعة منها إنتاج زيت المورينجا وزراعة أشجار النخيل والحمضيات، والحرف اليدوية والفنون والثقافة، وخدمات الطهي والضيافة والسياحة، والتاريخ والتراث
• تحرص الهيئة الملكية لمحافظة العلا على استحداث قطاعات اقتصادية تلبي احتياجات سكان محافظة العلا، بما يسهم في إحداث تغيير اقتصادي واسع الأثر، وتسعى إلى الاستفادة من مكامن القوّة والمزايا الطبيعية التي تمتاز بها هذه المنطقة لإنشاء منظومة اقتصادية ذاتية الاستدامة
2. بناء القدرات وتعزيز الإمكانات
• تسهم مبادرات الهيئة الملكية لمحافظة العلا في تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من تعزيز مهارات موظفيها وتوسيع نطاق عملياتها وتنويع الخدمات التي توفرها:
o 'ڨايبز العلا' هي منصّة متكاملة تمكّن المنشآت الصغيرة والمتوسطة من تنظيم الدورات التدريبية وإعداد الموظفين وتطوير الأعمال
o أطلقت 'ڨايبز العلا' الدورة الأولى من برنامج تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة وساهمت اعتباراً من مارس 2022 في استحداث 14 منشأة صغيرة ومتوسطة
o يتيح معهد اللغات فرص تعلم لغات جديدة مما يعزز فرص تواصل الرياديين مع مزيد من الأسواق
o توفر برامج المنح الدراسية و'برنامج حمّاية' المزيد من الفرص لتطوير المهارات
3. فتح آفاق جديدة
• تسهم الهيئة الملكية لمحافظة العلا، من خلال دعم منظومة المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى تحفيز الشباب والطموح للاستثمار في محافظة العلا من خلال تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمساهمة بالتالي في تنفيذ مستهدفات التنمية
• تتكامل أهداف الاستدامة الاقتصادية مع أهداف الهيئة الملكية لمحافظة العلا والمرتبطة باستدامة الموارد الطبيعية والاستدامة الاجتماعية، ونظراً إلى أنّ الاستدامة تتطلب متابعة مستمرة، تعمل الهيئة الملكية لمحافظة العلا على تقييم أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة كجزء من مؤشر الأداء الجديد لهذه الوجهة المميزة
• يعكس هذا النموذج حرص الهيئة الملكية لمحافظة العلا على البقاء على اطلاع دائم بأفضل الممارسات المطبقة حول العالم، وقصص النجاح الاقتصادية في ما يتعلق بسلسلة القيمة
تسهم الجهود التي تبذلها الهيئة الملكية لمحافظة العلا في انطلاق المجموعة الأولى من المنشآت الصغيرة والمتوسطة في محافظة العلا، ويشمل هذا المجتمع المتنامي من المنشآت الصغيرة والمتوسطة حديثة النشأة خدمة سياحية لمشاهدة النجوم، ومزرعة تملكها إحدى العائلات المحلية لزراعة الأشجار وجني الثمار، وسوقاً لبيع منتجات التجميل، وبائعاً للصابون الطبيعي بالتجزئة، ومديراً للفعاليات، وخدمة تأجير وحدات سكنية قصيرة الأجل ومخبزاً منزلياً لبيع المنتجات عبر الإنترنت.
وأضاف عمرو المدني قائلاً: 'لا تقتصر الاستدامة الشاملة على دمج الاقتصاد بالموارد الطبيعية والمعايير الاجتماعية فحسب، بل تهدف كذلك إلى ربط الماضي بالحاضر، والحاضر بالمستقبل، والتقنية بالثقافة. فأسلافنا كانوا خلال فترات معينة روّاد أعمال بحدّ ذاتهم، إذ أنّهم تمكنوا من العيش ضمن ظروف قاسية بفضل الاستفادة مما أتيح لهم من أدوات في ذلك الحين بذكاء وحنكة، وكانوا يحيكون ويطرزون الأنسجة باستخدام خيوط من الحرير والمواد المختلفة، ويزرعون أشجار النخيل ويجهزون العلف، ويعملون في صناعة المعادن ويديرون المقاهي، فهل تتخيّلون ما يمكننا تحقيقه اليوم إذا اعتمدنا على ما توارثناه عن أسلافنا من روح المبادرة والمثابرة في محافظة العلا حاليا والتي تفتح أبوابها للعالم وما يحمله من فرص وإمكانات؟'
وبذلك، تسهم الهيئة الملكية لمحافظة العلا، من خلال دعم منظومة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، في تحفيز الشباب المندفع للعمل والطموح على الاستثمار في محافظة العلا من خلال استحداث المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمساهمة بالتالي في تنفيذ أجندة النمو الوطنية.
اسهمت الهيئة الملكية لمحافظة العلا بدورٍ فاعلٍ في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال، وذلك بصفتها الشريك الرسمي للمعرفة وإعداد البرامج، وقد شارك عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة، في جلسة حوارية بعنوان 'السياحة عند مفترق طرق' ضمن فعاليات هذا المؤتمر.
وفي خطوة لاحقة، ستبادر الهيئة إلى تحويل ثمرة هذا المؤتمر إلى أفكار ورؤى قابلة للتطبيق محلياً، وذلك من خلال تنظيم فعالية في محافظة العلا يوم الخميس 31 مارس لمناقشة التحديات التي تواجهها المنشآت الصغيرة والمتوسطة على مستوى المحافظة والفرص المتاحة أمامها لتحقيق النمو المستدام والشامل، وتنظم الهيئة هذه الفعالية بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة 'منشآت'، حيث تتضمّن جلسات حوارية تهدف إلى مناقشة سُبُل بناء اقتصاد محلي مستدام وشامل قائم على ريادة الأعمال والمنظومات التي تدعم نمو المنشآت الناشئة واستعدادها لتحديات المستقبل، وستشمل هذه الفعالية كذلك عرض تجارب مختلفة وعروضاً سيقدمها روّاد الأعمال في العلا.
هذا وعلق عمرو بن صالح المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا: 'يُعدّ تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة خطوة مهمة جداً في سبيل تحقيق رؤية السعودية 2030، مما يعد التزاما للهيئة الملكية لمحافظة العلا بتنمية العلا المستدامة وضمان تطورها الحضري من خلال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لإنشاء وجهة ثقافية وحضارية تملك جذوراً راسخة بين سكانها، ونؤمن بأنّ النموذج المطبق والذي يستهدف دمج معايير استدامة الموارد الطبيعية والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية بأعمالنا اليومية يسهم في تحقيق النمو المستدام للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في محافظة العلا '
ومن أبرز المبادرات القائمة حالياً هي 'ڨايبز العلا'، المنصّة الأولى لريادة الأعمال في العلا والتي تمّ إنشاؤها بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وتهدف هذه المنصّة إلى تمكين ودعم منظومة ريادة الأعمال عبر نقل المعرفة وتحفيز روّاد الأعمال وتزويدهم بما يلزمهم من برامج وخدمات ومساحات عمل مشتركة، وقد استفاد من خدمات التدريب في المركز ما يقارب 80 رائداً من روّاد الأعمال الناشئين حيث اطلعوا على مجموعة من المبادئ الأولية في إدارة الأعمال، فضلاً عن تدريب مجموعة من 60 منشأة متناهية الصغر والصغيرة، وتجدر الإشارة إلى أنّ 15 منشأة من بين تلك المنشآت قد حصلت على برامج تحفيز لتصبح من المنشآت الحديثة الفاعلة.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، ساهمت هذه المنشآت في توفير 15 وظيفة جديدة وأبرمت أكثر من 15 اتفاقية شراكة تغطي مجموعة واسعة من الخدمات، بدءاً من خدمات إدارة الفعاليات وصولاً إلى إنتاج العسل، وسيبلغ عدد الأفراد الذين شاركوا في برنامج 'الإطلاق' حوالي 700 مشاركٍ خلال الأشهر الـ 18 المقبلة، كما سيجري تزويد 45 منشأة إضافية بالمهارات الضرورية لإدارة الأعمال، وتمثل حاضنة الأعمال منصّة فريدة من نوعها لإطلاق المنشآت الجديدة ضمن اقتصاد قائم على التحوّل والاستجابة لاحتياجات اقتصاد المنطقة، بما يدعم قطاع السياحة وسكان محافظة العلا بشكل مباشر.
ركائز نموذج الهيئة الملكية لمحافظة العلا في ما يخصّ المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي:
1. دعم نمو المنشآت المحلية
• تستفيد المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في محافظة العلا من المواهب المحلية والموارد الطبيعية والإرث الثقافي العريق الذي تتغنّى به هذه المنطقة وتشمل الفرص المتاحة مجالات عمل متنوعة منها إنتاج زيت المورينجا وزراعة أشجار النخيل والحمضيات، والحرف اليدوية والفنون والثقافة، وخدمات الطهي والضيافة والسياحة، والتاريخ والتراث
• تحرص الهيئة الملكية لمحافظة العلا على استحداث قطاعات اقتصادية تلبي احتياجات سكان محافظة العلا، بما يسهم في إحداث تغيير اقتصادي واسع الأثر، وتسعى إلى الاستفادة من مكامن القوّة والمزايا الطبيعية التي تمتاز بها هذه المنطقة لإنشاء منظومة اقتصادية ذاتية الاستدامة
2. بناء القدرات وتعزيز الإمكانات
• تسهم مبادرات الهيئة الملكية لمحافظة العلا في تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من تعزيز مهارات موظفيها وتوسيع نطاق عملياتها وتنويع الخدمات التي توفرها:
o 'ڨايبز العلا' هي منصّة متكاملة تمكّن المنشآت الصغيرة والمتوسطة من تنظيم الدورات التدريبية وإعداد الموظفين وتطوير الأعمال
o أطلقت 'ڨايبز العلا' الدورة الأولى من برنامج تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة وساهمت اعتباراً من مارس 2022 في استحداث 14 منشأة صغيرة ومتوسطة
o يتيح معهد اللغات فرص تعلم لغات جديدة مما يعزز فرص تواصل الرياديين مع مزيد من الأسواق
o توفر برامج المنح الدراسية و'برنامج حمّاية' المزيد من الفرص لتطوير المهارات
3. فتح آفاق جديدة
• تسهم الهيئة الملكية لمحافظة العلا، من خلال دعم منظومة المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى تحفيز الشباب والطموح للاستثمار في محافظة العلا من خلال تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمساهمة بالتالي في تنفيذ مستهدفات التنمية
• تتكامل أهداف الاستدامة الاقتصادية مع أهداف الهيئة الملكية لمحافظة العلا والمرتبطة باستدامة الموارد الطبيعية والاستدامة الاجتماعية، ونظراً إلى أنّ الاستدامة تتطلب متابعة مستمرة، تعمل الهيئة الملكية لمحافظة العلا على تقييم أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة كجزء من مؤشر الأداء الجديد لهذه الوجهة المميزة
• يعكس هذا النموذج حرص الهيئة الملكية لمحافظة العلا على البقاء على اطلاع دائم بأفضل الممارسات المطبقة حول العالم، وقصص النجاح الاقتصادية في ما يتعلق بسلسلة القيمة
تسهم الجهود التي تبذلها الهيئة الملكية لمحافظة العلا في انطلاق المجموعة الأولى من المنشآت الصغيرة والمتوسطة في محافظة العلا، ويشمل هذا المجتمع المتنامي من المنشآت الصغيرة والمتوسطة حديثة النشأة خدمة سياحية لمشاهدة النجوم، ومزرعة تملكها إحدى العائلات المحلية لزراعة الأشجار وجني الثمار، وسوقاً لبيع منتجات التجميل، وبائعاً للصابون الطبيعي بالتجزئة، ومديراً للفعاليات، وخدمة تأجير وحدات سكنية قصيرة الأجل ومخبزاً منزلياً لبيع المنتجات عبر الإنترنت.
وأضاف عمرو المدني قائلاً: 'لا تقتصر الاستدامة الشاملة على دمج الاقتصاد بالموارد الطبيعية والمعايير الاجتماعية فحسب، بل تهدف كذلك إلى ربط الماضي بالحاضر، والحاضر بالمستقبل، والتقنية بالثقافة. فأسلافنا كانوا خلال فترات معينة روّاد أعمال بحدّ ذاتهم، إذ أنّهم تمكنوا من العيش ضمن ظروف قاسية بفضل الاستفادة مما أتيح لهم من أدوات في ذلك الحين بذكاء وحنكة، وكانوا يحيكون ويطرزون الأنسجة باستخدام خيوط من الحرير والمواد المختلفة، ويزرعون أشجار النخيل ويجهزون العلف، ويعملون في صناعة المعادن ويديرون المقاهي، فهل تتخيّلون ما يمكننا تحقيقه اليوم إذا اعتمدنا على ما توارثناه عن أسلافنا من روح المبادرة والمثابرة في محافظة العلا حاليا والتي تفتح أبوابها للعالم وما يحمله من فرص وإمكانات؟'
وبذلك، تسهم الهيئة الملكية لمحافظة العلا، من خلال دعم منظومة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، في تحفيز الشباب المندفع للعمل والطموح على الاستثمار في محافظة العلا من خلال استحداث المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمساهمة بالتالي في تنفيذ أجندة النمو الوطنية.