أكدت الكاتبة والناقدة خديجة الجهني أن وزارة الثقافة تخلق حراكاً ثقافياً واسعاً يصل للمستويات الدولية عبر مبادرة 'الجوائز الثقافية الوطنية' في دورتها الثانية، مشيرة إلى أنّ الاهتمام بالساحة الثقافية وفروعها يحفز المبدعين والمهتمين بالمجال.

وقالت: 'تأتي المبادرة لتبرهن حرص الوزارة على المجالات الثقافية المتنوعة والتي عانت من قلة العناية سابقاً كالفنون البصرية والمسرح والأزياء، وكل مبدع سعودي في حاجة للدعم والتوجيه وخلق فضاء يناسب تميزه، وتأتي الجائزة ضمن هذا السياق التحفيزي لإيصال القدرات الوطنية إلى العالمية'.

وأشارت الجهني إلى أن المبادرة استشعرت اهتمامات الشباب الإبداعية، بالإضافة لسعيها إلى دمج المثقفين والموهوبين والمؤسسات الربحيةوغير الربحية؛ محققة بذلك تآلفاً بين الجوانب المعرفية المغايرة. وأضافت: 'هذا يساوي بين كافة القطاعات بعد حصر الاحتفاء على بعض الفنون الأدبية النخبوية، مما يساهم في استغلال كافة الفروع الثقافية التي تستهدفها المبادرة عبر 14 قطاعاً'.

وأردفت: 'تنمي هذه المبادرات منافسة حميدة بين المثقفين؛ لتغذية المجال الثقافي من خلال تبادل الخبرات وإنتاج الأعمال المتظافرة، وهذه المبادرة تلبي التطلعات والآمال، إذ لامسنا بواكير ثمار هذه الجائزة على جميع الأصعدة في دورتها السابقة'.

يذكر أنّ وزارة الثقافة أعلنت عن فتح باب استقبال الترشيحات للدورة الثانية من مبادرة 'الجوائز الثقافية الوطنية' أمام عموم المثقفين والجمهور، حتى 22 مارس الجاري، حيث يُتاح لعموم الأفراد والمؤسسات والقطاعات الثقافية تقديم الترشيحات عبر المنصة الإلكترونية المخصصة للجوائز الثقافية الوطنية على الرابط: https://culturalawards.moc.gov.sa .