تسعى الأمم المتحدة وروسيا لترتيب وقف للقتال قابل للتطبيق لتوصيل المساعدات الإنسانية لمليوني محاصر في حلب. وقال المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا أمس إن اقتراح روسيا هدنة مدتها 3 ساعات في حلب غير كاف في نظر الأمم المتحدة، وما زلنا نسعى لهدنة مدتها 48 ساعة ونتشاور مع موسكو. وأضاف أن هناك تحقيقات لمعرفة مدى صحة التقارير التي تحدثت عن هجوم بغاز يعتقد أنه غاز الكلور في حلب. وأضاف «هناك أدلة على أن الهجوم حدث بالفعل، وإذا تأكد هذا فسيكون بمثابة جريمة حرب». وكانت روسيا أعلنت الأربعاء وقفا لإطلاق النار لمدة 3 ساعات يوميا اعتبارا من الخميس للسماح بدخول قوافل المساعدات الإنسانية للمدينة. في غضون ذلك، دعت تركيا روسيا لعمليات مشتركة ضد داعش بسوريا، حسبما أعلن أمس وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، على خلفية المصالحة بين موسكو وأنقرة. وحرك الوزير بذلك اقتراحا لأنقرة قبل الأزمة مع موسكو إثر إسقاط سلاح الجو التركي في نهاية 2015 طائرة روسية فوق الحدود التركية - السورية. كما أعلن السفير التركي لدى روسيا أوميت يارديم أمس أن حكومته تعتقد أن القيادة السورية الحالية يمكن أن تشارك في محادثات السلام حول سوريا. وأضاف أن أنقرة لا تعارض قيام القيادة السورية الحالية بدور ما في عملية انتقال سياسي. وميدانيا قتل 30 شخصا وأصيب 70 آخرون أمس بقصف روسي على مدينة الرقة ومحيطها، معقل داعش بسوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكدت وزارة الدفاع الروسية تنفيذها للضربات الجوية التي أدت لتدمير مصنع للأسلحة الكيميائية ومخيم للتدريب، موقعة عددا كبيرا من القتلى. وفي حلب استمر القتال أمس رغم وقف إطلاق النار من العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا. وقال محمد رشيد المتحدث باسم جماعة جيش الأنصار المعارضة إن القوات الحكومية تحاول التقدم باتجاه منطقة الراموسة وسط تصعيد كبير من جانب الطائرات الروسية. إلى ذلك أفاد المرصد السوري بمقتل مقاتل أمريكي بصفوف قوات سوريا الديمقراطية يدعى جوردان مك تاكارت خلال اشتباكات مع داعش بمدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، مشيرا إلى أنه ثاني أمريكي يحارب مع قوات سوريا الديمقراطية مشاهدات سورية

• تركيا تدعو روسيا لعمليات مشتركة ضد داعش
• أنقرة توافق على دور للأسد في مستقبل سوريا
• 30 قتيلا بغارات روسية على الرقة
• تدمير مصنع كيمياوي لداعش في الرقة
• استمرار معارك حلب رغم الهدنة
• مقتل أمريكي بصفوف قوات سوريا الديمقراطية خلال معارك بمدينة منبج