تأسيس مجلس الأعمال السعودي البلجيكي اللكسمبورجي
الاحد / 10 / شعبان / 1443 هـ - 21:07 - الاحد 13 مارس 2022 21:07
وقع اتحاد الغرف السعودية أمس مذكرة تفاهم مع الغرفة التجارية العربية البلجيكية اللكسمبورجية، لتأسيس مجلس الأعمال السعودي البلجيكي اللكسمبورجي، وتعزيز التجارة البينية وزيادة حجم التعاون التجاري والاستثماري بين المملكة وكل من بلجيكا ولكسمبورج.
وسيضطلع المجلس بالعديد من الأنشطة التجارية والترويجية بشكل منهجي في مجال التجارة والاستثمار ونقل التكنولوجيا بالتركيز على القطاعات المستهدفة، كما سيوفر منصة لرجال الأعمال السعوديين والبلجيكيين واللكسمبورجيين للتعريف والترويج لأنشطتهم وإقامة الشراكات التجارية.
جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى الأعمال السعودي البلجيكي اللكسمبورجي؛ حيث وقع مذكرة التفاهم كل من أمين عام اتحاد الغرف التجارية السعودية حسين العبدالقادر، وأمين عام الغرفة التجارية العربية البلجيكية قيصر حجازين.
وأكد النائب الأول لرئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية المهندس طارق الحيدري، في الملتقى أهمية اللقاء كونه يتيح فرصة كبيرة لزيادة النمو الاقتصادي في البلدين، خاصة بعد التعافي من جائحة كوفيد 19، والتي أثرت بشكل كبير على انخفاض حجم التجارة البينية في عام 2020 إلى نحو 17 مليار ريال مقابل 27 مليار ريال في عام 2019.
ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري خلال الربع الرابع من عام 2021 زاد بنسبة 54% ليصل إلى 6.6 مليارات ريال مقارنة بنفس الربع من العام السابق، مشيرا إلى أن إجمالي حجم التجارة بين البلدين لا يتناسب مع الإمكانات والفرص الاقتصادية في كلا البلدين.
ونوه بمتانة الاقتصاد السعودي وقوته على مواجهة تبعات جائحة كورونا، إذ حقق نجاحات كبيرة بدعم القيادة الرشيدة وتعاون جميع الجهات ذات العلاقة، تدعمها رؤية المملكة 2030 وأهدافها ولذا حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2021 معدل نمو بلغ 3.3% مقارنة بانخفاض عام 2020 والذي بلغ -4.1%، نتج عن هذه الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي تعافي الاقتصاد من أزمة COVID-19 من خلال نمو الأنشطة غير النفطية بنسبة 6.6%، كما زادت أنشطة الخدمات الحكومية بنسبة 1.5% ونمو الأنشطة النفطية بنسبة 0.2%.
من جهته قال حجازين إن البعثة التجارية البلجيكية اللكسمبورجية هي الأكبر والأولى بعد الجائحة إذ تضم عددا كبيرا من الشركات، لافتا إلى العلاقات المتميزة التي تربط المملكة وبلجيكا والتي تمتد لأكثر من 100 عام، مضيفا أن الاقتصاد السعودي يشكل أهمية كبيرة بوصفه الاقتصاد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط ومكانته ضمن دول مجموعة العشرين .
بدورها نوهت مستشارة الشؤون الدولية في غرفة تجارة لوكسمبورج إديث شتاين بالتغيرات الإيجابية التي تشهدها المملكة على جميع الأصعدة وبخاصة الاقتصادية، معربة عن اهتمام الشركات اللكسمبورجية بالدخول في السوق السعودي واستكشاف الفرص الاستثمارية.
وسيضطلع المجلس بالعديد من الأنشطة التجارية والترويجية بشكل منهجي في مجال التجارة والاستثمار ونقل التكنولوجيا بالتركيز على القطاعات المستهدفة، كما سيوفر منصة لرجال الأعمال السعوديين والبلجيكيين واللكسمبورجيين للتعريف والترويج لأنشطتهم وإقامة الشراكات التجارية.
جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى الأعمال السعودي البلجيكي اللكسمبورجي؛ حيث وقع مذكرة التفاهم كل من أمين عام اتحاد الغرف التجارية السعودية حسين العبدالقادر، وأمين عام الغرفة التجارية العربية البلجيكية قيصر حجازين.
وأكد النائب الأول لرئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية المهندس طارق الحيدري، في الملتقى أهمية اللقاء كونه يتيح فرصة كبيرة لزيادة النمو الاقتصادي في البلدين، خاصة بعد التعافي من جائحة كوفيد 19، والتي أثرت بشكل كبير على انخفاض حجم التجارة البينية في عام 2020 إلى نحو 17 مليار ريال مقابل 27 مليار ريال في عام 2019.
ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري خلال الربع الرابع من عام 2021 زاد بنسبة 54% ليصل إلى 6.6 مليارات ريال مقارنة بنفس الربع من العام السابق، مشيرا إلى أن إجمالي حجم التجارة بين البلدين لا يتناسب مع الإمكانات والفرص الاقتصادية في كلا البلدين.
ونوه بمتانة الاقتصاد السعودي وقوته على مواجهة تبعات جائحة كورونا، إذ حقق نجاحات كبيرة بدعم القيادة الرشيدة وتعاون جميع الجهات ذات العلاقة، تدعمها رؤية المملكة 2030 وأهدافها ولذا حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2021 معدل نمو بلغ 3.3% مقارنة بانخفاض عام 2020 والذي بلغ -4.1%، نتج عن هذه الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي تعافي الاقتصاد من أزمة COVID-19 من خلال نمو الأنشطة غير النفطية بنسبة 6.6%، كما زادت أنشطة الخدمات الحكومية بنسبة 1.5% ونمو الأنشطة النفطية بنسبة 0.2%.
من جهته قال حجازين إن البعثة التجارية البلجيكية اللكسمبورجية هي الأكبر والأولى بعد الجائحة إذ تضم عددا كبيرا من الشركات، لافتا إلى العلاقات المتميزة التي تربط المملكة وبلجيكا والتي تمتد لأكثر من 100 عام، مضيفا أن الاقتصاد السعودي يشكل أهمية كبيرة بوصفه الاقتصاد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط ومكانته ضمن دول مجموعة العشرين .
بدورها نوهت مستشارة الشؤون الدولية في غرفة تجارة لوكسمبورج إديث شتاين بالتغيرات الإيجابية التي تشهدها المملكة على جميع الأصعدة وبخاصة الاقتصادية، معربة عن اهتمام الشركات اللكسمبورجية بالدخول في السوق السعودي واستكشاف الفرص الاستثمارية.