أشاد المختص بزراعة القهوة أحمد بن جبران المالكي بمبادرة وزارة الثقافة في تسمية عام 2022 بـ 'عام القهوة السعودية'، لأهميتها في تعزيز مكانة القهوة محلياً ودولياً باعتبارها رمزاً من رموز الثقافة السعودية وموروثاً من موروثاتها الأصيلة.

وقال: 'ارتبطت القهوة بالإنسان العربي السعودي، فهي أول ما يقدم للضيف ولا يكاد يخلو مجلس، أو اجتماع رسمي، أو شعبي، أو عائلي من وجود القهوة التي تُعبر عن الكرم والأصالة منذ القدم'. مؤكداً أن القهوة السعودية تعد موروثا أصيلا يستحق أن يعزز من خلال المناهج الدراسية ووسائل الإعلام وقنوات التواصل الحديثة.

وأضاف: 'ارتبط البن الخولاني الذي اشتهرت بزراعته جبال منطقة جازان وجبال مناطق عسير والباحة والطائف؛ بحياة الإنسان لكونه مورداًاقتصادياً هاماً كما أنه موروثاً ثقافياً واجتماعياً تناقلته الأجيال وحافظت عليه.

يذكر بأن وزارة الثقافة قد استهلت أعمالها في العام الميلادي الجديد بمبادرة 'عام القهوة السعودية'، والتي تهدف من خلالها للاحتفاء بالقهوة السعودية بوصفها منتجاً ثقافياً قد لا تتوفر بنفس الكيفية في أي بلدٍ آخر، إلى جانب تسويقها محلياً ودولياً وتسليط الضوء عليها بجميع مراحل إنتاجها، زراعةً وتحضيراً وتقديماً.