سابق عدد من الدول العربية الزمن لإجلاء رعاياها من أوكرانيا بعد وصول الحرب مع روسيا إلى يومها الثامن.

وحملت أولى رحلات الإجلاء من أوكرانيا مواطنين من المغرب العربي والشرق الأوسط قبل يومين، بعدما تدافع مئات آلاف على الفرار.

وخاض العرب وأغلبهم من الطلاب تجربة هروب مروعة بعدما أغلقت أوكرانيا مجالها الجوي مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، ما اضطرهم إلى الانتقال برا إلى مناطق أكثر أمنا.

وشرعت تونس في إجلاء رعاياها، حيث حطت في مطار تونس قرطاج طائرة عسكرية من رومانيا وفيها 106 طلاب، وأكد وزير الخارجية عثمان الجرندي، تنسيقا تونسيا مع سفارتي بولندا ورومانيا «لإجلاء 480 آخرين سجلوا أسماءهم ونتابع مسارات وصولهم لبولندا ورومانيا بكل دقة».

أما المغرب الذي يعيش نحو 12 ألفا من رعاياه في أوكرانيا، بينهم 8 آلاف طالب جامعي، فسيبدأ عمليات الإجلاء اليوم الأربعاء عبر ثلاث رحلات من وارسو وبوخارست وبودابست.

وأعادت طائرة مصر للطيران طلابا مصريين في رومانيا، حسب المتحدث باسم الحكومة نادر سعد، من ضمن 6 آلاف مصري يعيشون في أوكرانيا.

وأرسل الأردن أمس الأول طائرتين عسكريتين لإعادة 215 مواطنا من رومانيا، وفق وزارة الخارجية، في أعقاب الإعلان عن فرار 415 أردنيا في الأيام الأخيرة، وحطت في مطار بن غوريون قرب تل أبيب أول رحلة طيران عائدة من رومانيا.

من جهتها أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله في الضفة الغربية المحتلة العمل على مساعدة نحو 2600 فلسطيني في أوكرانيا بينهم 600 طالب تقريبا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الديك، عشرات الطلاب، أمكن إجلاؤهم الأحد وتأمين وصولهم إلى رومانيا وبولندا.

ولم تبرمج الجزائر وليبيا بعد رحلات إجلاء، وتعملان على تسهيل دخول رعاياهما من أوكرانيا للدول المجاورة.