لوسد تعتزم إنتاج 150 ألف سيارة سنويا من مصنعها في السعودية
الثلاثاء / 28 / رجب / 1443 هـ - 22:21 - الثلاثاء 1 مارس 2022 22:21
قدرت مجموعة لوسد للسيارات الكهربائية حجم إنتاجها المستهدف من أول منشآتها التصنيعية الدولية في المملكة بصناعة 150 ألف سيارة سنويا، كما سينتج عنها حجم أعمال يقارب 3.4 مليارات دولار على مدى 15 عاما، وستوفر آلاف الوظائف التي تتطلب مهارات عالية مما سيخلق فرص عمل متنوعة ويدعم تنمية الكفاءات في المنطقة وسيحقق القدرة على تلبية الطلب المتزايد على منتجاتها.
وأوضحت مجموعة Lucid Group Inc المدرجة في بورصة ناسداك، في بيان أمس، أنها وقعت اتفاقيات مع وزارة الاستثمار السعودية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية؛ في إطار التمهيد لإقامة مصنع إنتاج متكامل لسياراتها في المملكة. ومن المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقيات في تسريع تحقيق الهدف الاستراتيجي للمملكة، الرامي لتنويع الموارد الاقتصادية من خلال تحويل قطاع النقل إلى اعتماد الطاقة المستدامة.
ملكية كاملة
ولفتت إلى أنها بحثت العديد من الفرص المتاحة قبل اختيارها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كأفضل موقع لإقامة أولى منشآتها التصنيعية الدولية، مبينة أن المنشأة الجديدة ستكون مملوكة كليا لمجموعة لوسد، وهي ستمكن المجموعة من تلبية الطلب الدولي المتزايد على السيارات الكهربائية الفاخرة. وتتوقع لوسد أن تستفيد من توافر السلع ومنتجات الطاقة منخفضة التكلفة، إلى جانب اعتماد نهج تدريجي لبناء سلسلة التوريد المحلية، مع الاستفادة من الموقع الاستراتيجي الذي يستفيد من الخدمات اللوجستية العالمية. وتتوقع الشركة، كذلك، الحصول على قروض لبناء وتجهيز منشأة التصنيع، ولتوفير تدريب متخصص للعاملين في قطاع السيارات.
لوسد اير
وتخطط لوسد لتأسيس منشأتها، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لتجميع قطع سيارة لوسد آير Lucid Air، التي جرى تصنيعها مسبقا في منشأة التصنيع AMP-1 التابعة للمجموعة في كازا جراندي بولاية أريزونا، على أن يتم لاحقا إنتاج المركبات الكهربائية كليا في المنشأة الجديدة. وتتوقع المجموعة أن تصل ذروة إنتاج هذه المنشأة إلى 150 ألف مركبة سنويا، ومن المخطط أن تبدأ العمل في النصف الأول من عام 2022. وستنحصر منتجات المنشأة، في المرحلة الأولى، في تلبية الطلب في السوق السعودية، لكن لوسد تخطط لأن تصدر منها مركبات جاهزة كليا إلى أسواق عالمية أخرى، بما في ذلك طرز حصرية مصممة لتلبية متطلبات عملاء لوسد في المنطقة وخارجها.
توسعة منشآت
وستبقى منشأة AMP-1 في أريزونا مركز التصنيع الأساس للشركة، حيث ستعتمد على «نظام إنتاج لوسد» وتقنيات تصنيع أخرى تم تطويرها في الولايات المتحدة، قبل أن يتم نقل وتطبيق هذا النظام وهذه التقنيات في منشآت التصنيع الأخرى التابعة للمجموعة. وبدأت “لوسد” فعليا المرحلة الثانية من بناء AMP-1، التي تتضمن توسيع مساحة المنشأة بنحو 265 ألف متر مربع، بالإضافة إلى خطط لزيادة قدرتها الإنتاجية السنوية إلى 365 ألف مركبة في أريزونا. وتقدر لوسد أن القدرة الإنتاجية الإجمالية لمنشأتيها في أريزونا والسعودية ستتجاوز 500 ألف مركبة في العام عند وصول كل منشأة منهما إلى قدرتها المستهدفة.
توفير وظائف
وتتوقع لوسد توفير آلاف الوظائف في منشأة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عند وصولها إلى قدرتها الإنتاجية الكاملة، وأن يكون معظم موظفيها من المواطنين السعوديين. وقد أعدت المجموعة، بالتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، برنامج تدريب داخليا يوفر فرص تعليم وتدريب للمواطنين السعوديين في مرافق لوسد في كاليفورنيا وأريزونا، لتطوير الكفاءات اللازمة لتشغيل منشأة المجموعة في المملكة. وعلاوة على ذلك، ستقوم ببناء وتشغيل مراكز تدريب متخصصة، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تعمل على صقل وتطوير مهارات القوى العاملة.
خطوة عملية
«إن من المنطقي تماما جلب تصنيع السيارات الكهربائية إلى واحدة من كبرى دول العالم المنتجة للنفط، وإن تعزيز حضورنا في قطاع الصناعة الدولي هو خطوة عملية وطبيعية ستمكننا من ترسيخ علامتنا التجارية، وتوسيع نطاق محفظة أعمالنا، من خلال مواكبة الطلب في السوق العالمية، واقتناص الفرص غير المستغلة، وفق معايير رفيعة وجديدة كليا، مع السعي الدائم نحو الحد من تأثيرات التغير المناخي، عبر تحفيز وسائط النقل المستدام، كما أن علاقاتنا الوثيقة مع صندوق الاستثمارات العامة، ومع شركائنا في وزارة الاستثمار السعودية، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وصندوق التنمية الصناعي السعودي؛ تمنحنا، رؤية بخصوص الطلب على السيارات الفارهة وسيارات الدفع الرباعي (SUVs) داخل وخارج المملكة، ومتحمسون جدا لتوفير أحدث السيارات الكهربائية في العالم للمزيد من الأسواق الدولية».
بيتر رولينسون - الرئيس التنفيذي، والمدير التنفيذي للتقنية في المجموعة
مراكز مبتكرة
«نقطع اليوم شوطا مهما في رحلتنا نحو ترجمة أهداف المملكة، الرامية إلى تنويع مصادر الاقتصاد، من خلال إنشاء مراكز تصنيعية مبتكرة، بحجم وقيمة منشأة إنتاج سيارات لوسد، حيث يأتي هذا المشروع انطلاقا من طموحنا إلى قيادة مستقبل التنقل الذكي في منطقة الشرق الأوسط.
إن تشجيع الشركات المبتكرة في صناعة السيارات الكهربائية، مثل لوسد، على تأسيس أول منشأة تصنيعية لها داخل المملكة، يعكس التزامنا بتحقيق عائد اقتصادي، للمملكة ولشركائنا، على المدى الطويل، مع التزام أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة والتنمية والشفافية، وهي خطوة تؤكد ثقة المستثمرين بقدرة المملكة على توفير آفاق واسعة من الفرص وتلبية الطلب العالمي على السيارات الكهربائية الجديدة.»
المهندس خالد الفالح - وزير الاستثمار
صناعة جديدة
“إن إنشاء مركز تصنيع جديد لشركة لوسد في السعودية يتماشى مع استراتيجيتنا الهادفة إلى تنويع القاعدة الاقتصادية، وبالأخص تنمية وتنويع القطاع الصناعي كجزء من رؤية المملكة 2030 وبرنامج تطوير الصناعة والخدمات اللوجستية. هذه الصناعة الجديدة في المملكة، تتميز بكونها من صناعات المستقبل الأكثر تعقيدا واعتمادا على التكنولوجيا، وتسهم في تطوير سلاسل القيمة المضافة لها ولصناعات أخرى، تتقاطع مع صناعة السيارات مثل صناعة البطاريات وخدماتها وتطوير سلاسل القيمة المرتبطة بها”.
بندر الخريف - وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية
منصة انطلاق
«يمثل قرار مجموعة لوسد إنشاء أول مصنع دولي لها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية نقطة بارزة في رحلتنا لتصبح هذه المدينة رائدة بوجود مركز تصنيع وخدمات لوجستية على مستوى عالمي. فخورون بأن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ستكون بمثابة منصة عالمية لانطلاق ابتكارات التنقل المستدام الحديثة، مثل السيارات الكهربائية، مما يعزز مكانتها وقدرتها على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030».
سيريل بيايا - الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية، المطور الرئيس لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية
وأوضحت مجموعة Lucid Group Inc المدرجة في بورصة ناسداك، في بيان أمس، أنها وقعت اتفاقيات مع وزارة الاستثمار السعودية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية؛ في إطار التمهيد لإقامة مصنع إنتاج متكامل لسياراتها في المملكة. ومن المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقيات في تسريع تحقيق الهدف الاستراتيجي للمملكة، الرامي لتنويع الموارد الاقتصادية من خلال تحويل قطاع النقل إلى اعتماد الطاقة المستدامة.
ملكية كاملة
ولفتت إلى أنها بحثت العديد من الفرص المتاحة قبل اختيارها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كأفضل موقع لإقامة أولى منشآتها التصنيعية الدولية، مبينة أن المنشأة الجديدة ستكون مملوكة كليا لمجموعة لوسد، وهي ستمكن المجموعة من تلبية الطلب الدولي المتزايد على السيارات الكهربائية الفاخرة. وتتوقع لوسد أن تستفيد من توافر السلع ومنتجات الطاقة منخفضة التكلفة، إلى جانب اعتماد نهج تدريجي لبناء سلسلة التوريد المحلية، مع الاستفادة من الموقع الاستراتيجي الذي يستفيد من الخدمات اللوجستية العالمية. وتتوقع الشركة، كذلك، الحصول على قروض لبناء وتجهيز منشأة التصنيع، ولتوفير تدريب متخصص للعاملين في قطاع السيارات.
لوسد اير
وتخطط لوسد لتأسيس منشأتها، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لتجميع قطع سيارة لوسد آير Lucid Air، التي جرى تصنيعها مسبقا في منشأة التصنيع AMP-1 التابعة للمجموعة في كازا جراندي بولاية أريزونا، على أن يتم لاحقا إنتاج المركبات الكهربائية كليا في المنشأة الجديدة. وتتوقع المجموعة أن تصل ذروة إنتاج هذه المنشأة إلى 150 ألف مركبة سنويا، ومن المخطط أن تبدأ العمل في النصف الأول من عام 2022. وستنحصر منتجات المنشأة، في المرحلة الأولى، في تلبية الطلب في السوق السعودية، لكن لوسد تخطط لأن تصدر منها مركبات جاهزة كليا إلى أسواق عالمية أخرى، بما في ذلك طرز حصرية مصممة لتلبية متطلبات عملاء لوسد في المنطقة وخارجها.
توسعة منشآت
وستبقى منشأة AMP-1 في أريزونا مركز التصنيع الأساس للشركة، حيث ستعتمد على «نظام إنتاج لوسد» وتقنيات تصنيع أخرى تم تطويرها في الولايات المتحدة، قبل أن يتم نقل وتطبيق هذا النظام وهذه التقنيات في منشآت التصنيع الأخرى التابعة للمجموعة. وبدأت “لوسد” فعليا المرحلة الثانية من بناء AMP-1، التي تتضمن توسيع مساحة المنشأة بنحو 265 ألف متر مربع، بالإضافة إلى خطط لزيادة قدرتها الإنتاجية السنوية إلى 365 ألف مركبة في أريزونا. وتقدر لوسد أن القدرة الإنتاجية الإجمالية لمنشأتيها في أريزونا والسعودية ستتجاوز 500 ألف مركبة في العام عند وصول كل منشأة منهما إلى قدرتها المستهدفة.
توفير وظائف
وتتوقع لوسد توفير آلاف الوظائف في منشأة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عند وصولها إلى قدرتها الإنتاجية الكاملة، وأن يكون معظم موظفيها من المواطنين السعوديين. وقد أعدت المجموعة، بالتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، برنامج تدريب داخليا يوفر فرص تعليم وتدريب للمواطنين السعوديين في مرافق لوسد في كاليفورنيا وأريزونا، لتطوير الكفاءات اللازمة لتشغيل منشأة المجموعة في المملكة. وعلاوة على ذلك، ستقوم ببناء وتشغيل مراكز تدريب متخصصة، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تعمل على صقل وتطوير مهارات القوى العاملة.
خطوة عملية
«إن من المنطقي تماما جلب تصنيع السيارات الكهربائية إلى واحدة من كبرى دول العالم المنتجة للنفط، وإن تعزيز حضورنا في قطاع الصناعة الدولي هو خطوة عملية وطبيعية ستمكننا من ترسيخ علامتنا التجارية، وتوسيع نطاق محفظة أعمالنا، من خلال مواكبة الطلب في السوق العالمية، واقتناص الفرص غير المستغلة، وفق معايير رفيعة وجديدة كليا، مع السعي الدائم نحو الحد من تأثيرات التغير المناخي، عبر تحفيز وسائط النقل المستدام، كما أن علاقاتنا الوثيقة مع صندوق الاستثمارات العامة، ومع شركائنا في وزارة الاستثمار السعودية، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وصندوق التنمية الصناعي السعودي؛ تمنحنا، رؤية بخصوص الطلب على السيارات الفارهة وسيارات الدفع الرباعي (SUVs) داخل وخارج المملكة، ومتحمسون جدا لتوفير أحدث السيارات الكهربائية في العالم للمزيد من الأسواق الدولية».
بيتر رولينسون - الرئيس التنفيذي، والمدير التنفيذي للتقنية في المجموعة
مراكز مبتكرة
«نقطع اليوم شوطا مهما في رحلتنا نحو ترجمة أهداف المملكة، الرامية إلى تنويع مصادر الاقتصاد، من خلال إنشاء مراكز تصنيعية مبتكرة، بحجم وقيمة منشأة إنتاج سيارات لوسد، حيث يأتي هذا المشروع انطلاقا من طموحنا إلى قيادة مستقبل التنقل الذكي في منطقة الشرق الأوسط.
إن تشجيع الشركات المبتكرة في صناعة السيارات الكهربائية، مثل لوسد، على تأسيس أول منشأة تصنيعية لها داخل المملكة، يعكس التزامنا بتحقيق عائد اقتصادي، للمملكة ولشركائنا، على المدى الطويل، مع التزام أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة والتنمية والشفافية، وهي خطوة تؤكد ثقة المستثمرين بقدرة المملكة على توفير آفاق واسعة من الفرص وتلبية الطلب العالمي على السيارات الكهربائية الجديدة.»
المهندس خالد الفالح - وزير الاستثمار
صناعة جديدة
“إن إنشاء مركز تصنيع جديد لشركة لوسد في السعودية يتماشى مع استراتيجيتنا الهادفة إلى تنويع القاعدة الاقتصادية، وبالأخص تنمية وتنويع القطاع الصناعي كجزء من رؤية المملكة 2030 وبرنامج تطوير الصناعة والخدمات اللوجستية. هذه الصناعة الجديدة في المملكة، تتميز بكونها من صناعات المستقبل الأكثر تعقيدا واعتمادا على التكنولوجيا، وتسهم في تطوير سلاسل القيمة المضافة لها ولصناعات أخرى، تتقاطع مع صناعة السيارات مثل صناعة البطاريات وخدماتها وتطوير سلاسل القيمة المرتبطة بها”.
بندر الخريف - وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية
منصة انطلاق
«يمثل قرار مجموعة لوسد إنشاء أول مصنع دولي لها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية نقطة بارزة في رحلتنا لتصبح هذه المدينة رائدة بوجود مركز تصنيع وخدمات لوجستية على مستوى عالمي. فخورون بأن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ستكون بمثابة منصة عالمية لانطلاق ابتكارات التنقل المستدام الحديثة، مثل السيارات الكهربائية، مما يعزز مكانتها وقدرتها على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030».
سيريل بيايا - الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية، المطور الرئيس لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية